أصدر القطاع الديني بوزارة الأوقاف، بيانًا بشأن الالتزام الطوعي بالخطبة المكتوبة وتأييد تعميمها عبر الحوار والإقناع، حيث نص على: بناءً على اجتماع قيادات القطاع الديني وشباب العلماء من حملة الدكتوراه وغيرهم بديوان عام الوزارة وبعد استطلاع رأي جميع قيادات المديريات، وإيماناً منًا بالدور الذى تبذله وزارة الأوقاف من أجل حماية النشء من الأفكار الضالة والمضللة وأصحاب العقول المتطرفة التى تسيىء للدين الإسلامى بفهمها العقيم وغير الصحيح للإسلام والذى عانت منه مصرنا الغالية لفترات طويلة بل وعانت منه أغلب دول المنطقة بل والعالم أجمع ولن نكون مزايدين إذا قلنا بأن إسلامنا الحنيف قد تحمل الإساءة بسبب مثل هذة الأفكار الشاردة والبعيدة كل البعد عن الوجه الحقيقى للإسلام الذى يدعو للوسطية والاعتدال. وأضاف: منذ أن توليت زمام القيادة بوزارة الأوقاف والعهد بك ألا تأخذك فى الله لومة لائم فى سبيل نصرة دين الله وإزالة ما علق بالإسلام من غبار جراء أفعال وأقوال تلك الشرذمة الضالة التى نسيت أو تناست أن الدين الإسلامى دين الحب والمودة والصفح والعفو دين يدعو إلى التراحم حتى بمن أساء له وفى سبيل ذلك رأينا الجهد الذى تقوم به لنصرة الحق ورفع راية الدين الإسلامى عالية مهما تكلف ذلك ونحن إيماناً منا بإخلاصك فى هذا الأمر يسرنا أن نبايعك على الوقوف خلفك صفاً واحداً لتحقيق الهدف المنشود مهما كلفنا ذلك الأمر فكلنا من خلفك جنود ومن ورائك حماة لهدفك والله لنا ومعك معين وناصر، نبذل قصارى الجهد من أجل ديننا الحنيف ووطننا الحبيب وأمتنا الغالية حتى آخر نفس نتنفسه ونحن مصرون وملتزمون طواعية وحبًا وكرامة بالخطبة الموحدة المكتوبة .