كشف مسئول فلسطيني إن إسرائيل تعتقل في سجونها ومراكز توقيفها المختلفة نحو 4600 أسير وأسيرة فلسطيني وعربي من بينهم 215 طفلا. وأعلن مسئول دائرة الإحصاء في وزارة شئون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة في تقرير نقلته وكالة "كونا" "إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ بدء انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000 وحتى اليوم نحو خمسة وسبعين ألف مواطن منهم تسعة آلاف طفل وأكثر من تسعمائة مواطنة".وأكد فروانة "انه لا يزال يقبع في سجون ومعتقلات الاحتلال قرابة 4600 أسير وان هذا الرقم في حراك مستمر نظرا لاستمرار الاعتقالات اليومية".وأوضح التقرير "أن من بين هؤلاء 215 طفلا وخمس أسيرات أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني من المناطق المحتلة منذ عام 1948 والمعتقلة منذ أكثر من عشر سنوات و302 معتقل إداري وأسير واحد معتقل وفقا لقانون مقاتل غير شرعي". ومن بين هؤلاء 27 نائبا في المجلس التشريعي الفلسطيني إضافة إلى العديد من القيادات السياسية وثلاثة وزراء سابقين والنائب السابق حسام خضر.ووفق التقرير فإن هؤلاء الأسرى موزعون على أكثر من سبعة عشر سجنا ومعتقلا ومركز توقيف أبرزها نفحة وريمون والنقب وعوفر ومجدو و هداريم وعسقلان وهشارون والرملة.وأشار إلى وجود عشرات الأسرى العرب من جنسيات عربية مختلفة وبخاصة من الأردن وسوريا ومصر فيما يعتبر الأسير (صدقي المقت) من هضبة الجولان السورية المحتلة والمعتقل منذ أغسطس 1985 هو عميد الأسرى العرب وأقدمهم.وحول التوزيع الجغرافي بين فروانة فإن 463 أسيرا من قطاع غزة و345 من القدس والمناطق المحتلة عام 1948 والباقي من الضفة الغربية.وأشار إلى وجود 535 أسيرا من بين الأسرى صدرت بحقهم أحكام بالسجن مدى الحياة لمرة واحدة أو لمرات عديدة موضحا أن من بين الأسرى 62 أسيرا مضى على اعتقالهم بشكل متواصل أكثر من عشرين عاما في سجون الاحتلال.وهؤلاء يطلق عليهم مصطلح عمداء الأسرى فيما يصل عدد الذين يسمونهم "جنرالات الصبر" وهو المصطلح الذي يطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم أكثر من 25 عاما إلى 22 أسيرا.ويعتبر الأسير كريم يونس من المناطق المحتلة عام 1948 واعتقل منذ يناير 1983 هو عميد الأسرى وأقدمهم جميعا وفق ما ذكر التقرير.