بحسب ما ذكرته RT عربية فإن تقريرا داخليا للشرطة السويدية من عام 2015 قامت بنشره صحيفة "داجنس نيوهيتير" والتي اتهمت الشرطة السويدية بالتستر على اعتداءات جنسية جماعية ارتكبها لاجئون معظمهم من شبان من أفغانستان، بحق فتيات لا تتجاوز أعمار أصغرهن 11 عاما خلال مهرجان موسيقي،وبحسب ما نشرته الصحيفة فقد أشار التقرير إلى شكاوى ضد شبان تحرشوا بفتيات من خلال اللمس "كما هو الحال في السنوات السابقة" من المهرجان الذي يقام سنويا في أغسطس من كل عام،وبحسب التقرير فإن شبابا من اللاجئين معظمهم من أفغانستان مسئولون أيضا عن نشوب عدة شجارات خلال الحفل، فيما أعرب شرطي عن قلقه قائلا "لو كنت أعرف ما حدث لما تركت ابنة بلدي تذهب إلى المهرجان." وقد اضطرت الشرطة فى ستوكهولم إلى نشر بيان علني قالت فيه " أنه كان هناك عدد قليل نسبيا من الجرائم نظرا إلى العدد الكبير من رواد المهرجان" وقد تحدثت الصحيفة إلى إحدى الفتيات (15 عاما) التي روت كيف تمت محاصرتها هي وصديقاتها مرارا وتحرش بهن مجموعة من الشباب في المهرجان. وأشارت إلى أن حراس المهرجان تحدثوا فقط مع الشباب، وأحيانا أخرجوهم، لكنهم عادوا إلى نفس المكان على الفور، وتحدثت فتاة أخرى (17 عاما) أيضا عما تعرضت له من اعتداء في المهرجان، مشيرة إلى أنها وصديقاتها تعرضن للمس في مناطق حساسة في أجسامهن. من جهته اعترف رئيس قسم الاتصالات في شرطة ستوكهولم، أنه كان من الخطأ عدم التحدث بصراحة عما حدث في المهرجان. هذا وقال النائب الديمقراطي بيورن سودر اكسبريسن: "إنها فضيحة لا مثيل. يجب التحقيق فيها فورا. يمكن أن يكون قد حدث هذا في عدة مواقع في البلاد".