فى قضية هى الأولى من نوعها فجرت الدنمارك مفأجأة بأن وجهت لأحد مواطنيها تهمتي "الموافقة على تجنيده لارتكاب أعمال ارهابية" و"انتهاك الحظر على دعم الإرهاب". وفى بيان لها قالت النائبة العامة ليزا لوتي نيلاس"ترى النيابة أن كل شخص ينضم إلى داعش في سوريا، وافق من حيث المبدأ على المشاركة في أعمال إرهابية يرتكبها التنظيم في ذلك البلد". جدير بالذكر أن النيابة في الدنمارك وجهت إلى مواطن دنماركي يبلغ من العمر 23 عاما ، أمس الثلاثاء، تهمة القتال بصفوف داعش في سوريا عام 2013، في أول قضية من نوعها تشهدها البلاد، وتتعلق التهمة الثانية بالعثور على مبلغ 2689 يورو (2935 دولارا) معه عندما اعتقلته الشرطة الدنماركية في مارس من هذا العام أثناء محاولته العودة إلى سوريا، وفي حال إدانته فإنه يواجه حكما بالسجن يزيد عن 4 سنوات. وقالت النيابة إنها ستسعى إلى تجريده من جنسيته الدنماركية إذا أكدت السلطات التركية أنه يحمل الجنسيتين الدنماركية والتركية.