بمناسبة اصدار كتابه، رينيه جينون: الرجل، ومعنى الحقيقة (باريس، البراق، 2016)، سوف يحيي سليمان رزقي ذكرى هذا المفكر المبدع ، الذي عاش في القاهرة في عام 1930، مؤلف لمجموعة عظيمة من الكتب، ومقدم تقاليد الصوفية في الإسلام، بالشراكة مع القسم الفرنكوفوني للدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر، ومع مؤسسة رينيه جينون ، و في حضور رئيسها ابن رينيه جينون . جدير بالذكر أن رينيه جينون تحول اسمه بعد إسلامه إلي "عبد الواحد يحى" وكان كاتبا ومفكرا فرنسيا، ولا يزال شخصا ذا نفوذ في مجال الميتافيزيقا والعلوم المقدسة والدراسات التقليدية والرمزية والاستهلالية. اقترح جينون من خلال كتاباته اما اكتشاف بعض النواحي الميتافيزيقية في العقائد الشرقية مباشرة (و هو يعرف هذه العقائد ب"شخصية شاملة")، أو تعديل هذه العقائد للقراء الغربيين، بينما يحافظ على روحهن بشكل كامل. ترجمت أعماله التي كتبت ونشرت بالفرنسية، إلى أكثر من عشرين لغة. كتب أيضا لمجلة المعرفة باللغة العربية.