تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الاحد أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : انشقاقات في الأمن الرئاسي السوري.. والمعارضة: التفجيرات آخر أوراق النظام..و طهران تصعد وتعتبر ملكيتها للجزر الإماراتية مسألة منتهية..و وكالة الطاقة تعلن استئناف المفاوضات النووية مع إيران منتصف مايو..و خلافات تسبب بها عريقات وراء انسحاب فياض من وفد لقاء نتانياهو جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " انشقاقات في الأمن الرئاسي السوري.. والمعارضة: التفجيرات آخر أوراق النظام" أكد ناشطون سوريون الأنباء الواردة، أمس، عن انشقاق نحو 30 ضابطا وجنديا من أمن القصر الرئاسي ممن كانوا ينتمون لكتيبة الدفاع المكلفة بحماية القصر الرئاسي في مدينة اللاذقية، شمال سوريا. كما اتهم معارضون سوريون النظام السوري باللجوء إلى لعبة التفجيرات التي وقع آخرها أول من أمس في حي الميدان بدمشق، واعتبروها لعبته الأخيرة. وقال عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري، الدكتور أحمد رمضان، ل«الشرق الأوسط» إن تفجير حي الميدان الأخير هو «رسالة من النظام السوري للمجتمع الدولي الذي تردد في التعاطي مع جرائم النظام السوري وهو ما يدفع الأخير إلى استخدام آخر الأوراق المتبقية لديه، ومنها إشاعة الفوضى والاقتتال الداخلي». ميدانيا تزايدت حملات الاقتحام العنيفة والمداهمات والاعتقالات في عدة مناطق بريف دمشق، التي شهدت اشتباكات عنيفة خلفت عشرات القتلى، أمس، إثر إطلاق النار عشوائيا في منطقة بخعة من قبل قوات الأمن والجيش النظامي. من جهتها نفت تركيا بشدة أمس الاتهامات السورية بتقديمها «تسهيلات» للجيش السوري الحر وتسهيل عمليات تسلل «المجموعات المسلحة» إلى الأراضي السورية، بعد إعلان دمشق إحباط محاولة تسلل إلى أراضيها، ملمحة إلى أن ذلك تم من الأراضي التركية. كما نفى نائب قائد الجيش السوري الحر، العقيد مالك الكردي، محاولة تسلل مجموعة مسلحة من جهة البحر، مؤكدا أن هذا الكلام الذي يطلقه النظام «هراء». الى ذلك صادر الجيش اللبناني، أمس، في المياه الإقليمية في الشمال، حمولة ثلاثة مستوعبات من الأسلحة والذخائر كانت على متن الباخرة التجارية «لطف الله 2» المقبلة من ليبيا. وأصدرت قيادة الجيش بيانا أكدت فيه أنه «تم توقيف الباخرة مع طاقمها». وفي حين لم يشر البيان إلى أن العتاد مخصص لتهريبه إلى سوريا، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني قوله إن الحمولة التي اعترضها الجيش اللبناني «مخصصة للمعارضة السورية». وفى خبر أخر تحت عنوان :" طهران تصعد وتعتبر ملكيتها للجزر الإماراتية مسألة منتهية" تصعيد جديد شهدته أمس قضية الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران بعد أن هدد مسؤول في القوات المسلحة الإيرانية بأنه «إذا اشتعلت النيران فإنها ستحرق الإمارات قبل الجميع»، ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية تصريحات هذا المسؤول في معرض ما اعتبره ردا على تصريحات مسؤول إماراتي هو القائد العام لشرطة دبي، ضاحي خلفان، الذي أكد في وقت سابق أن الإمارات على استعداد للمواجهة العسكرية مع إيران، محذرا من أن بلاده «لا تريد حربا، ولو أردناها لأحرقنا الأخضر واليابس في الجزر». وجاءت هذه التداعيات عشية استعداد قوات درع الجزيرة لمناورات، قالت مصادر إنها الكبرى في تاريخ القوة العسكرية الخليجية المشتركة، ستنفذ على مستوى قيادات الأركان، وتشمل الجزر والسواحل والمياه الإقليمية الإماراتية التي أعلن عن إجرائها ردا على نشر إيران منظومات صاروخية على جزيرة «أبو موسى» المحتلة. وقال مسؤول في قوات الحرس الثوري الإيراني، لم يكشف عن اسمه أو منصبه، أمس، إنه «إذا اشتعلت النيران فستحرق الإمارات قبل الجميع»، معتبرا أن مما يبعث على الأسف ما جاء في تصريحات قائد شرطة الإمارات، مضيفا، بحسب وكالة أنباء فارس، «أن موضوع الجزر الثلاث وعائديتها إلى إيران تمنع قائد شرطة الإمارات من تحديد مصيرها، وإذا ما اشتعلت النيران فإنها ستصيب الإمارات بأضرار بالغة»، لافتا إلى أن مما يدعو إلى الأسف هو أن السياسات الدفاعية والأمنية للإمارات تحدد على يد الشرطة، معتبرا أن من الضروري منع إطلاق مثل تلك التصريحات غير الودية المثيرة للحروب من قبل الإمارات. ويأتي هذا التصريح للمسؤول العسكري الإيراني كرد على ما دونه القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، على صفحته في «تويتر» عندما اعتبر أن نشر قوات إيرانية في جزر الإماراتالمحتلة «دليل خوف إيران من الإمارات دون أدنى شك»، معتبرا أنه «لو كانت الإمارات تريد حربا لأحرقت كل أخضر ويابس على الجزر، لكننا ميالون إلى الحلول السلمية مع كل جار». وشدد خلفان في تغريداته على «تويتر»، على أنه يتكلم بصفته مواطنا إماراتيا ليس بصفة القائد العام لشرطة دبي، معتبرا أنه «إذا كان من حيث القوة فالإمارات قوية جدا»، وأشار إلى أن إيران احتلت الجزر الإماراتية قبيل ساعات من إعلان دولة الإمارات، ولم يكن عندها آنذاك جيش، بينما قوة إيران آنذاك الخامسة على مستوى العالم، «واليوم الوضع مختلف»، مشددا على تفوق القوة الجوية الإماراتية، مستشهدا «يقول كلوب باشا في مذكراته تفوق إسرائيل الجوي في جميع حروبها هو سبب انتصارها على الأمة العربية»، مشيرا إلى أن «الإمارات قوة جوية حق وحقيقة، وسلاح الجو الإماراتي ضارب». وفي غضون ذلك اصدرت السفارة الإيرانية في الكويت لتصدر بيانا تحت عنوان «ملكيتنا للجزر الثلاث مسألة منتهية». وقالت السفارة في بيانها، بحسب ما نشرته وكالة تابناك الإيرانية المقربة من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي: «إن إيران على استعداد للتفاوض مع الإمارات في شأن تعزيز العلاقات بين البلدين». وأعربت «عن أسفها للادعاءات والمزاعم المطروحة بشأن الجزر الإيرانية الثلاث؛ أبو موسى، طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وتعتبرها تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية». وأكدت السفارة «أن عهد المواقف غير البناءة بشأن هذه الجزر الإيرانية قد انتهى، وليس لمثل هذه التصريحات والبيانات أي أثر على ملكية إيران وسيادتها عليها»، مؤكدة أن مثل هذه المزاعم لا تساعد على تعزيز السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة. وجددت مرة أخرى تأكيدها على سياسة إيران «القائمة على تعزيز العلاقات وتطوير التعاون مع جيرانها في المنطقة على أساس حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية»، معلنة بذلك استعداد إيران للتفاوض مع دولة الإمارات لتعزيز العلاقات القائمة بين البلدين. ويأتي هذا التصعيد المتبادل فيما تشهد الإمارات اليوم انطلاق مناورة هي الأولى من نوعها من حيث الحجم والمهمة، في ظل تصاعد التوتر مع إيران، وذلك على مستوى قيادات وهيئة الركن في قوات درع الجزيرة. وتبدو الاستعدادات على قدم وساق لتنفذ قيادة قوات درع الجزيرة المشتركة تمرينا مشتركا على مستوى القيادات وهيئة الركن تحت اسم «جزر الوفاء»، اليوم وغدا، لاختبار مدى الانسجام والتنسيق بين صفوف القوات البرية والجوية والبحرية لقوات درع الجزيرة، وقدرتها على تنفيذ المهام الخاصة المحدودة، والعمليات الكبرى في السواحل والجزر الواقعة بالمياه الإقليمية، وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إن المناورات تأتي «في ظل المعطيات الراهنة». ويأتي الإعلان عن المناورات العسكرية الخليجية التي تشير مصادر إلى أنها قد تكون الكبرى منذ تأسيس قوات درع الجزيرة بعد يوم واحد من إعلان البحرية الإيرانية أنها نشرت منظومة صاروخية دفاعية وهجومية على الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها: أبو موسى، طنب الكبرى، طنب الصغرى. وتأتي التطورات وسط تصاعد التوتر بين الدول الخليجية العربية من جهة، وإيران من جهة أخرى، في أعقاب الزيارة المثيرة للجدل، التي قام بها الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، إلى جزيرة «أبو موسى» مؤخرا. إلى ذلك، أفادت تقارير بأن الجيش الأمريكي نشر مؤخرا الكثير من أحدث الطائرات الحربية من طراز «إف - 22 إس» في قاعدة في الخليج على بعد أقل من 200 ميل من إيران. وعلى الرغم من أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) رفضت تأكيد التقارير بأنه تم نشر تلك الطائرات المتطورة في الخليج، فإنها أكدت وجود طائرات «ستيلث» (الشبح) الأمريكية المتطورة «في جنوب غربي آسيا». وقال ناطق باسم سلاح الجو الأمريكي، النقيب فيل فنتورا، إن نشر هذه الطائرات «مجدول بانتظام» كجزء من خطوات تتخذ لتعزيز العلاقات العسكرية مع الدول الأخرى، وتعزيز الأمن الإقليمي، وتمارين «التشغيل المتداخلة التكتيكية» مع بقية الأسلحة العسكرية الأمريكية ومع أسلحة الدول الأخرى. لكنه رفض تحديد عدد هذه الطائرات، موديل «إف 22 إس»، بهدف «حماية أمن العمليات». وأيضا، رفض تحديد مكان وجود الطائرات، وقال إنه في «قاعدة في جنوب غربي آسيا». وفى خبر أخر تحت عنوان :" وكالة الطاقة تعلن استئناف المفاوضات النووية مع إيران منتصف مايو" أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أمس، أنها ستستأنف المحادثات مع إيران في منتصف مايو بعد أكثر من شهرين من فشل آخر اجتماع بينهما، بشأن المخاوف المتعلقة بالأنشطة النووية الإيرانية. وقالت جيل تيودور، المتحدثة باسم الوكالة، إن المحادثات ستجرى يومي 14 و15 مايو في البعثة الدبلوماسية الإيرانية في فيينا، وأضافت في رسالة بالبريد الإلكتروني: «الغرض هو مواصلة المفاوضات التي بدأت في وقت مبكر من العام الحالي». وكانت تيودور تعلق على تقرير أوردته، أول من أمس، وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) الرسمية، نقلا عن علي أصغر سلطانية، المبعوث الإيراني لدى وكالة الطاقة الذرية، يقول إن المحادثات ستستأنف. وتعتقد واشنطن وحلفاؤها أن طهران تعمل على تطوير قنابل نووية، بينما تصر إيران على أن أنشطتها تستهدف الأغراض المدنية فقط وترفض وقف تخصيب اليورانيوم على الرغم من العقوبات المشددة التي فرضت عليها. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدرت العام الماضي تقريرا يوضح تفاصيل أنشطة إيرانية مزعومة متعلقة بالبحث والتطوير، يمكن أن تكون لها صلة بالأسلحة النووية، مما أعطى ثقلا للشكوك الغربية من جهة مستقلة. وتريد الوكالة أن تجيب إيران على الأسئلة التي أثيرت في التقرير، لكن إيران ترفض تلك الاتهامات الغربية وتقول إنها ملفقة. وقال سلطانية لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية إن قرار طهران استئناف المحادثات «يظهر الطبيعة السلمية لجميع أنشطتها النووية، في حين يظهر أن المزاعم ضدها بلا أساس». وقال دبلوماسيون غربيون الأسبوع الماضي إن طهران لا تزال تماطل، فيما يبدو، بشأن أكثر المطالب الملحة للوكالة، وهو السماح لمفتشيها بزيارة موقع برشين العسكري قرب طهران. واستأنفت إيران أيضا مفاوضاتها مع «5+1» (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) بشأن برنامج إيران النووي، واتفق الجانبان على اللقاء مرة أخرى في بغداد يوم 23 مايو في اجتماع حاسم. وقال وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، الأسبوع الماضي، إن إيران متفائلة بأن المحادثات مع الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا ستحرز تقدما. وقد دانت الأممالمتحدة البرنامج النووي الإيراني، وخصوصا تخصيب اليورانيوم حتى 20 في المائة، عبر ستة قرارات أرفقت أربعة منها بعقوبات ما لبثت أن شددها من جانب واحد كل من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي. ويمكن استخدام اليورانيوم المخصب بنسبة 3.5 في المائة من أصل 20 في المائة وقودا لمحطات نووية أو منشآت للاستخدام العلمي، لكن عندما يخصب بنسبة 90 في المائة فإنه يدخل في صنع السلاح النووي. وفى جريدة "القدس " الفلسطينية خبر يحمل عنوان :" خلافات تسبب بها عريقات وراء انسحاب فياض من وفد لقاء نتانياهو" كشفت مصادر مطلعة لصحيفة «الحياة» اللندنية أن خلافات شخصية أدت الى انهيار الوفد الفلسطيني المكلف مقابلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وتسليمه رسالة الرئيس محمود عباس في 17 الشهر الجاري. ونفت الأنباء التي تحدثت عن توتر في العلاقة بين الرئيس عباس ورئيس حكومته سلام فياض، وعن إقدام الرئيس على إقالة ياسر عبد ربه من ملف الإعلام على هذه الخلفية، مؤكدة أن عبد ربه باق في منصبه، وأن فياض سيقود الحكومة الجديدة. وعن خلفيات انسحاب فياض وعبد ربه من الوفد الذي التقى نتانياهو وسلمه رسالة عباس، أوضحت المصادر ان رئيس دائرة شؤون المفاوضات صائب عريقات رفض قبيل موعد اللقاء إطلاع فياض وعبد ربه على نتائج سلسلة اللقاءات الأخيرة التي عقدها مع رئيس الوفد الاسرائيلي المفاوض اسحق مولخو. وكشفت أن عريقات كان التقى مولخو خمس مرات في الأيام الخمسة الأخيرة التي سبقت موعد اللقاء مع نتانياهو. واضافت ان فياض كان يميل الى عدم الاشتراك في الوفد بسبب قناعته بعدم جدوى الرسالة، لكنه انسحب احتجاجاً على عريقات.