قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الثلاثاء إن موسكو لم تطلب من الرئيس السوري بشار الأسد التنحي ولم تعرض عليه اللجوء السياسي. وأضاف في مؤتمره الصحفي السنوي "في الحالتين الجواب هو لا... هذا ليس صحيحا... لم يسأل أحد عن اللجوء السياسي ولم يعرض على أحد شيء من هذا القبيل". كما قال إن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية يعززون نفوذهم في أفغانستان). كما أعلن أن تدخل الجيش الروسي في سوريا نهاية سبتمبر سمح ب"قلب الوضع".مضيفا ان "عمليات سلاح الجو الروسي التي نفذت بناء لطلب السلطات السورية ساعدت فعليا في قلب الوضع في البلاد وتقليص مساحة الاراضي التي يسيطر عليها الارهابيون". وفي سياق تعليقه عن مفاوضات جنيف بشأن الأزمة السورية، أكد وزير الخارجية الروسي ان المفاوضات المقررة في جنيف بين ممثلي النظام والمعارضة السوريين لا يمكن ان "تحقق نتائج" ما لم تتم دعوة الحزب الكردي السوري الرئيسي اليها. وقال لافروف "دون هذا الحزب، دون ممثليه، لا يمكن ان تحقق المفاوضات النتيجة التي نريدها وهي تسوية سياسية نهائية". وأوضح لافروف أن الأكراد يمثلون نحو 15% من سكان سوريا وأن ذلك من شأنه أن يجعل المفاوضات تنتهي دون نتيجة مقبولة إذا لم تتم دعوتهم لها. لكنه اكد ان روسيا لن تعارض محادثات السلام التي يفترض ان تبدأ الجمعة في جنيف برعاية الاممالمتحدة، اذا لم يدع حزب الاتحاد الديموقراطي برئاسة صالح مسلم اليها.