تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعى مجموعة من الصور الخاصة بمشاهد من جزيرة بورا بورا الساحرة التى تبدو كما لو كانت مشهداً خيالياً لأحد الروايات الرومانسية، بزرقة سمائها الصافية، وخضرة أشجارها اليانعة وتدرجات مياهها الهادئة، لترسم جميعها مشهداً ساحرا يجعلها أجمل الوجهات السياحية في العالم . جديرا بالذكر أنها تقع بعيداً عن التلوث والضوضاء التي يصنعها الإنسان في مكان منعزل منتصف جنوب المحيط الهادي، وهي جزء من مجموعة جزر ليوارد التي تتبع فرنسا كجزء من الأقاليم الفرنسية التي تقع وراء البحار (أي أنها تابعة لفرنسا ولكنها خارج القارة الأوروبية!). وتقع جزيرة بورا بورا على بعد 265 كيلومتر شمال غرب جزيرة تاهيتي، وهي جزيرة بركانية تتكون في الأصل من بقايا براكين خامدة! أما عن غرابة اسمها، فتعني بورا بورا باللغة التاهيتية "الولادة الأولى"، لأنها (حسب ما يقول السكان المحليون) كانت الجزيرة الأولى التي تظهر بعد جزر رياتيا. وأخيرا أصبحت بورا بورا محمية فرنسية منذ عام 1842 ولا زالت كذلك حتى الىن. علما أن رحلة الطيران من باريس إلى بورا بورا تأخذ مدة تتراوح بين 20 و22 ساعة.