جدول امتحانات الصف الثاني الإعدادي الفصل الدراسي الثاني 2025 في المنوفية    زيادة إنتاج «أوبك+» في مايو تولد تدفقات نقدية ل«أرامكو» بملياري دولار    بنك البركة – مصر يحقق أرباحًا بقيمة 1.365 مليار جنيه قبل الضرائب خلال الربع الأول من 2025    «تلاعب في العدادات وخلطات سامة».. 5 نصائح لحماية سيارتك من «غش البنزين»    معاش المصريين العاملين بالخارج 2025: الشروط والمستندات وطريقة الاشتراك    الأمم المتحدة: جميع سكان غزة معرضون لخطر المجاعة    حماس: المجاعة في غزة تشتد بشكل كارثي.. وندعو لكسر الحصار وفتح المعابر    الرمادي: أدرس تطبيق اليوم الكامل في الزمالك.. وهذا موقف المصابين من لقاء بيراميدز    نيجيريا يطيح بالسنغال ويتاهل لنصف نهائي أمم أفريقيا للشباب والمونديال    «صار ذئبًا مفترسًا».. «جنايات دمنهور» تودع حيثيات الحكم على المتهم بهتك عرض الطفل ياسين    غدا.. انطلاق مهرجان كان السينمائى بفيلم اترك يوما واحدا    شهادات نجوم الفن.. هل تنهي أزمة بوسي شلبي وأبناء الساحر؟| فيديو    العثور على جثة شخص داخل مقابر الإباجية بالمقطم    نيابة كفرالشيخ تحبس تيكتوكر 4 أيام على ذمة التحقيق    توفير 706 فرصة عمل للخريجين بأسيوط ضمن مشروع توزيع البوتاجاز    أستاذ بجامعة الأزهر: مشروع قانون تنظيم إصدار الفتوى يُعزز الاستقرار داخل المجتمع    قافلة طبية مجانية تجرى الكشف على 1640 مواطنًا بنزلة باقور بأسيوط    تفاصيل تأمين «الثانوية العامة»| زيادة أفراد التفتيش أمام اللجان والعصا الإلكترونية    وزارة الداخلية المصرية ترسل شحنات ملابس شرطية إلى الصومال    مستقبل وطن: زيادة تحويلات المصريين بالخارج تؤكد نجاح الإصلاحات الاقتصادية    رفض إستئناف متهم بالإنضمام لجماعة ارهابية ببولاق الدكرور    نقابة الأطباء تحتفل ب"يوم الطبيب المصري".. وتكرم المتميزين في مختلف التخصصات الطبية.. "عميرة": نسعى للنهوض بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين    تفاصيل الحملة القومية الأولى ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدعة أسوان    الكرملين: بوتين حدد موقفه بشكل واضح بشأن استئناف المفاوضات مع أوكرانيا    فان دايك: أنا ومحمد صلاح كنا في موقف أرنولد.. وعلى الجميع أن يحترم قراره    منظمة الصحة العالمية تطلق تقرير حالة التمريض في العالم لعام 2025    تأجيل محاكمة عاطل بتهمة قتل سيدة فى القناطر الخيرية للخميس المقبل    عاجل.. الأرصاد تحذر من موجة حارة جديدة في هذا الموعد    جدل في واشنطن حول نية ترامب قبول طائرة فاخرة هدية من قطر    رسميًّا.. 30 فرصة عمل في شركة مقاولات بالسعودية -تفاصيل    وزير الأوقاف: شيخ الأزهر الإمام الشيخ حسن العطار شخصية مصرية جديرة بعشرات الدراسات    إعلام عبرى: قوات من الجيش ودبابات وناقلات جند تمركزت قرب نقطة تسليم عيدان    الجمهور يفاجئ صناع سيكو سيكو بعد 40 ليلة عرض.. تعرف على السبب    أحمد زايد: تطوير الأداء بمكتبة الإسكندرية لمواكبة تحديات الذكاء الاصطناعى    ب9 عروض مجانية.. «ثقافة الشرقية» تستضيف المهرجان الإقليمي الختامي لشرائح المسرح    موعد وقفة عرفة 2025.. فضل صيامها والأعمال والأدعية المستحبة بها    أشرف العربى إطلاق تقرير "حالة التنمية في مصر" 18 مايو بشراكة مع "الإسكوا"    العراق يتسلم رئاسة القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية من لبنان    فانتازي.. ارتفاع سعر لاعب مانشستر سيتي    استمرار حملة "تأمين شامل لجيل آمن" للتعريف بالمنظومة الصحية الجديدة بأسوان    مجلس الوزراء يستعرض جهود الدولة لتوطين صناعة الدواء.. مصر تخطو بثبات نحو الاكتفاء الذاتي من الدواء وتصدر لأكثر من 147 دولة.. 180 مستحضرًا و129 مادة فعالة.. وتحقيق وفر بمئات الملايين.. إنفو جراف    في اليوم العالمي للتمريض.. من هي فلورنس نايتنجيل؟    مصروفات كلية الطب البشري بالجامعات الخاصة والأهلية 2025-2026    سقوط المتهم بالنصب على راغبي السفر ب«عقود وهمية»    توافق على تسهيل دخول اللبنانيين إلى الكويت وعودة الكويتيين للبنان    عاجل- رئيس الوزراء يتابع ملفات الاتصالات.. ومبادرة "الرواد الرقميون" في صدارة المشهد    هل يجوز للحامل والمرضع أداء فريضة الحج؟    لماذا يرتدي الحجاج "إزار ورداء" ولا يلبسون المخيط؟.. د. أحمد الرخ يجيب    إنبي: ننتظر نهاية الموسم لحساب نسبة مشاركة حمدي مع الزمالك.. وتواصل غير رسمي من الأهلي    براتب يصل ل 500 دينار.. 45 فرصة عمل بالأردن في شركات زراعية وغذائية وصناعات خشبية (قدم الآن)    ما حكم الأضحية إذا تبين حملها؟.. الأزهر يوضح    انطلاق فعاليات الدورة التدريبية الرابعة بجامعة القاهرة لأئمة وواعظات الأوقاف    البنك الأهلي يرغب في ضم كريم نيدفيد    وفاة أحد أشهر المصارعين الأمريكيين عن عمر ناهز 60 عاما    ما شروط وجوب الحج؟.. مركز الأزهر للفتوى يوضح    أمام العروبة.. الهلال يبحث عن انتصاره الثاني مع الشلهوب    المجلس الوطني الفلسطيني: قرار الاحتلال استئناف تسوية الأراضي في الضفة يرسخ الاستعمار    3 أبراج «مكفيين نفسهم».. منظمون يجيدون التخطيط و«بيصرفوا بعقل»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدكتور أحمد خليل: لدينا تحفظات على 4 وزراء فى حكومة شريف إسماعيل.. ولن نستقيل مهما كانت الضغوط
نشر في الموجز يوم 23 - 01 - 2016

رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور أكد رفضهم التظاهر فى ذكرى يناير
دعمنا "عبد العال" فى رئاسة البرلمان لأنه الانسب و"مصيلحي" ليس رجل سياسة و"كمال أحمد" فرصه كانت ضعيفة
رفع المصحف أثناء القسم لم يكن مقصودا والإعلام يتربص بنا.. ويجب استدعاء هشام جنينة ولجنة الرد للمثول أمام البرلمان
حلمي النمنم لم يفصل بين دوره كمثقف ودوره كوزير تنفيذي.. والنور سيقدم معارضة من نوع جديد تحت القبة
الحزب أقرب للانخراط في الائتلافات التصويتية داخل البرلمان وننسق مع الجميع في حدود رؤيتنا
قادرون على مناقشة جميع القوانين خلال ال 15 يوما.. وكنت أتمنى أن تمثل القبائل العربية في البرلمان
قال الدكتور أحمد خليل خير الله رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور السلفي, إن دعم الحزب للدكتور علي عبد العال فى رئاسة البرلمان يرجع لكونه الأنسب للمرحلة الراهنة لكونه يجمع بين الشقين القانونى والسياسى فضلا عن أن منافسيه ليس لديهم الكفاءة الكاملة لتولى هذا المنصب.
وأضاف, رغم أن الجلسة الإجرائية شابها عدم التنظيم فإنه كانت هناك نواحي إيجابية لم يلتفت إليها المواطنين، خصوصا أن الإعلام يتعامل مع المجلس من باب السخرية.
وأشار فى حواره ل "الموجز" , إلى أن الحزب مع إذاعة جلسات البرلمان لكنه يحترم قرار المجلس في هذا الشأن خصوصا أن عدم إذاعتها يعود بالنفع والتركيز على النواب , لافتا إلى أنهم كحزب ليس لديهم خلافات مع أى فصيل وأنهم سيسعون للتعاون مع الجميع من أجل بناء الوطن ' مؤكدا أن من حقهم الاختلاف مع الآخرين فيما يخص عملية التناول والعرض ولكن ليس من حقهم التخوين أو التشكيك في النوايا لأن مصلحة الوطن هي الهدف الاسمي للجميع وإلى نص الحوار.
الجلسة الإجرائية للبرلمان شابها "الهرج والمرج".. كيف ترى ذلك؟
بالفعل غلب علي الجلسة الإجرائية نوع من عدم التنظيم لكن عادة ما تكون البدايات كذلك مع وجود برلمان وأعضاء ورئيس جدد من بينهم نواب متعطشين للأداء البرلماني، فضلا عن أن البرلمان فيه الكثير من النواب المشاهير والشخصيات التي لها مواقف برلمانية سابقة وتتمتع بثقل سياسي وأكاديمي ومع كل هذا "الكوكتيل" كان من الطبيعي أن يحدث ذلك، بالإضافة إلى عامل الوقت الذي كان له تأثير كبير في الضغط على أعضاء البرلمان، وأرى أن السوشيال ميديا كانت حريصة على التناول الساخر للجلسات وهو حق كامل للكل لكن ليس إلى حد المطالبة بإسقاط البرلمان لأنه ليس في صالح أحد، وعلى الرغم ما شاب الجلسة الإجرائية كانت هناك جوانب إيجابية مثل انتخاب الوكيلين والمناقشة بين رئيس المجلس والمستشار سري صيام كان يجب التركيز عليها.
وكيف يمكن تفادي ذلك حتى لا نرى هذه الصورة مرة أخري؟
الجلسات التى تلت الجلسة الإجرائية الاولى تميزت بالهدوء والترتيب، والتنظيم الاداري كان عنوان الجلسات والأخطاء تم إصلاحها وعلى البرلمان أن يثبت أنها كانت أخطاء البدايات.
حزب النور سبق وطلب رئيسا سياسيا للمجلس ورغم ذلك دعمتم رجل قانون؟
اخترنا الدكتور "عبدالعال" لأنه خبرة قانونية فهو أستاذ قانون وكان أحد أعضاء لجنة الاصلاح التشريعي ولم يكن من بين المتقدمين شخصيات سياسية مثل التي كان يرغب فيها الحزب.
كان هناك الدكتور علي مصلحي والنائب كمال أحمد؟
الدكتور على مصيلحي ليس رجل سياسة حتى لو كان قد مارس عملا تنفيذيا، والنائب كمال أحمد هو نفسه كان يعلم أن التصويت لم يكن يتجه لصالحه، والاختيارات ضاقت في آخر لحظات وكان يجب على نواب النور أن يحسموا أمرهم بشكل واضح، وباختيارنا الدكتور علي عبد العال جمعنا بين الاثنين السياسي والدستورى، والبرلمان ملامحه الاولى تقول إنه غير "مسيس" حتى الآن، وكنا "نتعشم" في اختيارات أخرى لكننا نرى في الوقت الحالي أن الدكتور علي عبد العال هو الانسب.
لماذا التزم نواب النور بالتصويت لمحمود الشريف وتخلو عن علاء عبد المنعم؟
اخترنا النائب محمود الشريف وتركنا للأعضاء حرية اختيار الوكيل الثاني وهذا كان حال كل أعضاء المجلس، وقد أعلنا ذلك في حينه.
ماهي الرسالة التى أراد أن يبعث بها حزب النور عبر النائب أحمد الشريف أثناء اليمين الدستوري؟ ولماذا لم تضيفوا مقولة "بما لا يخالف شرع الله" في القسم؟
قيام النائب أحمد الشريف بأداء اليمين وورقة القسم كانت خلف المصحف جاءت بشكل عفوي ولم تكن تحمل رسالة بعينها منه أو من حزب النور، فقد كانت فترة الانتظار طويلة والرجل كان يقرأ القرءان وعندما نودي عليه قام بأداء اليمين بلا زيادة ولا نقصان ولسنا في حاجة لتوجيه رسائل فالحزب يعتبر المادة الثانية كفيلة بتطبيق شرع الله، وما حدث هو تصيد إعلامي لنواب النور فنحن نتعرض لحرب إبادة من وسائل الإعلام، وبالرغم من ذلك فنحن لم نغضب.
وما موقفكم من إذاعة جلسات البرلمان في ظل حملة توقيعات يقوم بها حزب المصريين الأحرار لإعادة بث الجلسات؟
حزب النور مع إذاعة الجلسات لكن لا يرفض أبدا أى قرار للمجلس يكون فى صالح النواب، وأرى أن مصلحة المواطن هو مشاهدة ثمار المناقشات داخل البرلمان أكثر من مشاهدته لكلمات وبالفعل كانت الجلسات غير المذاعة أكثر هدوءا.
هل حزب النور سوف يتجنب التعامل مع نواب بعينهم منعا للدخول في مشادات كلامية؟
سوف نتعامل مع كل النواب من أجل مصلحة الوطن لكننا قد نختلف معهم في الأسلوب أو نعترض عليهم دون تخوين أو تشكيك في النوايا وتبقى مصلحة الوطن هي الهدف الاسمي للجميع.
وماهي الأجندة التشريعية للحزب تحت القبة؟
الأجندة التشريعية للحزب, مرتبطة ارتباط وثيق بالواقع وهي مهتمة في الوقت الحالي بمراجعة القوانين التي صدرت في غياب المجلس التشريعي وعددها أكثر من 340 قانون في ظل وجود تحفظات عليها حيث انها تخالف الفلسفة التى صنعت من أجلها، وفي بعض الاحيان تخالف بعض القوانين الاخرى مثلما حدث في قانون الخدمة المدنية فبعض بنوده مخالف لقانون الاجتماعيات، كما أن بعض القوانين الفاظها فضفاضة فضلا عن أنها صدرت كرد فعل دون أن ينظر لها بنظرة شمولية لإصلاح الدولة المصرية ولبقية الاطراف المعنية بهذا القانون، بالإضافة أن القوانين خرجت في بيئة تشريعية محددة تغيرت الآن، كما يهتم الحزب بقوانين الاستثمار وهي قوانين عاجلة يجب على المشرع انه يعمل عليها في أسرع وقت وكذلك قوانين مواجهة الارهاب مواجهه شاملة لا تقتصر على المعالجة الامنية وقوانين تخص اتخاذ التدابير اللازمة لتفعيل الحقوق الاقتصادية المنصوص عليها في الدستور فيما يخص العدالة الاجتماعية.
وهل البرلمان قادر على مراجعة القوانين خلال 15 يوما في ظل حالات الشد والجذب المستمرة؟
ال 15 يوما مجرد هاجس يسيطر على النواب واعتقد أن البرلمان قادر على مراجعتها جميعا في الوقت المحدد، خاصة أن عدد كبير من القوانين فى حقيقة الامر قرارات صادرة بالتعيين والأمر ليس بالصعوبة التي يصورها البعض، وتوزيع القوانين على اللجان سهل من الامر كثيرا وسوف تقوم كل لجنة بمهامها وتعد تقريرها ومقترحتها ومن ثم عرضها على المجلس لأخذ رأي جميع النواب وحزب النور سيسجل كل أرائه المخالفة داخل هذه التقارير.
قانون التظاهر ليس من ضمن القوانين المعروضة على المجلس كيف ترى ذلك؟
بالطبع سوف نتقدم بطلبات لرئيس المجلس لمناقشة قوانين التظاهر والخدمة المدنية والضرائب العقارية والكيانات الارهابية والكثير من القوانين وسوف نطلب أن تتم مناقشة هذه القوانين مباشرة مع بداية انتظام الجلسات، ويتوجب على البرلمان أن ينجز توافق مجتمعى وسياسي بين الفاعلين المدنين السلميين يضم الجميع في خندق واحد لمواجهة الارهاب وهذا الامر يؤدى الى فارق جوهري في التعامل مع غير الارهابي، بالإضافة إلى مراجعة البيئة التشريعية المقيدة لجملة الحقوق المدنية والسياسية المحصنة دستوريا، ونرى أن قانون الخدمة المدنية "مصيبة" فالقانون منح الجهات الادارية التحكم المطلق في الموظف حتى فصله من العمل وخارج الرقابة القضائية حتى أن تظلم الموظف حرمه القانون من معرفة الاسباب رفض الادارة له وعدم قبوله بمجرد 60 يوما وكلها قوانين يجب أن تعدل بأقصى سرعة أورفضها كما حدث مع الخدمة المدنية.
وماهي مقترحات النور بشأن اللائحة الجديدة للمجلس؟ وهل من الممكن أن تمس موقف رئيس المجلس والوكيلين؟
لن تتشكل قبل ثلاثة اشهر واقترحنا أن يمثل كل حزب في اللائحة الجديدة ب 20 % من اعضاءه وكذلك المستقلين يمثلوا بصورة مرضية لهم وتوسيع هيئة المكتب وكذلك لجان المجلس، التي يجب أن تكون مرآة لمشكلات المجتمع وغير ثابتة وأن تعمل بعض اللجان إلى دورة تشريعية واحدة، ويتم نقل مناقشة اللائحة في بهو الشورى ويتم استعراض اللائحة بصورة كاملة، وحزب النور سوف يحكم على الوكيلين او رئيس المجلس من خلال الاعراف والسوابق البرلمانية.
أي اللجان سوف تترشحون لها؟
لن نترشح لأي لجان حاليا لكن لو هناك لجنة للتنمية البشرية أو الاصلاح الاداري من الممكن الترشح لوكالتها.
هل لدى حزب النور تحفظ على أحد رؤساء اللجان الحاليين داخل المجلس؟
رؤساء اللجان الحاليين ما هم إلا منسقين وليسوا اصحاب قرار وسوف يتم تغيرهم بعد أيام قليلة، وانتخاب رئيس ووكيلين لكل لجنة وأمين سر، ولا داعى للحديث عن أشخاص سيتم تغيرهم خلال ايام.
كيف يقود أحمد خليل نواب النور داخل البرلمان؟ وماهي أهم النصائح التى توجهها لهم؟
نواب النور حريصون على العمل الجماعى داخل المجلس وطريقتي فى القيادة مبنية على صناعة القرار بين النواب لا فرضه، فضلا عن مناقشة رغبات النواب الخاصة بدوائرهم وحزب النور يتميز عن باقي الاحزاب الاخرى ونوابنا لا يمثلون فقط أصحاب الهوى الاسلامي في إدارة الكثير من القضايا، بل ايضا نمثل مليون و200 ألف ناخب اختارونا، ووزن حزب النور داخل البرلمان ليس فقط بعدد نوابه لكن بقواعده أيضا بدليل أن "الحبة بتاعة حزب النور بتبقى قبة جوة البرلمان".
البعض بدأ يلوح باستخدام استجوابات لوزراء أو رؤساء جهات سيادية ماذا يخفي النور في جعبته بهذا الشأن؟
الحزب سيرجئ استخدامه لأدواته الرقابية لحين تقديم الحكومة برنامجها بالإضافة إلى أن الحزب لن يتسم أداءه أبدا بالتشنج أو بالحرص على الظهور الإعلامي، ولم ندخل البرلمان لتصفية الحسابات مع أحد، بل دخلنا من أجل إفادة المواطن والبلد.
وماذا عن تقرير رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات حول الفساد ؟ وكذلك تقرير اللجنة التى كلفها الرئيس؟
من الممكن أن يقدم حزب النور استجواب واستدعاء للمستشار هشام جنينه وكذلك استدعاء إلى لجنة تقصي الحقائق لمناقشتهما بناءا على المعلومات المقدمة من كليهما.
ظاهرة الاستقالات المبكرة التى بدأها النائب كمال أحمد كيف تراها؟ وهل يمكن أن تتكرر مع آخرين؟
كانت صدمة لأن البرلمان مازال في البداية وكمال أحمد نائب أعول عليه دورا كبيرا داخل البرلمان فضلا عن انه أب تشريعي لكثير من نواب البرلمان وانتظر منه الكثير في التوجيه وقيادة الكثير من النواب صغار السن داخل البرلمان، وأظن أن استقالات النواب سوف تتكرر لان كان هناك عدد من النواب عندما رأوا كمال احمد يستقيل كانوا سوف يتبعونه في الاستقالة ومن الممكن أن يحدث ذلك فلأول مرة فى تاريخ البرلمان يكون هناك 600 نائب.
متى يتقدم نواب النور باستقالاتهم من مجلس النواب؟
نحن كيان ومؤسسة ولا نتحرك بصورة فردية وهذا الكلام دستوريا لا يجوز كمن يقول ان النائب لابد أن يتنازل عن الحصانة رفم أنها ملكا للبرلمان وليست ملكا للنائب , ومن لايريد حزب النور يقول كيفما يشاء ونحن موجودون لثلاث مهام رقابية وتشريعية وخدمية وحين يتوقف هذا عن البرلمان اعتقد أن البرلمان لن يكون موجود وليس حزب النور فقط.
وماذا عن تعيينات رئيس الجمهورية من النواب وهل ترى أن هناك فئة غير ممثلة في البرلمان؟
تعيينات موفقة والمجلس مليء بالقامات الفنية الجيدة لكن أرى أن القبائل العربية كانت تحتاج إلى نظرة وتمثيل في المجلس.
هل يمكن أن ينخرط النور في تحالفات داخل البرلمان؟ وكذلك في انتخابات المحليات؟
هناك 3 تحالفات داخل البرلمان تحالفات سياسية مبينة على افكار ورؤى سياسية أو تنظيم إدارى أو تنظيم تصويتى وهو الاقرب لحركة حزب النور داخل البرلمان ونحن ننسق مع الجميع ومع كل من يتفق مع الرؤى التى يتبناها الحزب.أما فيما يخص انتخابات المحليات فالحزب سوف يرجىء مناقشة الدخول في التحالفات من عدمه إلى حين تشكيل القانون.
وما هو موقف نواب النور من حكومة شريف اسماعيل وهل توافقون على استمرارها أم ستطالبون بتغييرها؟ وهل لكم تحفظات على وزراء بعينهم؟
الرؤية العامة للحزب هي اننا لن نتحفظ على حكومة لم نتعامل معها ونرى أن حكومة شريف إسماعيل من الصعب تقييمها في الظروف الراهنة دون معرفة العديد من المعلومات، لكن لنا تحفظات على أربع وزراء لن نعلن عنهم إلا بعد الجلوس معهم والاستماع إليهم.
إلى أين انتهت خلافاتكم مع وزير الثقافة؟
وزير الثقافة في البداية كان لديه خلط بين مهامه كمثقف ومهامه كوزير يمثل الدولة المصرية وسياستها ورؤيتها في الاصلاح، ونرى أن خلافات البدايات مرت والوزير لم يصدر منه بعد ذلك ما يؤدي إلى الاعتراض.
ولماذا يبدو الحزب دائما على الحياد فلا هو مع الحكومة ولا مع المعارضة؟
لأن حزب النور يقدم معارضة جديدة ليست مبنية على الفضائح بل على ممارسة الدور البرلماني والتشريعي والرقابي من خلال المعارضة الرشيدة ونختار أسلوب هادئ بعيد عن التشهير وفي نفس الوقت نختار الاصلاح غير المعلن ومبدأ حزب النور مع الدولة وليس مع السلطة , مع المبادىء لا مع الاشخاص ,مع الحق لا مع القوة وهذه هي المعايير التي يسير عليها الحزب.
كيف ترى مستقبل العلاقات العربية الايرانية بعد الازمة الاخيرة مع السعودية؟
ثبت بالتاريخ وبالمواقف وبالسياسية صدق رؤية النور تجاه ايران هذه الدولة الاستعمارية الطائفية، وإيران لن تظهر في مكان إلا وأفسدته وكأن الافساد مرتبط بذراع ايران مثال الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان وفى العراق والأزمات الشديدة والانتقام الصفوي التي تقوم به المليشيات الايرانية في كل مكان، والتدخل في شؤون الدول العربية كما أن النخبة السياسية العربية لم تقم بدورها الثقافي من تحذير المواطن البسيط من الخطر الايراني حتى فوجئ المواطن بهذه الكارثة التى تسمى ايران والشيعة.
هل لكم رؤية مختلفة في أزمة سد النهضة؟
بالطبع كنا نتمني الوصول إلي نقاط افضل في المفاوضات خصوصا أن الطرف الاخر مستمر في بناء السد، وأعتقد أن الدبلوماسية البرلمانية سيكون لها دورا مهما في المرحلة المقبلة يجب ان تضطلع به حتي نصل الي اتفاق واضح يحفظ حقوق مصر وأمنها القومي.
هناك مخاوف من 25 يناير .. كيف يرى الحزب ذلك؟
25 يناير أصبحت فزاعة من لا فزاعة له ورؤية حزب النور ضد الحشد والحشد الاخر،فهذا يترتب علىه فوضى، ونتمنى أن يكون المواطنين على قدر المسؤولية خاصة بعد استكمال خارطة الطريق وقيام البرلمان بمهامه التشريعية والرقابية، ونتمنى أن يمر يوم 25 يناير على خير، ونحن مع أي أحد يعبر عن رأيه بالطرق السلمية القانونية.
أخيرا.. المهندس محمد عبد الظاهر محافظ الاسكندرية الجديد ما رأيك فيه؟
تجربة عبد الظاهر غير تجربة هاني المسيري وهي عبارة عن فكرين فكر محافظ من خارج الجهاز الادارى للدولة ومحافظ من داخله ونحن في حاجة الى دراستهما جيدا وسوف نرى عبد الظاهر ماذا سيفعل بعدما مررنا بتجربة المسيرى ومن جانبنا فنحن مستبشرون خيرا بالمحافظ الجديد فله تجربة سابقة للعمل بالإسكندرية ايام اللواء عادل لبيب، كما ان لديه خبرة قانونية بخصوص المحليات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.