رئيس الإنتوساي يعرض الرؤية المصرية لقيادة مرحلة جديدة من العمل الرقابي الدولي    ارتفاع أسعار الذهب في مصر بقيمة 75 جنيهًا    ختام دورة النهج المستدام لإدارة المياه بمركز بحوث الصحراء    الإسكندرية تستعد ب22 شاشة عملاقة لنقل احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير    جيش الاحتلال يزعم قصف مخزن للأسلحة شمال قطاع غزة    طاهر أساسيا في تشكيل الأهلي أمام بتروجت    أيمن يونس يهاجم ثروت سويلم بسبب تصريحاته عن حلمي طولان    سوزي الأردنية تستأنف على حكم حبسها.. والمحكمة تحدد 24 ديسمبر لنظر أولى الجلسات    برلمانية: المتحف المصري الكبير يعيد لمصر مكانتها كعاصمة للثقافة الإنسانية    مصطفى قمر يطلق أولى أغاني ألبومه الجديد.. فيديو    سفير فرنسا بالقاهرة يمازح رضيعة من غزة داخل مستشفى العريش ويرسل لها قبلات    مؤتمر إقليمى لتفعيل مبادرة تمكين بجامعة العريش    وزيرة الخارجية الفلسطينية: الحراك الشعبي في إيطاليا لدعم فلسطين لم يأتِ من فراغ    فاتن عمارة: انخفاض معدلات الأنيميا والسمنة والتقزم بين طلاب المدارس (فيديو)    سقوط نصاب الشهادات المزيفة في القاهرة بعد الإيقاع بعشرات الضحايا    أول شركة بالتاريخ.. القيمة السوقية ل إنفيديا تكسر حاجز 5 تريليونات دولار    رئيس الوزراء القطري: نحاول الضغط على حماس للإقرار بضرورة نزع سلاحها    الفيلم الفلسطيني بايسانوس ينافس في مسابقة الأفلام القصيرة بالقاهرة السينمائي    شاشات بميادين كفر الشيخ لنقل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير    إطلاق مبادرة «حضارتنا في متحفنا» بأسيوط تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير    الشيخ خالد الجندى: الغنى الحقيقى هو من يملك الرضا لا المال    الولايات المتحدة تبدأ تقليص قواتها في رومانيا    خلال ساعات.. موعد إلغاء التوقيت الصيفي 2025 في مصر وتأخير الساعة 60 دقيقة    آرسنال يخطط للتجديد مع ساكا ليصبح الأعلى أجرًا في تاريخ النادي    انطلاق الاختبارات التمهيدية للمرشحين من الخارج في المسابقة العالمية للقرآن الكريم    أحمد السيد: زيزو أفضل من تريزيجيه.. وجراديشار ليس على مستوى الأهلي    رئيس جامعة حلوان: الاستثمار في التكنولوجيا استثمار بالمستقبل    «الخطيب أخي وأوفينا بما وعدنا به».. خالد مرتجي يزف بشرى لجماهير الأهلي    راديو كاتالونيا: بيدري تعرض للإصابة خلال الكلاسيكو.. وهذه مدة غيابه    مصر تشارك في اجتماع مصايد الأسماك والاستزراع المائي بالاتحاد الإفريقي في أديس أبابا    هل يدخل فيلم فيها إيه يعنى بطولة ماجد الكدوانى نادى المائة مليون؟    محافظ الدقهلية يتابع من مركز سيطرة الشبكة الوطنية محاكاة التعامل مع مياه الأمطار وحركة المواقف ومستوى النظافة    انتشال جثة شاب لقى مصرعه غرقا في بحر شبين بالمحلة    محافظ شمال سيناء يستقبل عدداً من مواطني إزالات ميناء العريش    «نرعاك في مصر» خدم أكثر من 24 ألف مريض من 97 دولةً بإيرادات تجاوزت 405 ملايين دولار    كليتى العلوم وتكنولوجيا التعليم ببنى سويف يحصلان على جائزة مصر للتميز الحكومى    بعد تداول فيديو.. القبض على متهم بسرقة هاتف فتاة في الإسماعيلية    حالة الطقس في الكويت.. أجواء حارة ورياح شمالية غربية    مصرع طفلة صدمتها سيارة أثناء عودتها من الحضانة فى البدرشين    10 مشروبات طبيعية لعلاج الأرق وصعوبة النوم    صحة المنيا: قافلة حياة كريمة تقدم خدماتها الطبية ل957 مواطنًا بقرية منبال بمركز مطاي    حبس المتهم بقتل شاب بسبب معاكسة الفتيات ببنها في القليوبية    هل فلوس الزوجة ملكها وحدها؟ دار الإفتاء تحسم الجدل حول الذمة المالية بين الزوجين    النقل تعلن مواعيد تشغيل المترو والقطار الكهربائي الخفيف بعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025    "أتوبيس الفن الجميل" يصطحب الأطفال في جولة تثقيفية داخل متحف جاير أندرسون    دون إبداء أسباب.. السودان يطرد مسؤولين من برنامج الأغذية العالمي    بينها «طبق الإخلاص» و«حلوى صانع السلام» مزينة بالذهب.. ماذا تناول ترامب في كوريا الجنوبية؟    سفيرة قبرص لدى مصر: المتحف الكبير.. الهرم العظيم الجديد لعصرنا الحديث    أسقفا الكنيسة الأنجليكانية يزوران قبرص لتعزيز التعاون الإنساني والحوار بين الكنائس    "ADI Finance" توقع اتفاقية تمويل إسلامي بين البنك الأهلي لدعم أنشطة التأجير والتمويل العقاري    كأس العالم للناشئين - مدرب إيطاليا: علينا التأقلم سريعا مع المناخ في قطر    كيف تُعلّمين طفلك التعبير عن مشاعره بالكلمات؟    وزير الشئون النيابية: الرئيس السيسي أولى ملف مكافحة الفساد أولوية قصوى    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 29-10-2025 في محافظة الأقصر    الدكتور أحمد نعينع يكتفى بكلمتين للرد على أزمة الخطأين    حركة المحليات بالأسماء.. تفاصيل تعيين ونقل 164 قيادة محلية في 11 محافظة    الخارجية تشكر الرئيس السيسى على ضم شهدائها للمستفيدين من صندوق تكريم الشهداء    رعم الفوز على النصر.. مدرب اتحاد جدة: الحكم لم يوفق في إدارة اللقاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العسيري صانع قنابل «القاعدة» أكبر هاجس أمني صنعته أمريكا
نشر في الموجز يوم 10 - 05 - 2012

تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الخميس أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : غليان في دمشق.. وأوباما: سوريا تهدد أمننا ..و العسيري صانع قنابل «القاعدة» في اليمن أكبر هاجس أمني للولايات المتحدة ..و لجنة فلسطين في عدم الانحياز تقرر الاجتماع بفلسطين ..وكلينتون تحث البحرين على تحسين وضع حقوق الإنسان..و بوتين لن يشارك في قمة مجموعة الثماني بأمريكا
جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : "غليان في دمشق.. وأوباما: سوريا تهدد أمننا "تصاعد التوتر في العاصمة السورية دمشق إلى درجة الغليان أمس خاصة في حي برزة الذي اقتحمته دبابات النظام وقامت قواته بحملة اعتقالات واسعة شملت العشرات. كما خرجت مظاهرات حاشدة في حي الميدان، قامت بقطع الطريق الرئيسي بالمواد المشتعلة. وسارت المظاهرات إلى داخل الحارات وسط هتافات تطالب بإسقاط النظام وإعدام الرئيس، وتحيي الجيش الحر.
وشهدت مدينة درعا السورية انفجارا استهدف موكبا للمراقبين أدى إلى إصابة 8 جنود كانوا يرافقونهم. ووجهت المعارضة الاتهامات لدمشق بتدبير الحادث.
وفيما أدانت باريس الانفجار, اتهمت المعارضة السورية النظام السوري بالتفجير الذي شهدته درعا أمس، وقال عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني سمير نشار إن هذا الانفجار «يندرج ضمن سياسة النظام التي اعتدناها لتثبيت مزاعمه بأن هناك إرهابا وأصولية في سوريا». ونفى الجيش السوري الحر علاقته بالتفجير. وأكد نائب قائد «الجيش الحر» العقيد مالك الكردي، ل«الشرق الأوسط»، أن هذه العملية لا تمت بصلة لعناصر «الجيش الحر»، معتبرا أن النظام السوري هو الذي قام بها لأنها تخدمه بشكل مباشر.
من جانبه، اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن سوريا تشكل تهديدا «غير عادي» للأمن القومي الأمريكي والأهداف الدبلوماسية الأمريكية. وقال في خطاب وجهه إلى الكونغرس صباح أمس إن الرئيس بشار الأسد مستمر في دعم الإرهاب وقتل المدنيين.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ السيناتور جون كيري إن الولايات المتحدة بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين في سوريا؛ بما في ذلك النظر في إنشاء مناطق آمنة داخل سوريا والنظر في احتمال تسليح المعارضة.كما أشار كيري إلى جدل داخل الإدارة الأمريكية حول فشل خطة المبعوث الأممي كوفي أنان، وقال «رأيي أنه من الأفضل أن يصدر أنان إعلانا بفشل مهمته وأن المهمة لا يمكن أن تصبح وسيلة للتأخير، وعلينا أن نكون مستعدين لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين وتحريك العملية السياسية».
وفى خبر أخر تحت عنوان :" العسيري صانع قنابل «القاعدة» في اليمن أكبر هاجس أمني للولايات المتحدة" رسل إبراهيم حسن العسيري شقيقه إلى الموت، وأخفى القنبلة معه قبل أن يعبر الحدود إلى السعودية لاستهداف رئيس مكافحة الإرهاب في المملكة، وحاول مهاجمة الولايات المتحدة ثلاث مرات خلال السنوات الثلاث الماضية، وكان يقوم بتصنيع قنابل صغيرة ومتطورة بحيث يصعب اكتشافها، في ورشته الموجودة في منطقة جنوب اليمن الجبلية.
وينحدر العسيري من أسرة سعودية تنتمي للطبقة المتوسطة، وهو المسؤول عن تصنيع القنابل لتنظيم القاعدة في اليمن. وعلى الرغم من أن العسيري لم يتعد عامه الثلاثين بعد، فإنه يمثل أكبر هاجس أمني لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، لأنه إرهابي يتمتع بمهارات فائقة للغاية وعاقد العزم على مهاجمة الولايات المتحدة.
ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن آخر قنبلة قام العسيري بتصنيعها كان سيتم تهريبها على متن طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي. وكانت هذه القنبلة مصنوعة من مادة غير معدنية، وتحتوي على فتيل تفجير متطور للغاية بشكل يفوق أي أسلحة تم تصنيعها من قبل الإرهابيين حتى الآن.
وقال بيتر كينغ، وهو نائب جمهوري عن ولاية نيويورك ورئيس لجنة الأمن الداخلي في الكونغرس الأمريكي «العسيري شخصية عبقرية في الشر»، وأضاف «إنه دائم الابتكار، ودائما ما يحاول التكيف مع الأوضاع المحيطة به».
وقال مسئولو الاستخبارات الأمريكية والمسئولون عن إنقاذ القانون إن العسيري قام بتصنيع تلك القنابل في محاولة لإسقاط طائرة تجارية بالقرب من ديترويت وطائرتي شحن متجهتين إلى الولايات المتحدة. وقال كينغ إن آخر قنبلة، والتي كانت جزءا من مؤامرة فاشلة، كانت على ما يبدو «تطويرا لقنابل سابقة».وعقب مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، أصبح العسيري أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت المسئولين الأمريكيين ينظرون إلى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية على أنه واحد من أهم التهديدات للولايات المتحدة. وقال مصطفى العاني، وهو مدير دراسات الأمن والدفاع في مركز الخليج للأبحاث «إنه عاقد العزم وملتزم تمام الالتزام بمهاجمة الولايات المتحدة»، وأضاف «بالنسبة لتنظيم القاعدة، فإن أي هجوم داخل الولايات المتحدة يعادل 11 هجوما خارجها، وأصبح ذلك هو شغلهم الشاغل».
وعلى مدى العام الماضي، استغل تنظم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الاضطرابات السياسية في اليمن، واستولى على مساحات شاسعة من الأراضي في الجنوب. وردا على ذلك، قامت الحكومة اليمنية وإدارة أوباما بشن هجمات جوية وهجمات بطائرات من دون طيار، بهدف القضاء على العسيري وغيره من كبار عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وكان العسيري هو من قام بتصنيع «قنبلة الملابس الداخلية» التي ارتداها عمر الفاروق عبد المطلب عندما حاول تفجير طائرة تابعة لشركة نورث وست المتجهة إلى ديترويت في يوم عيد الميلاد عام 2009. وبعد عام واحد، قام العسيري بتصنيع القنابل التي كانت مخبأة في الطابعة التي وضعها تنظيم القاعدة في طائرات تابعة لشركتي «فيديكس» و«يو بي إس» متجهة إلى شيكاغو. ولولا حدوث مشكلة تقنية (مثل التي لم ينفجر بسببها جهاز عبد المطلب) أو الإرشادات والنصائح الاستخباراتية الوجيهة (قام مسئولو مكافحة الإرهاب السعوديون بتحذير السلطات في دبي وبريطانيا لكي يقوموا باعتراض طائرات الشحن)، لنجح العسيري في تنفيذ كارثة مأساوية في الولايات المتحدة.
وقال سعيد عبيد، وهو كاتب يمني وصاحب كتاب عن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية «إبراهيم العسيري هو الذي مكن عمليات تنظيم القاعدة في اليمن من الانتقال من الهجمات المحلية إلى القيام بهجمات على المستوى الدولي».
وتنحدر عائلة العسيري من جنوب غربي المملكة العربية السعودية، بالقرب من الحدود اليمنية، وهي المنطقة التي كانت موطنا للعديد من منفذي هجمات الحادي عشر من سبتمبر ولكن لم يكن هناك أي شيء في مرحلة الطفولة يشير إلى أن العسيري أو شقيقه عبد الله سوف يتحولان إلى الجهاد. وقد ولد العسيري في الرياض عام 1982 لأب يعمل ضابطا في الجيش السعودي. وفي حوار مع صحيفة «الوطن» السعودية عام 2009، قالت والدته «لقد اعتادا سماع الموسيقى، وكانت لديهما مجموعة كبيرة من الأصدقاء، الذين يختلفون عن الأصدقاء الذين تعرفا عليهم في وقت لاحق عندما أصبحا أكثر تدينا». وقالت إحدى شقيقات العسيري لصحيفة «الوطن» إن شقيقيها قد أصبحا أكثر تدينا عقب وفاة شقيقهما الأكبر في حادث سيارة عام 2000، وأضافت «حدث ذلك بعد أن بدآ في تبادل أشرطة الفيديو وأشرطة الكاسيت التي تتحدث عن المجاهدين». وقد درس العسيري الكيمياء في الرياض. وعندما قامت الولايات المتحدة بغزو العراق عام 2003، أصبح العسيري أكثر تطرفا، مثل الآلاف في العالم العربي. وحاول العسيري الانضمام لتنظيم القاعدة في العراق لمقاومة الاحتلال الأمريكي، لكن تم إلقاء القبض عليه من قبل السلطات السعودية بينما كان يحاول عبور الحدود، ثم تم اعتقاله لمدة تسعة أشهر قبل أن يتم إطلاق سراحه.
وبعد فترة وجيزة، حسب تصريحات مسؤولين سعوديين، قام العسيري وشقيقه عبد الله بتكوين خلية مسلحة على علاقة بتنظيم القاعدة في المملكة العربية السعودية بهدف التخطيط لشن هجمات على أنابيب النفط والأسرة المالكة والأجهزة الأمنية. وتم وضع اسمه على قائمة الإرهابيين المنتمين ل«القاعدة» والمطلوبين من قبل المملكة العربية السعودية. وبحلول عام 2007، عندما اندمج تنظيم القاعدة في اليمن مع تنظيم القاعدة في المملكة العربية السعودية لتشكيل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، انتقل العسيري وشقيقه إلى اليمن.
وفي اليمن، تعلم العسيري كيفية تصنيع القنابل. وقال العاني وغيره من المحللين إنه ربما يكون قد تعلم ذلك من خبير باكستاني متخصص في صناعة القنابل على علاقة بتنظيم القاعدة، غير أن محللين آخرين يقولون إن العسيري ربما يكون قد علم نفسه، من خلال كتيبات ومصادر أخرى على شبكة الإنترنت. وقال بروس ريدل، وهو ضابط سابق بالمخابرات المركزية الأمريكية وزميل بارز بمعهد بروكينغز «يبدو إلى حد كبير أنه قد علم نفسه. إنه قادر على تصنيع قنابل صغيرة للغاية بحيث يمكن تهريبها».
وأصبح شقيق العسيري بمثابة التجربة الأولى له، حيث قام بتصنيع قنبلة لا تشبه أي قنبلة أخرى، باستخدام 100 غرام من رباعي نترات خماسي ايريثريتول (بيتين)، وهي مادة متفجرة بيضاء اللون لا يمكن ملاحظتها، وكان الهدف من تلك العملية هو الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية، وظهر في وقت لاحق مقطع فيديو على مواقع جهادية يحتضن فيه العسيري شقيقه ويودعه. وقد عبر عبد الله العسيري الحدود واستطاع الدخول إلى قصر نايف زاعما تخليه عن ولائه ل«القاعدة».
وبعد موت شقيقه عبد الله، ارتفعت أسهم العسيري في تنظيم القاعدة، حسب ما صرح به عبيد. وبعد ذلك قرر التخطيط لعمليته التالية مع عبد المطلب، وهو طالب نيجيري كان قد تعرف عليه عن طريق الشيخ أنور العولقي الذي ولد بالولايات المتحدة ولقي حتفه إثر هجوم من قبل طائرة أمريكية من دون طيار العام الماضي، حيث كان يعتقد في البداية أن العسيري قد لقي مصرعه في الحادث نفسه. وتصف مذكرة صادرة عن وزارة العدل في شهر فبراير في قضية عبد المطلب، العسيري بأنه قام بتدريب عبد المطلب على تفجير القنبلة؛ عن طريق دفع مكبس يتسبب في خلط مادتين كيماويتين، ستشتعلان (ثم تسببان الانفجار).
وفي عام 2010، ابتكر العسيري قنابل أكثر تعقيدا، وكانت هذه المرة داخل طابعة، حيث مرت من دون اكتشافها من قبل أمن المطار، ولم تستطع السلطات في دبي وبريطانيا اكتشاف تلك الأجهزة إلا بعد القيام بتسعة فحوصات. وفي مارس (آذار) 2011، أعلنت إدارة أوباما أن العسيري إرهابي مطلوب للعدالة. وقال ريدل إن الأشخاص الذين قاموا بفحص القنابل على الطائرة المتجهة لديترويت وطائرتي الشحن قالوا إن قنابل «القاعدة» تشير إلى «سرعة التعلم وقابلية التطور». وقال عبيد إن المحاولة الأخيرة لتصنيع قنابل من دون معادن، كانت بمثابة تطور كبير يهدف إلى المرور من الأجهزة الأمنية في المطارات. وأضاف «تنظر (القاعدة) إلى العسيري على أنه كنز لا يجب خسارته». ولهذا السبب، يقول عبيد وغيره من المحللين إن العسيري يقوم بتدريب الجيل القادم من صانعي القنابل تحسبا لمقتله. وقال مسؤول أميريكي رفض الكشف عن هويته «الحقيقة المرة هي أن العسيري ليس هو مصدر الخطر الوحيد في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ويبدو أنه يقوم بتدريب آخرين، حتى لا يتم فقدان تلك الخبرات في حال مقتله»
وفى خبر أخر تحت عنوان :" لجنة فلسطين في عدم الانحياز تقرر الاجتماع بفلسطين" قررت اللجنة الوزارية الخاصة بفلسطين في حركة عدم الانحياز والتي تضم 14 دولة تمثل كافة القارات، عقد اجتماع وزاري خاص بفلسطين في مدينة رام الله الشهر المقبل.
جاء ذلك بناء على طلب وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، الذي يترأس وفد فلسطين في اجتماع وزراء الخارجية المنعقد في مدينة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية، والذي يضم: سفير فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، وسفير فلسطين في مصر ولدى الجامعة العربية بركات الفرا، ومستشار أول في سفارة فلسطين في القاهرة بشير أبو حطب، وسكرتير أول جمانه الغول من مكتب الوزير.
وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية، في بيان لها، أمس الأربعاء، أن الوزير المالكي اجتمع مع نظيره الزيمبابوي سيمبارش موبينقيقوري، وأنه تم الاتفاق على أن يقوم الأخير بزيارة لفلسطين كمبعوث خاص لرئيس زيمبابوي روبير موغابي .
وفي ذات السياق، وحسب البيان، اجتمع وزير الشؤون الخارجية مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، وتم الاتفاق على تفعيل أعمال اللجنة المشتركة الفلسطينية الفنزويلية، وعقد اجتماع لها في العاصمة الفنزويلية كاركاس تضم ممثلين عن الوزارات المعنية بين البلدين.
وعلى صعيد آخر، أشار بيان الخارجية إلى أن المالكي استلم نسخة من أوراق اعتماد سفير الإكوادور في القاهرة وغير المقيم لدى دولة فلسطين ادوان روان جان سون لوبيز، على أن يقدم أوراق اعتماده في اقرب فرصة للرئيس محمود عباس لدى زيارته للقاهرة.
وكان وزير الشؤون الخارجية قد طالب، أمس الأربعاء في كلمته أمام اجتماع شرم الشيخ، بضرورة تضافر الجهود الدولية لمناصرة الأسرى في سجون الاحتلال وإلزام إسرائيل بوقف العدوان بحقهم.
وفى جريدة "القدس " الفلسطينية خبر يحمل عنوان :" كلينتون تحث البحرين على تحسين وضع حقوق الإنسان" حثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، أمس الأربعاء، البحرين على تحسين وضع حقوق الإنسان، وذلك خلال لقاء في واشنطن مع ولي عهد المملكة سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند، أن كلينتون أجرت محادثات مع ولي عهد البحرين حول كيفية تطبيق توصيات لجنة التحقيق المستقلة حول قمع المعارضة البحرينية.
وأضافت، أن كلينتون "أخذت علما بالإجراءات التي اتخذت لتطبيق التوصيات، ولكنها اعتبرت أن المطلوب القيام بعمل مهم في مجال حقوق الإنسان".
وأوضحت أن هيلاري كلينتون، "حثت حكومة البحرين على أن تدعم قولا وفعلا، عملية تؤدي إلى قيام إصلاحات دستورية وسياسية جوهرية تأخذ بالاعتبار تطلعات كل البحرينيين".
وكان عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اقر الأسبوع الماضي سلسلة تعديلات دستورية بهدف تخفيف التوتر في البلاد.
وفى خبر أخر تحت عنوان :" بوتين لن يشارك في قمة مجموعة الثماني بأمريكا" أعلن البيت الأبيض، أمس الأربعاء، ان الرئيس الروسي الجديد فلاديمير بوتين، لن يشارك في قمة مجموعة الثماني المقررة بعد عشرة ايام في الولايات المتحدة، وانه كلف رئيس وزرائه ديمتري مدفيديف تمثيله في هذه القمة.
بالمقابل، سوف يعقد الرئيس الأمريكي لقاء مغلقا مع نظيره الروسي على هامش قمة مجموعة العشرين المقررة في المكسيك يومي 18 و19 حزيران المقبل، بحسب ما جاء في بيان للرئاسة الأمريكية، اثر محادثات هاتفية بين اوباما وبوتين.
وأوضح البيان أن بوتين الذي "تطرق إلى مسؤولياته لناحية إنهاء التعيينات في الحكومة الروسية الجديدة، أعرب عن أسفه لعدم تمكنه من المشاركة في قمة مجموعة الثماني في كامب ديفيد يومي 18 و19 من الشهر الجاري".
وأضاف، أن "الرئيس اوباما قال انه يتفهم قرار الرئيس بوتين، وأشاد بمشاركة رئيس الورزاء مدفيديف في قمة مجموعة الثماني"، مشيرا إلى ان "الرئيسين اوباما وبوتين، اتفقا على عقد لقاء ثنائي على هامش قمة مجموعة العشرين في لوس كابوس، في المكسيك يومي 18 و19 حزيران".
وجاء في البيان أيضا انه خلال هذا الاتصال الهاتفي، "كرر الرئيسان اهتمامهما بالحوار على أعلى مستوى الذي طبع مرحلة استئناف العلاقات" بين بلديهما بعد تسلم اوباما مهامه في كانون الثاني 2009.
وأضاف أن الرئاسة الأمريكية تحدثت عن مكاسب "هذا الاستئناف، "مثل التقدم الذي تحقق حول "الأمن النووي وعدم نشر الأسلحة النووية وأفغانستان، ومنظمة التجارة العالمية والعلاقات التجارية المعززة".
وكان الكرملين أعلن في بيان أن اوباما هنأ الأربعاء بوتين بعودته إلى الرئاسة الروسية الاثنين بعد أربعة أعوام قضاها رئيسا للوزراء.
ويبدو بوتين منتقدا الولايات المتحدة باستمرار متهما خصوصا واشنطن بمساعدة او تمويل حركة الاحتجاج الجارية منذ هذا الشتاء وغير المسبوقة منذ وصوله الى راس السلطة في العام 2000.
وأعربت الولايات المتحدة عن "القلق" الثلاثاء حيال مشاهد العنف ضد متظاهرين سلميين في روسيا.
ومنذ الأحد، اعتقلت الشرطة الروسية مئات المعارضين للسلطة في روسيا. وهم ينددون بتنصيب بوتين رئيسا لروسيا، بعدما فاز في انتخابات شابتها عمليات تزوير كما يؤكدون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.