وزير القوى العاملة:الانتهاء من اعداد قانون العمل نهاية الشهر الجاري

أوضح محمد سعفان وزير القوى العاملة، أنه يتم الآن حصر كافة الأعداد القادرة على العمل عن طريق جهاز التعبئة العامة للإحصاء، مضيفا أن نسبة البطالة في مصر تبلغ 12.17%، وهناك نحو 258 ألف فرصة عمل للشباب والعاطلين عن العمل حاليا.
وأشار خلال حواره للحياة اليوم، إلي أن قاعدة البيانات هي التي ستمكننا من تحقيق معدل مرتفع في توظيف الشباب ولدينا 200 ألف فقط مسجلين في الوزارة كعاطلين عن العمل."
وناشد وزير القوى العاملة، الشباب الذين يبحثون عن فرصة عمل أن يقوم بتسجيل بياناته لدينا في الوزارة أو مديريات العمل، مشيرا إلي أن دولاب العمل بالحكومة مغلق أمام أي فرص عمل جديدة والفرص في القطاع الخاص متوفرة.
وأوضح سعفان، أن قوانين العمل الجديدة ستقضي على المنازعات بين أصحاب العمل والعمال، مضيفا أن مشروع قانون العمل الجديد لايزال موجودا في وزارة القوى العاملة حتى الآن، كما أن ضبط معايير استمارة 6 عند العمل أهم بنود قانون العمل الجديد. أما قانون النقابات العمالية الآن في مجلس الدولة تمهيدا لرفعه لمجلس النواب..
وأضاف محمد سعفان، سننتهي من إعداد قانون العمل الجديد نهاية الشهر الجاري، مؤكدا أن استقرار مناخ العمل يزيد الإنتاج ويوفر ما نستهدفه من قانون العمل الجديد.. مضيفا "الإنجازات في قناة السويس الجديدة ومحور قناة السويس نموذج للالتزام والجدية في العمل."
وتعليقا على وضع قطاع الغزل والنسيج، قال وزير القوى العاملة إن الحكومة تهدف للنهوض بصناعة الغزل والنسيج وتجديد المصانع وتطويرها، وتم التعاقد مع شركات ألمانية لتحديث وتطوير مصنع غزل المحلة.. مؤكدا أن زراعة القطن قصير التيلة والمتوسطة يوفر المادة الخام لمصانع الغزل والنسيج بدلا من استيرادها.
وحول وضع الشركات والمصانع المتعثرة، قال وزير القوى العاملة إن صندوق الطوارئ بالوزارة يقدم إعانات للمصانع الخاسرة لحين تحسين أوضاعها، مؤكدا أن الوزارة لا تتعسف في التعامل مع المستثمرين وتعطي أكثر من فرصة في حالة المنازعات مع العمال.
نسعى للاستفادة من تجارب الدول المتقدمة لتطوير قطاع الغزل والنسيج وتدريب العمال، ولقد اتفقنا مع الفلبين في هذا المجال على إرسال أوائل الثانوية الصنايع في منح إلى هناك للتدريب على الأدوات والمناهج المتطورة في قطاع الغزل والنسيج بما يعود علينا بالنفع في مصر.
وفي سياق آخر، أكد وزير القوى العاملة أن الوزارة تطالب المصريين بعدم الذهاب إلى ليبيا نظرا لتدهور الأوضاع الأمنية هناك.