أبرزهم "بدير" و"فتوح" و"الفيشاوي" و"الجندي" و"ماهر" وحنان شوقي ووفاء الحكيم قيادي بالحرس الثوري الإيراني استدرجهم للمشاركة فى مهرجان الغدير والترويج للمذهب الشيعي وميلشيات الحشد الشعبي الفنانون ينفون الاتهامات ويؤكدون: ذهبنا للمشاركة فى مهرجان فني ولا علاقة لنا بالتشيع ---------------------------------------------------------------------------------- بحسن نية أو بسوء قصد وقع عدد كبير من نجوم الفن المصري ضحية مشاركتهم في مهرجانات مجهولة الهوية، دون علمهم بمن يقف وراء هذه المهرجانات وما هو الهدف منها مما عرضّهم لكثير من الأزمات والاتهامات داخل الوسط الفني وخارجه. ومؤخراً شارك فتوح أحمد وأحمد بدير وفاروق الفيشاوي في مهرجان "الغدير" الذي يقيمه الشيعة بجنوب العراق، حيث نالوا كثيراً من الاتهامات شأنهم في ذلك شأن كثير من الفنانين الذين سبق وشاركوا فى مثل هذه المهرجانات أبرزهم أحمد ماهر وحنان شوقي ووفاء الحكيم ومحمود الجندي. وقد اتهم هؤلاء الفنانون بمساندة الشيعة رغم ممارساتهم في قتل أهل السنة بالعراق ودعمهم للمد الشيعي في المنطقة العربية مقابل الحصول على مقابل مادي كبير. رئيس البيت الفني للمسرح الفنان فتوح أحمد، والنجم الكوميدي أحمد بدير والفنان فاروق الفيشاوي كانوا آخر ضحايا مهرجان "الغدير الشيعي العاشر للإعلام"، والذي أقيم في مدينة النجف الأشرف بجنوب العراق ، ونشرت مواقع شيعية صوراً للفنانين الثلاثة خلال مشاركتهم بالحفل الختامي للمهرجان، وبعدها انهالت الاتهامات عليهم بأنهم يساندون المد الشيعي في المنطقة العربية بل ووصلت الاتهامات إلى حد اتهامهم بالتشيع. فتوح أحمد دافع عن نفسه وزملائه عقب عودته من العراق وأكد أن مشاركتهم جاءت بعد تلقيهم دعوة لحضور المهرجان من أجل التكريم ولا علاقة لهم من بعيد أو قريب بالتشيع، مشيراً إلى أن المهرجان ينظم في النجف منذ أعوام 10 وبمشاركة 50 دولة. وأضاف أنه لم يتم التطرق في المهرجان لأي حديث طائفي أو ديني، وأنهم ألقوا كلمات عبروا فيها عن دعمهم وحبهم للشعب العراقي ونقلوا صورة إيجابية عن مصر. وأشار إلى أنهم أمضوا أربعة أيام في النجف وهي فترة انعقاد المهرجان وتم تكريم الفنانين المصريين داخل الفندق ولم يتم الخروج أو زيارة أية مراقد شيعية في النجف. وأوضح أنه لم يجرى في المهرجان أي حديث سياسي، قائلا :"نحن حضرنا مع عراقيين لا نعرف منهم من الشيعي أو السني أو الكردي أو المسيحي ولا علاقة لنا بهذا الشأن، حصل التكريم للفنانين المصريين وانتهى الأمر". الفنان فاروق الفيشاوي كان من ضمن ضحايا هذه المهرجانات والاحتفاليات التي أقيمت بالعراق ، بعدما لبى دعوة لمهرجان "الغدير"، وهو لا يعلم تفاصيله، ولكن تم إبلاغه بأن هذا المهرجان هدفه التواصل والتقارب العربى، ووجه له الدعوة شخص يدعى هادى العامرى، أحد قيادات الحرس الثورى الإيرانى والمخابرات الإيرانية، والذي يتردد أن من مهامه تجنيد العملاء فى معظم الدول العربية لصالح طهران. وربما لا يعلم "الفيشاوي" أن "الغدير" عيد شيعى يُحتفل به يوم 18 من ذى الحجة فى كل عام هجرى، احتفالًا باليوم الذى خطب فيه النبى محمد صلى الله عليه وسلم خطبة اختار فيها الإمام على، كرم الله وجه، إماما للمسلمين من بعده، كما يدعى الشيعة، وذلك فى أثناء عودة المسلمين من حجة الوداع إلى المدينةالمنورة فى مكان يُسمى ب"غدير خم" وقد استدلّ الشيعة بتلك الخطبة على أحقية على بالخلافة والإمامة بعد وفاة النبى الكريم. بمجرد ظهور "الفيشاوي" في المهرجان نال قسطاً كبيراً من الانتقادات والاتهامات ذهب بعضها إلى حد اتهامه بالتشيع وبأن له يد في دعم المد الشيعي بالمنطقة العربية وأنه خطر علي الجمهور. وسبق أن أثارت الفنانة حنان شوقي نفس الجدل ونالت هجوماً عنيفاً بسبب زيارتها العام الماضي لمقابر قوات الحشد الشعبي الشيعي بالعراق وارتدائها لملابس الشيعة، حيث اتهمها البعض بالخيانة، واستغلال نجوميتها التي صنعتها في مصر، من أجل الترويج للفكر الشيعي مقابل بعض الأموال، بل إن البعض قال عنها أنها تشيعت منذ سنوات، وتركت مذهب السنة. ودافعت حنان وقتها عن نفسها حيث أشارت إلى أنها ذهبت إلى العراق لحضور مؤتمر ضد الإرهاب هناك كونها فنانة مصرية ومن حقها أن تذهب إلى أي بلد لتكون سفيرة بلدها هناك، مثلما تذهب إلى المهرجانات الدولية. وأضافت أنه من الطبيعي أن توافق على الذهاب للعراق، للمشاركة في مؤتمر ضد الإرهاب، خصوصًا في ظل الأوضاع والأجواء السياسية التي تعيشها المنطقة. وقالت:" زرت قبر سيدنا الحسن عليه السلام وقبر الإمام العباس فهل هذا معناه أني تشيعت؟!". وعن سبب ارتدائها ملابس الجيش أثناء وجودها في المقابر، قالت حنان شوقي:"أنا كنت موجودة أثناء تشييع جنازة 2000 مواطن عراقي، قُتلوا في مذبحة، ولذلك أردت أن أرتدي نفس الزي إكرامًا لهم" ، ونفت أن يكون لها أي صله بالشيعة هي ووفاء الحكيم وأحمد ماهر. ورغم محاولات "حنان" للدفاع عن نفسها وعن زملائها في مشاركة الوفد المصرى وتبريرها أن الحشد الشعبي العراقي كان يضم مواطنين سنة وشيعة ومسيحيين دون أن يكون هناك أى عنوان طائفى، وأنها ارتدت الزى الرسمى للجيش، لأنه رأت أنه الأنسب، إلا أنها لم تسلم من الانتقادات من قبل الأزهر الشريف الذى أصدر بيانا بشأن ممارسات ميليشيات الحشد الشعبى وما تفعله ضد السنة فى العراق وهى الميليشيات الشيعية المسئولة عن قتل السنة فى أكثر من مكان بالعراق. وتقدم وقتها الشيخ ناصر رضوان مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة السلفي ببلاغ للنائب العام متهما الفنانين بحصولهم على مقابل مادى بالدولار الأمريكي نظير تلك الزيارة التي تضمّنت مواقع قتالية للميليشيات الشيعية برغم تواجد أحد علماء الأزهر مع الفنانين ولكن اعتبره "رضوان" وقتها نوعا من إضفاء الشرعية على الزيارة بالمخالفة لقرار وزير الأوقاف بمنع القراء وعلماء الأزهر من زيارة إيران والأماكن والمزارات الشيعية بوجه عام فى العراق. النجم الكبير محمود الجندي أيضا كان له نصيب من هذه الاتهامات بعد ظهوره في العراق أثناء الاحتفال بمهرجان "الغدير" وظهر بمشاركته في الحفل وهو يرتدي الزي العسكري للمليشيات الشيعية مما أثار غضب أهل السنة مما أدى إلى اتهامه بدعم المد الشيعي مقابل الحصول على أموال من أجل الظهور، وحاول "الجندي" الدفاع عن نفسه بكل الطرق مؤكداً أنه ذهب لزيارة العراق والمشاركة في مهرجان دولي مع وفد مصري يضم فنانين وإعلاميين وسياسيين من أجل مساندة أهل العراق والوقوف بجوارهم في محنتهم ، وأكد أن الزى الذي ظهر به هو زي الجيش العراقي علي حد علمه ولم يكن يعلم أنه خاص بالمليشيات الشيعية ، وأن كل ذلك خدعة ماكرة من جانب الشيعة للإيقاع بين النجوم وبين الجمهور.