خلال لقاء خاص بفضائية "cbc اكسترا" الثلاثاء، قالت الفتاة الإيزيدية الهاربة من "داعش" نادية مراد، إنها جاءت إلى مصر بعد أن لمست اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بمحاربة التنظيم الإرهابي، مؤكدة أن مطلب الإيزيدين في العراق هو أن يعيش الجميع في سلام ويتم تحرير باقي الرهائن الذين مازالوا لدى التنظيم. وأضافت "مراد" أنها روت قصتها للعالم أجمع وأبلغت رسالتها للولايات المتحدةالأمريكية، في محاولة لإنقاذ باقي الإيزيديات من أيدي عناصر التنظيم، لافتة إلى أن هناك فتيات قصصهم أصعب بكثير من قصتها، ويقعون تحت الأسر منذ أكثر من عام ونصف. وأعربت عن أمنيتها بوقوف الولاياتالمتحدةالأمريكية وكل دول العالم سويا لمواجهة التنظيم، مشددة على أن هدفها هو توصيل رسالة للعالم بأن ينقذوا الإيزيديين من يد "داعش" بعيدًا عن الشعارات. وأشارت أنها لا تعلم شيء عن أفراد أسرتها منذ هروبها، وأن الاتصالات بينهم منقطعة.