قال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، إن مؤتمر وزراء البيئة الافارقة والتي شهدت مصر مولده منذ 30 عامًا، يعد منصة للتعاون بين الدول الأفريقية للوقوف على التحديات التي تواجه القارة، وايجاد الآليات والحلول لمواجهاتها انطلاقا من مبدأ المنفعة المتبادلة وبما يحقق تأثيرا ايجابيا على الأجيال القادمة، فاجتماعات الأمسن تتيح الفرصة لوزراء البيئة بالدول الأفريقية لترجمة مسئولياتهم تجاه شعوبهم إلى نتائج ملموسة على الأرض. وأضاف وزير البيئة أن تمثيل الدول الأفريقية بشكل كبير في فعاليات اجتماعات الأمسن المنعقدة بالقاهرة للسنة الثانية على التوالي يعد اعترافا بأهمية المؤتمر وتأثيره على أرض الواقع، موضحًا أن جدول أعمال الدورة السادسة الخاصة يضم عددا من الموضوعات البيئية المهمة للقارة الأفريقية والتي تمكن الامسن من قيادة موقف موحد وقوي للدول الأفريقية في المحافل الدولية وعند اتخاذ القرارات والسياسات المتعلقة بالبيئة العالمية، حيث تهدف تلك الدورة إلى ايجاد حلولا للتحديات التي تواجه القرارات الخاصة بالبيئة الأفريقية من خلال اجتماعات الخبراء والمفاوضين والمشاركين. يذكر أن فعاليات الشق الوزاري لمؤتمر وزراء البيئة الافارقة بدأ، اليوم، بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وعددا من الوزراء، والذي يعقد بالقاهرة خلال الفترة من 16 إلى 19 ابريل الجاري، وبحضور وزراء البيئة من نحو 54 دولة أفريقية، إضافة إلى مفوضية الاتحاد الإفريقي وبنك التنمية الإفريقي وما يقرب من 50 وكالة من وكالات الأممالمتحدة على رأسها UNEP، UNCCD والمنظمات الدولية الحكومية، حيث يبلغ عدد المشاركين نحو 250 مشاركًا. وأكدت مفوضة الزراعة والتنمية الريفية بالاتحاد الافريقي أن أهمية الموضوعات التي تناقشها دورة الأمسن السادسة لتحقيق التنمية والرفاهية في أفريقيا.