بعد ان قام مسلحون مجهولون بإقتحام فندق "سبلنديد" ومقهى مجاورا في واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو في ساعة متأخرة، الجمعة الماضية، وقتلوا فقط ذوي البشرة البيضاء. وقُتل في الهجوم ستة مواطنين من بوركينا فاسو، وستة كنديين، وثلاثة أوكرانيين، وفرنسيان، وآخرون،كشف تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، أمس الاثنين، عن هوية ثلاثة مقاتلين قال إنهم مسئولون عن هذه الهجمات التي قتل فيها 29 شخصا. وفي بيان نشره موقع "سايت" المتخصص في رصد المواقع الجهادية،قال التنظيم إن المهاجمين الثلاثة هم البتار الأنصاري، وأبو محمد البوقلي الأنصاري، وأحمد الفلاني الأنصاري،واضاف البيان: "تأتي هذه العملية المباركة ضمن سلسلة من العمليات لتطهير أرض الإسلام والمسلمين من أوكار الجاسوسية العالمية، وثأرا لأهلنا في أفريقيا الوسطى ومالي وغيرها من بلاد المسلمين شرقا وغربا"، ونشر البيان صورة للثلاثة على ما يبدو وقد وصفوا بأنهم "أبطال" ويحملون بنادق كلاشنيكوف.