أعلن المهندس معتز رسلان رئيس مجلسى الأعمال المصرى الكندى والمصرى للتنمية المستدامة، عن عزم وفد تجارى فنلندي وإستونى يضم عددا من المسئولين ورجال الأعمال وكبرى الشركات، بزيارة لمصر خلال الفترة القادمة لبحث سبل التعاون المشترك وفرص الاستثمار فى قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنوك والسياحة. وقال رسلان ، فى تصريحات صحفية إنه تم الاتفاق على زيارة الوفد الفنلندى لمصر، خلال أعمال البعثة التجارية المصرية التى نظمها المجلس المصرى للتنمية المستدامة لفنلندا واستونيا مؤخرا، إذ تم عقد لقاءات مع نائبى وزير الخارجية والتجارة، وعدد من رجال الأعمال، ورحبوا بزيارة مصر بوفد كبير أوائل العام المقبل، لبحث فرص الاستثمار وتعزيز العلاقات التجارية مع مصر. أشار رسلان ، إلى أن زيارة البعثة التجارية لفنلندا واستونيا، والتى ضمت عدد من كبار رجال الأعمال والشركات المصرية بقطاعات السياحة والبتروكيماويات والمقاولات والتكنولوجيا والبنوك، حققت نتائج كبيرة و تم التركيز خلالها على التعريف بمناخ الاستثمار فى مصر وفرص الاستثمار المتاحة وأهم السلع والمنتجات المصرية التى يمكن تصديرها، بالاضافة إلى فرص الاستثمار الضخمة بمحور قناة السويس الجديدة، وكذلك المشروعات القومية التى تنفذها مصر خلال الفترة القادمة. نوه رسلان، بعقد لقاءات مكثفة مع عدد من المسئولين ورجال الأعمال فى فنلندا واستونيا بحضور سفيرا البلدين بمصر بالاضافة عقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال لبحث فرص الاستثمار والتعاون المشترك فى شتى المجالات، وتم التباحث فى عدد من المشروعات المستقبلية، وسيتم استكمال المباحثات خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن أبرز المجالات التى لاقت اهتماما هى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خاصة فى ظل التطور والنمو الذى يشهده هذا القطاع، وما يتميز به من فرص واعدة، بالاضافة إلى قطاعات البنوك والمقاولات والسياحة. وأكد رئيس مجلسى الأعمال المصرى الكندى والمصرى للتنمية المستدامة، أن الوفد المصرى زار القرية الذكية فى استونيا ومركز الابداع فى فنلندا، ووجد أن هناك فرص كبيرة للتعاون المشترك، موضحا أنه سيتم خلال زيارة الوفد الفنلندى لمصر ترتيب عدد من اللقاءات مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزير التجارة والصناعة وعدد من كبرى الشركات المصرية للاستفادة من امكانيات وموارد البلدين فى التعاون المشترك. ولفت رسلان، إلى أن البعثة إلتقت بالسفير محمود الديب سفير مصر فى فنلندا، كما تم عقد لقاءات مع عدد من منظمات الأعمال والبرلمانيين.