قال الدكتور نادر نور الدين ، استاذ الزراعة واستصلاح الاراضى بجامعة القاهرة ، أن تأسيس شركة برأس مال 8 مليار جنية ، لاستصلاح المليون ونصف مليون فدان ، أجراء تشوبة شائبة ، لأن ما تم الاعلان عنة لا يتناسب مع المطلوب تنفيذة ، لافتًا إلى أن مجموعة من الخبراء تقدموا بإقتراح قبل التعديل الوزارى الاخير بتشكيل وزارة لاستصلاح الاراضى تكون منفصلة عن وزارة الزراعة، تقوم برفع الحمل عن وزير الزراعة الذى حمل على عاتقة تلبية تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة استصلاح 4 مليون فدان ، فضلاً عن انشغال الوزير المتعاقبين بإستصلاح المرحلة الاولى والمقدرة بمليون ونصف المليون فدان ، وترك أعمالة المسندة إلية اتجاه الفلاحين والاراضى الغصبة . وأوضح نور الدين : فوجئنا فى التعديل الوزارى الاخير بعدم الاستجابة لمطالبنا ، بفصل استصلاح الاراضى عن وزارة الزراعة ، علمًا انها كانت منفصلة فى عدة مرات فى السابق وفى عهد الرئيس الراحل انور السادات عندما تم استصلاح اراضى بالفعل . وتابع نور الدين حديثة قائلاً: لدينا اربع شركات قومية لاستصلاح الاراضى يستطيعوا أن ينضموا للمشروع ويقوموا بتنفيذة على ان يكونوا هم النواه لشركة قابضة متخصصة فى استصلاح الاراضى ، ويتم تعيين أحد المتخصصين مشرفًا عام على الشركة .