قال الدكتور طارق حجي المفكر والمؤلف، أن الدولة المصرية بدأت تتجه الى المدنية، موضحاً ان المدنية تعني أن تقف الدولة بين حميع الاطراف علي مسافة واحدة، مضيفاً أن مصر منذ 200 عام لم تكن دولة مدنية بشكل كامل ولكنه تسعي أن تكون مدنية . وأضاف حجي في حواره مع علي قناة النهار اليوم مع الاعلامي محمد شردي، أن المادة الثانية في الدستور التي تنص كالتالى "الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، والأزهر الشريف هو المرجعية، النهائية فى تفسيرها ولأتباع المسيحية واليهودية الحق فى الاحتكام لشرائعهم الخاصة فى أحوالهم الشخصية وممارسة شئونهم الدينية واختيار قياداتهم الروحية". لم تكن لها داعي والرئيس الراحل انور السادات قدمها عربون" حتي يزيد مدة حكمة، لافتاً الى أن جريمة ازدراء الاديان "طعنة في ضهر" الدولة المدنية.