بلغ حد التطرف في الأفكار إلي أن قام طفل يدعي محمد أنور من باكستان بقطع يده وتقديمها لشيخه ليعلن توبته من ذنب ارتكبه، وقد وقعت هذه الحادثة حين كان أنور حاضرا لدرس ديني وسأل الشيخ هل هناك من يكره النبي بيننا فرفع الطفل ابن ال15 عاما يده وهو متخيل أن الشيخ يسأل من يحب النبي بيننا، ولكن المتعصبين ممن كانوا حاضرين للدرس الديني قالوا له أنه أخطأ وأنه ارتكب ذنبا عظيما بإعلان كرهه للنبي فما كان من الطفل إلا أن عاد لبيته وجاء بسكين وقطع يده وأخذها وقدمها للشيخ متخيلا أنه بهذا تبرأ من ذنب عظيم ارتكبه