بدأ الناخبون الجزائريون اليوم الإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشحيهم في الانتخابات البرلمانية التي دعي للمشاركة فيها أكثر من 21 مليون ناخب لاختيار 462 مرشحا ينتمون إلى 44 حزبا وعدد كبير من المستقلين. ووفقا لما أعلنته " قناة سكاي نيوز عربية " والتى أكدت أن السلطات الجزائرية تتوقع انتخابات نزيهة، لكنها أعربت عن قلقها من تدني نسبة الإقبال على التصويت في الانتخابات. وتأتي هذه الانتخابات بعد وعود بالإصلاح أطلقها الرئيس الجزائري وزعيم حزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بوتفليقة وسط تخوف من عزوف الناخبين يوم الاقتراع كما عزفوا عن حضور المهرجانات الانتخابية. وسيكون للنساء في هذه الانتخابات أكبر عدد من المقاعد منذ استقلال الجزائر قبل 50 عاما، بقوة قانون التمثيل النسوي في المجالس المنتخبة، أحد قوانين الإصلاح التي أطلقها بوتفليقة، والذي يفرض تمثيل النساء بنسبة من 20 إلى 50%. ومن جانبهم، أكد الإسلاميون أنهم سيصبحون "القوة السياسية الأولى" في الانتخابات التي تأتي بعد عام من إعلان بوتفليقة إصلاحات سياسية لتفادي "ربيع عربي" في الجزائر بدأت بوادره باحتجاجات شعبية ضد غلاء الأسعار في يناير 2011، وأسفرت عن 5 قتلى و800 جريح