قال تامر الشحات المدير العام لشركة ميدل الرائدة في زراعة قوقعة الأذن بمصر إن الشركة تتبني المسئولية المجتمعية لنشر التوعية بمشكلات السمع والتخاطب لدي أطفال مصر، لذا تجري الشركة مئات العمليات سنويا إضافة إلي نشر المعلومات حول علامات ضعف السمع لدي الطفل ومخاطرها وكيفية الوقاية منها وأفضل السبل لعلاجها طبيا بالعمليات او من خلال تأهيل الطفل للاستماع والتخاطب بعد حوالي عامين من إتمام الجراحة بنجاح، لافتا إلي مشاركة ميدل مع جمعيات المجتمع المدني مثل مصر الخير وكايرو رنرز لنشر القوافل الطبية ولإجراء العمليات الجراحية للأطفال إضافة للقوافل الطبية ولفاعليات عديدة لتوعية المصريين بالوقاية من مشاكل السمع وكيفية ملاحظة عيوب السمع لدي الطفل وعلاجها، وقال حلقة نقاشات الطاولة المستديرة حول مواجهة مشكلات السمع في مصر إن من ضمن أهداف ميدل هي الوصول لحوالي 9 آلاف مصري يكونوا نواة لنشر الوعي بمصر من خلال معرفتهم لمعني ضعف السمع وكيفية الوقاية منه ومعرفة الأماكن التي يلجأون إليها لتلقي العلاج، وقال إن ميدل صبت تركيزها علي مصر لإنشاء أول مركز متخصص لتقديم الرعاية التأهيلية لكل طفل زرع قوقعة أذن من شركة ميدل، وبذلك وبعد أن يحصل علي الشهور التأهيلية من هيئة التأمين الصحي مثلا يتستكمل ميدل معه فترة تستمر إلي عام أو عام ونصف فيكون الطفل قد حصل علي القدر الكافي من عملية التأهيل التي تعد أهم مرحلة بعد نجاح عملية زرع القوقعة، مؤكدا أن زراعة القوقعة تجري للطفل قبل عمر 6 سنوات لضمان استيعاب عقله للقدرات السمعية والكلامية، مشيرا في الوقت ذاته أن عملية زراعة قوقعة الأذن تعيد تشكيل طفل كاد أن يتحول لمعاق سمعيا ولفظيا إلي انسان ينظر أمامه لمستقبل مبهر ينتظره ملئ بالتفوق العلمي والوظيفي وليس مجرد أن يظل كما هو طفل من "متحدي الإعاقة".