هل يُعقل أن تجري الدولة أو ممثلين عنها مفاوضات مع وسطاء لإتمام المصالحة مع تنظيم الإخوان الإرهابي، في الوقت الدي يعلن فيه تنظيم لواء الثورة أحد الحركات المسلحة التي خرجت من رحم الإخوان عقب 30 يونيو مسئوليته عن تفجير كمين العجيزي الدي اسفر عن استشهاد شرطيين وأصابة ثلاثة أخرين ؟ الواقع يُقر بأن جماعة الإخوان المسلمين لن تتوقف عن انتهاج العنف وإراقة الدم أبداً، وإن حاولت خداع المصريين بفترة الهدنة الحالية أو تقليل العمليات الإرهابية، وحقيقة السبب في تقليل العمليات الإرهابية في الوقت الحالي أمراً تفرضه علي الجماعة أزمتها الداخلية ففي ظل الظروف الطاحنة التي يمر به التنظيم أصبح صعباً عليه تنفيد عمليات إرهابية بشكل مكثف وإن كانت أيادي التنظيم المسلحة لا تكف عن محاولات النيل من مؤسسات مصر . "الموجز" رصدت 5 تنظيمات مسلحة خرجت من رحم جماعة الإخوان المسلمين وهي المسئولة عن تنفيد كافة العمليات الإرهابية والاغتيالات والتفجيرات والحرق والقتل في مختلف محافظات الجمهورية، تنشط هده التنظيمات بين الحين والأخر بعملية انتحارية أو تفجير مؤسسة، ولكنها من المفترض أن تنشط بشكل كبير خلال الفترة القادمة لاستهداف عدد من رجال الشرطة والقضاء وتنفيد عمليات تستهدف مؤسسات حيوية، للضغط علي الدولة من أجل اتمام المصالحة مع التنظيم والإفراج عن بعض القيادات و تخفيف الأحكام الصادرة بشأن البعض الأخر . لواء الثورة أخطر التنظيمات الإخوانية المسلحة برعاية أفكار سيد قطب لواء الثورة نسبة إلي التنظيم الإرهابي الثوري الدي يحمل نفس الأسم أعلن عن تبنيه لعملية مقتل أفراد الأمن في كمين العجيزي وقال إنه يعتزم القيام بعدة عمليات نوعية خلال الفترة المقبلة للانتقام ممن وصفهم باعداء الله وأنصار الدولة الظالمة، تتخد الحركة من تعاليم سيد قطب القيادي الإخواني الشهير اساساً لها بحيث تعتبر الجهاد المسلح فريضة لإخراج المجتمع من الظلم، ويقول سيد قطب في كتابه معالم علي الطريق : " إن الجهاد فريضة على المسلمين حتى ولو كان عدد أعدائهم أضعاف عددهم وأنهم منصورون بعون الله على أعدائهم، وأن الواحد منهم كفء لعشرة من الأعداء بإدن الله، فريضة الجهاد إذن لا تنتظر تكافؤ القوى الظاهرة بين المؤمنين وعدوهم . فحسب المؤمنين أن يعدوا ما استطاعوا من القوى . وأن يثقوا بالله . وأن يثبتوا في المعركة ويصبروا عليها . والبقية على الله . ذلك أنهم يملكون قوى أخرى غير القوى المادية الظاهرة . وتنشط لواء الثورة ضمن مجموعة العمليات النوعية وأسسها عدد من شباب الإخوان المسلمين بمشاركة أعاء من حركة حازمون التابعة لحازم صلاح أبو اسماعيل، من الصعب جدا الوصول إلي اسماء المؤسسين الحقيقة، ولكن الموجز استطاعت التواصل مع شاب يدعي مصعب عبد الرحمن أو هكدا يسمي نفسه، قال إنه فخور جداً بالعمل ضمن مجموعة من الشباب المتحمس للجهاد، وأكد مصعب أن فكرة التظاهرات السليمة لم تعد مجدية مع الدولة لدلك لابد من سلك الطريق المسلح للضغط عليها من أجل الإفراج عن المعتقلين ووقف تنفيد أحكام الإعدام الصادرة ضد القيادات مشيراً إلأي أن أحد اقاربه تم تنفيد حكم الإعدام فيه وهو مظلوم، دلك علي حد قوله . مصعب قال أن تنظيم لواء الثورة وتنظيم أخر اسمه حسم تم تدشينهم مؤخراً من مجموعة من شباب التنظيم من عدة محافظات اغلبهم من الصعيد، موضحاً أن الحركة ستنفد عدة عمليات نوعية خلال الفترة المقبلة . "حسم" التي أحلت دم علي جمعة قبل ساعات من محاولة اغتياله "حسم" أو حركة سواعد مصرية من التنظيمات التي أعلنت عن نفسها كتنظيم مسلح في يوليو الماضي عندما أعلنت مسئوليتها عن عملية استهداف الشهيد الرائد محمود عبد الحميد رئيس مباحث مركز شرطة طامية وإصابة 2 من مرافقيه، وقالت إنها المسئولة عن عملية تصفية رئيس مباحث مركز طامية، وأصدرت بيانا وصفت فيه الشهيد بالمجرم وأن العملية هي بداية الانطلاقة لعمليات حركة حسم، وذكرت الحركة في البيان توقيت العملية بالتاريخ والساعة ونوع العملية "كمين من النقطة صفر" ومكان العملية والهدف هو تصفية رئيس المباحث. وأصدرت الحركة بيان يتكفير الشيخ علي جمعة وجوزار قتله قبيل ساعات من تنفيد محاولة الإغتيال التي وقعت قبل اسابيع . وعلمت الموجز أن الحركة تأسست في الصعيد وتحديدا محافظة الفيوم في أحدي القري التي يسيطير عليها الإخوان بشكل كامل ومختصة بتنفيد عمليات القتل أو استهداف العناصر الأمنية، وترفع شعار "نحن قدر الله النافذ إليكم" وبسلاحنا نحمى ثورتنا، مؤكدة أنهم يعاهدون الله والشعب المصرى على عدم ترك السلاح إلا وقد تحرر الشعب من ظلم ما وصفوه بالآلهة العسكرية الغاشمة ومليشياتها حتى آخر فرد من أفراد الحركة وأنهم لن يغادروا أرض المعركة إلا وهم شهداء أو منتصرون. العقاب الثوري التي نفدت محاولة اغتيال علي جمعة وتفجير أبراج الإنتاج الإعلامي نشأت الحركة عقب فض إعتصام رابعة في الدكري الرابعة لثورة 25 يناير وتعتبر من أخطر التنظيمات الإخوانية المسلحة لأنها نفدت علي الأرض عدد كبير من العمليات الإرهابية ظهرت أول عملياتها المعلنة في لقطات تم تداولها لملثمين يطلقون الرصاص على كمين شرطة وأهدت الحركة العملية إلى روح الشهداء، ومن أشهر عملياتها استهداف فيلا الشيخ علي جمعة، وتفجير عبوات ناسفة أمام دار القضاء العالي، وفروع شركة موبينيل، ومطاعم كنتاكي، وتفجير أبراج كهرباء مدينة الإنتاج الإعلامي وإصابة مدير الأمن الوطني ببني سويف، ولم تعلن الحركة حتى الآن انتماءها لأي تنظيم دولي. و وجهت تهديد بعقاب لكل ضابط أو جندي أو قاض أو سجان شارك في قتل الآلاف من المصريين، وأعلنت الحركة عبر موقعها على WordPress نسبت الحركة لنفسها انتشارا في 16 محافظة مصرية، وأعلنت مسؤوليتها عن 29 هجومًا مسلحًا و69 تفجيرًا و24 هجوما، على كمائن مسلحة وعمليتي اغتيال، وفي حصر لعمليات الحركة "الثورية" ذكرت على موقعها تنوع الأسلحة المستخدمة حسب طبيعة العملية، وأن العبوات الناسفة والقنابل شديدة الانفجار تم تصنيعها بشكل كامل من مواد محلية الصنع على يد مهندسي حركة العقاب الثوري. وأعلنت الحركة مسؤوليتها عن قتل 157 وإصابة 452 من المجندين، وذكرت أن السلطة تلجأ كالمعتاد إلى التضليل والكذب الإعلامي في محاولة لرفع الروح المعنوية المنهارة لدى الجنود، وعددت "العقاب الثوري" خسائر المؤسسة العسكرية في مصر جراء تفجيرات الحركة بين 24 قسم شرطة و6 مبان حكومية، 6 محاكم، 5 إدارات أمنية، 5 منازل خاصة، 3 مؤسسات خاصة، 3 مبان عسكرية، سجن شديد الحراسة وتدمير 162 مركبة بين مدرعة جيش وشرطة وقطع بحرية فيما قدرته الحركة بقيمة 70 مليون جنيه. مؤسس "المقاومة الشعبية" : لا نعتبر القتل والحرق أعمال تخريبية علي غرار العقاب الثوري ظهرت حركة المقاومة الشعبية وهي واحدة من الحركات المسلحة التابعه لتنظيم الإخوان، لا يعتبر محمد السيد وهو اح مؤسسيها وواحد من شباب تنظيم الإخوان المسلمين قطع الطرق او حرق المؤسسات أو القتل اعمالاً تخريبية ولكنه يهتبرها محاولات للقصاص من الدولة التي وصفها بالكافرة قال : " نحن مجموعة من الشباب لا نتبع أي فصيل سياسي، ولا نهتم بالسياسة، وبياناتنا الصحفية هي العمليات التي ننفذها على الأرض، وكل ما نسعى إليه هو تحقيق العدالة والقصاص لدماء الشهداء"، كما نسعي لإرباك قوات الأمن ومعاقبتها على جرائمها بحق المتظاهرين السلميين، في ظل انهيار منظومة العدالة وتبرئة جميع المتهمين في قضايا قتل ثوار يناير وألتراس أهلاوي ومجازر أبو زعبل ورابعة والنهضة والحرس الجمهوري. وتابع : "إن إحراق مؤسسات الدولة لا يُقارن بإحراق المصابين أحياء في المستشفى الميداني برابعة العدوية"، مشددا على أن قطع الطلاب للطرق هو الذي أسقط الدكتاتور الإندونيسي سوهارتو.