صرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسى حضر غداء عمل نظمه مجلس الأعمال للتفاهم الدولي وهو منظمة غير حكومية لا تهدف للربح وتشجع إقامة حوار بين القادة السياسيين ومجتمعات الأعمال في مختلف دول العالم وتلا ذلك اجتماع آخر مع أعضاء الغرفة التجارية الأمريكية ومجلس الأعمال المصري – الأمريكي.وحضر اللقاءين السفير ديفيد ثورن كبير مستشارى وزير الخارجية الأمريكي للشئون الاقتصادية والتجارية، ومن الجانب المصرى وزيرا الخارجية والاستثمار.وقال أن الرئيس استعرض خلال غداء العمل الذى حضره عدد من مديري كبرى الشركات الأمريكية وصناديق الاستثمار وشركات إدارة الأصول والمحافظ المالية فى الولاياتالمتحدة، التطورات الاقتصادية والسياسية في مصر.مشيراً سيادته إلى الخطط التى تنفذها الحكومة من أجل النهوض بالاقتصاد وتوفير مناخ جاذب للاستثمار. وأضاف المتحدث الرسمي أن السفير ديفيد ثورن أشار خلال اللقاء إلى أن مصر تعد من أهم القوى الاقتصادية بالشرق الأوسط، مؤكداً حرص الولاياتالمتحدة على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع مصر، فضلاً عن دعم جهود التنمية الاقتصادية التى تقوم بها الحكومة، مشيراً إلى أن بلاده سترسل وفداً من رجال الأعمال إلى مصر خلال شهر أكتوبر القادم للتعرف عن قرب على فرص الاستثمار المتاحة.كما أشار عدد من ممثلي الشركات الأمريكية إلى اعتزامهم زيادة استثماراتهم فى مصر، وأشادوا بالوتيرة السريعة لإنجاز المشروعات فى مصر بما يؤكد جدية الحكومة وحرصها على تحقيق انجازات ملموسة، ويعكس وجود إرادة حقيقية للتغيير. وذكر السفير علاء يوسف أنه خلال الاجتماع مع أعضاء الغرفة التجارية الأمريكية ومجلس الأعمال المصري – الأمريكي، أشار الرئيس إلى أن الخمس السنوات الماضية مثلت تحدياً للعلاقات الاستراتيجية التى تربط بين مصر والولاياتالمتحدة، إلا أنها أثبتت مدي ما تتميز به من قوة ومتانة فى ضوء تمكنها من تجاوز جميع التحديات.كما أكد الرئيس السيسى على أن مصر عازمة على النهوض بمختلف الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، واستعرض سيادته ما تم تحقيقه من نتائج إيجابية على صعيد استعادة الاستقرار السياسي والأمني في مصر رغم ما تموج به المنطقة من تحديات وأزمات. وأوضح المتحدث الرسمي أن أعضاء الغرفة التجارية الأمريكية أشادوا بالإصلاحات الاقتصادية التى تقوم بها الحكومة المصرية، مؤكدين على أن من شأن تلك الإصلاحات أن تجعل الاقتصاد المصري أكثر انفتاحاً وجذباً للاستثمارات. وأبدي عدد من ممثلي الشركات الأمريكية الحاضرين اهتمامهم بالتوسع فى مشروعاتهم في خلال المرحلة المقبلة في قطاعات مختلفة للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة.