تقدم حسن غالى رئيس مجلس ادارة مجموعة الحسن والحسين لتصنيع المواد الغذائية، بمذكرة عاجلة لمجلس الوزراء وشكوى الى رئيس الجمهورية طالبا تدخله لمنع الفوضي بالمنطقة الصناعية بمحافظة بورسعيد، بعد ان قامت ادارة المحليات بالمحافظة بهدم الإنشاءات والمباني بالأرض التي تمتلكها المجموعة بالمنطقة الصناعية بحجة سحب أرض مخصصة لمشروعات توسعية تابعة لها على مساحة 20 ألف متر. ناشد غالي رئيس الجمهورية السيد عبد الفتاح السيسي لرفع الظلم الذى وقع على مجموعة الحسن والحسين احدى قلاع صناعة الاغذية فى مصر بسبب سياسة الحكومة وادارة المحليات متمثلة في محافظة بورسعيد قائلا ان المحافظة لا تراعي قيمة الاستثمار المحلى ولم تراعى مصلحة اكثر من 1200 عامل وموظف يعملون بمصانعنا والاف غيرهم يعملون بشكل غير مباشر عبر منافذ البيع وغيرها. اكد غالى ان المشكلة بدأت بعد ان قررت المجموعة انشاء توسعات وبناء عدد من المصانع الجديدة بالمنطقة الصناعية وتقدمت وحجزت 20 الف متر مربع بذات المنطقة لاقامة التوسعات وبالفعل تم تجهيز الرسم الهندسي الذى يشمل استثمار على المساحة بكاملها وقامت المحافظة بتسليمنا نصف المساحة المطلوبة والتى تعاقدنا عليها بنظم سداد وشروط قمنا بالفعل بالالتزام بها , وبعد ان طالبنا بتسليمنا باقى المساحة لنتمكن من استكمال الانشاءات والتى وحسب الرسم الهندسي تشترط استلام المساحة باكملها تعنتت ادارة المحافظة لأسباب غير معلومة !! اضاف غالى انه تم وضع الاساسات على المساحة المتاحة وانفقنا مايزيد عن 18 مليون جنيه من مصروفات انشاء ومعدات استوردناها من الخارج وهو ما يمثل شرط الجدية من جانب المجموعة لاقامة الاستثمارات ولكننا فوجئنا بمماطلة من جانب المحافظة ولكننا عزمنا واستكملنا طلبنا بتخصيص باقى المساحة وطلبت المحافظة سداد ضعف قيمة الارض بالرغم من اننا قمنا باستلام القطعة الاولى بالشروط التى وضعتها المحافظة من البداية, وبالفعل رضخنا لطلبات المحافظة وسددنا قيمة الارض بضعف المبلغ المتفق عليه، ولكن كانت المفاجأة ان المحافظة تماطل فى اعطائنا محضر التسليم لتعطيلنا عن العمل بالرغم من التزامنا بكافة الاوراق المطلوبة لبدء العمل من تصاريح حكومية وترخيص وزارة البيئة ... لتكن المفاجأة بطلب سحب الارض لعدم الجدية!! رغم سداد كافة المستحقات وبدأنا فى مرحلة الانشاء واستوردنا كافة المعدات، مشيرا الي ان الاستثمار فى مصر في خطر بسبب البيروقراطية العمياء التى تجهل حقوق المستثمرين والعاملين. واختتم حسن غالى استغاثته برئيس الجمهورية موضحا سيدى الرئيس ... اعلم انك لن ترضى بهذا الظلم واعلم انك تراعى حق الوطن واثق فى استجابتكم ... اكتب تلك الاستغاثة بعد العديد من المشاورات مع كافة شركائي فى هذا الصرح من مواطنين وموظفين ومساهمين وقد بدأ هاجس الخروج من هذا السوق يراودنا ... نعم لقد فكرنا ان نسحب استثمارتنا ونذهب الى اى دولة ترحب بمشروعات ورجال اعمال جادين فى الاستثمار فنحن نمتلك مجموعة اعمال تخطت قيمتها ال 200 مليون جنيه ... هل يخرج رأس المال للبحث عن شركاء نجاح فى بلد اخر... نثق فى دعمكم للصناعة المصرية ... ومازلت اتمسك بالامل فى تدخل ادارتك الواعية لانقاذ منتج مصرى اصيل عمره 25 عام