السرعة من العوامل المصيرية في حياة الكائنات الحيّة القوية والضعيفة، في الكائنات الضعيفة نجد السرعة السلاح الوحيد لديها للنجاة والاستمتاع بفرصة ثانية في الحياة، أمّا في الكائنات القوية نجد السرعة من أهم وسائلها لاصطياد فرائسها والبقاء حيّة. نُلقي الضوء على أسرع الكائنات البرية التي تعيش على اليابسة والتي تم اكتشافها حتى الأن. العثّ البعض يطلق علية اسم "السوس" والبعض لرغم من أنه أصغر كائن في هذه القائمة، حيث لا يتعدى حجمه حبة السمسم، إلا أنه يصنف كأسرع كائن حيّ بالنسبة لطول جسده، إذ يستطيع أن يقطع مسافة تعادل 322 مرة طول جسمه في ثانية واحدة! ولنتمكن من تصوّر سرعته فيمكنك أن تقارنه بإنسان يركض بسرعة 1300 ميلًا في الساعة! خُنفساء النمر الأسترالية قطع هذه الخنفساء مسافة تعادل 171 طول جسمها في الثانية (9 كيلومتر في الساعة)، أي أسرع 22 مرّة من بطل الألعاب الأولمبية السابق، أي أن سرعتها تعادل سرعة إنسان يركض بمعدّل 770 كيلومتر في الساعة! عقرب الريح عقرب الريح ليس عقربًا فعليًّا فهو من فصيلة عنكبوتية تشبه العناكب والعث والعقارب، يعدو هذا العنكبوت العقرب بسرعة تصل إلى 10 أميال في الساعة، أضف إلى هذه السرعة حجمه الذي قد يصل إلى 15 سنتيمترًا الصرصور الأمريكي قد لا نستغرب الآن من عدم قدرتنا على اللحاق بهذه الحشرة المزعجة، فالصرصار الأمريكي يستطيع أن يقطع مسافةً تصل إلى 3.4 أميال كل ساعة، أي أنه يقطع مسافة تعادل طول جسمه 50 مرّة، الفهد الفهد هو أسرع حيوان برّي بالنسبة للسرعة المطلقة، أي بغض النظر عن طول جسمه، فهو يركض بسرعة 75 ميل في الساعة، ويصل إلى سرعة 62 ميل خلال ثلاث ثوانٍ فقط. الغزال الأفريقي يستطيع الغزال الأفريقي أن يعدو بسرعة 62 ميل في الساعة (100 كيلومتر في الساعة) ويقفز مسافات تصل إلى أربعة أمتار. وهي نفس السرعة التي يصل إليها الفهد خلال 3 ثوان الظبي ذو القرون يركض هذا الظبى بسرعة 55 ميل في الساعة الأسد ويمكنه أن يعدو بسرعة 50 ميلًا في الساعة الظبي ذو الجلد الأسود ويمكنه أن يعدو بسرعة 50 ميلًا في الساعة. وقد جعلت قرون ذكور هذا النوع المذهلة أحد الكنوز الثمينة للصيادين، لذا فهو مصنّف ضمن الحيوانات المعرضة للانقراض حرّيش المنزل بفضل أرجلها الكثيرة تستطيع هذه الحشرة أن تتحرك بسرعة 420 ملّيمتر في الثانية وهو ما يعادل سرعة إنسان بمعدل 42 ميلًا في الساعة.