قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال إن بلاده تدين القمع العنيف الذي تعرض له متظاهرون الخميس والسبت الماضيين في مدينة "سيريكوندا" أكبر مدن جامبيا، وتوقيف عدد من أعضاء الحزب الديمقراطي المتحد المعارض. وأعرب نادال - في تصريح الثلاثاء 19 أبريل - عن قلق فرنسا إزاء التقارير، التي تشير إلى مقتل عدة أشخاص بعضهم كانوا قيد الاحتجاز. وشدد الدبلوماسي الفرنسي على متابعة بلاده باهتمام للأوضاع في جامبيا وتأكيدها أن التظاهر حق من الحقوق الأساسية. ونددت الأممالمتحدة بحملة قمع تشنها الحكومة في جامبيا، قالت إنها أدت إلى مقتل ثلاثة من أعضاء حزب معارض اعتقلوا أثناء احتجاجات الخميس الماضي. واستمرت الحملة - السبت الماضي - عندما اعتقلت قوات الأمن أعضاء بارزين بالمعارضة، بينهم زعيم الحزب الديمقراطي المتحد أوساينو داربوي، الذي داهمت الشرطة منزله.