أوضح رومان نادال، المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، أنَّ بلاده تدين القمع العنيف الذي تعرض له متظاهرون الخميس والسبت الماضيين في مدينة "سيريكوندا" أكبر مدن جامبيا, وضبط عدد من أعضاء الحزب الديمقراطي المتحد المعارض. وأبدى "نادال" في تصريح له، اليوم الثلاثاء، قلق فرنسا إزاء التقارير, التي تشير الى مقتل عدة أشخاص بعضهم كانوا قيد الاحتجاز، مشيرًا إلى متابعة بلاده باهتمام للأوضاع في جامبيا وتأكيدها أن التظاهر حق من الحقوق الأساسية. كما نددت الأممالمتحدة بحملة قمع تشنها الحكومة في جامبيا, قالت إنها أدت إلى مقتل ثلاثة من أعضاء حزب معارض اعتقلوا أثناء احتجاجات الخميس الماضي. واستمرت الحملة، يوم السبت الماضي، عندما اعتقلت قوات الأمن أعضاء بارزين بالمعارضة, بينهم زعيم الحزب الديمقراطي المتحد أوساينو داربوي, الذي داهمت الشرطة منزله.