بعدما أصبح أشهر شخصية تحدث عنها المصريون خلال الفترة الجارية , بل وأجبر الرئيس السيسى على إعادة هيكلة الداخلية قبل أن يثور الشعب مرة أخرى, خرج أمين الشرطة مصطفي محمود المتهم بقتل السائق محمد عادل الشهير ب "دربكة" فى منطقة الدرب الأحمر وهى الحادثة التى أثارت غضبا عارما, عن صمته وقال في التحقيقات : "إنه أطلق الرصاص علي المجني عليه محمد عادل إسماعيل وشهرته "دربكة"، من سلاحه الميري بسبب الخلاف علي قيمة الأجرة، وأن السائق امنتع عن استكمال التوصيلة التي اتفق معه عليها بحجة أن المبلغ أقل من الجهد المبذول. وشرح أمين الشرطة تفاصيل الواقعة أمام المستشار شريف أشرف مدير نيابة الحوادث بقوله: "أنا مسكت الطبنجة الميري بتاعتي وضربته بالنار عشان نرفزني ومرضيش يأخذ 30 جنيه عشان يوصل النقلة للمحل بتاعي في العتبة". وتابع : "قالي أنا عاوز 50 جنيه عشان أنا وقفت أكتر من ساعة كاملة مستني لما ترجع، وأنا قولت له إحنا اتفقنا علي الأجرة خلاص ولازم توصل النقلة ده العربية فاضية مش محملة تقيل هما شوية سماعات". وأضاف السائق , أن المجني عليه أصر علي عدم توصيل النقلة ونزل من سيارته، وبدأ في تنزيل البضاعة الخاصة بأمين الشرطة بجانب السيارة حتي يبحث عن سيارة أخري لنقلها، لكن الأمين طلب منه التوقف حتى لا يقتله وأمسك بسلاحه الميري وهدد السائق بالقتل، وعندما استمر السائق في تنزيل البضاعة أطلق عليه عدة أعيرة نارية استقرت في جسد الضحية فسقط علي الأرض جثة هامدة.