على الرغم من صعوبة حضور طرفى الأزمة السورية للجلوس على طاولة المفاوضات فى الأممالمتحدةبجنيف صعبا، وبعدما أعلن المبعوث الدولي الى سوريا ستافان دي ميستورا، عن بدء المحادثات رسميا، لكن الوفد الحكومي أكد أنه لا يعرف حتى الأن مع من يتفاوض، بحسب شبكة سكاى نيوز التى وصفتها بمفاوضات بلا تفاوض. والجدير بالذكر، ان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، مارك تونر قال فى وقت سابق "إنها بالفعل فرصة تاريخية لهم للذهاب إلى جنيف لاقتراح وسائل جدية وعملية لإرساء وقف إطلاق النار وإجراءات أخرى لبناء الثقة"، ورغم أن مطالب المعارضة مشروعة فإنها "لا يجب أن تحول دون مضي المفاوضات قدما" حسب تعبيره.