السماح بالطلاق والزواج يخضع للأهواء الشخصية بالنسبة للقائمين على أمور الكنيسة وليس للعقيدة المسيحية 300 ألف يعانون من أزمة الزواج الثانى .. وصمت الأقباط لن يستمر طويلا. لا تزال قضية الزواج الثاني من أهم القضايا التي يعاني منها الأقباط منذ سنوات طويلة ،ولازال عدد كبير منهم يطالبون الكنيسة بأن تعيد تنفيذ لائحة 1938 التي تتيح لهم الزواج مرة أخرى إذا توافر شرطا من تسعة شروط حددتها اللائحة ،وكان قد تم تعليق العمل بهذه اللائحة منذ وصول البابا شنودة البابا السابق للكتدرائية ولم يتسن للأقباط اقناع الكنيسة بالعمل بها من جديد حتى بعد وفاته.. هذا ماشدد عليه موقع المونيتور الأمريكي قريب الصلة بجهاز ال CIA حيث أشار إلى أن عشرات المسيحيين نظموا احتجاجا داخل الكتدرائية المرقسية في حي العباسية أثناء عظة 3 يونيو التي ألقاها البابا تواضروس الثاني بالأسكندرية ،وهو يعد البابا 118 للكنيسة الأرثوذكسية المسيحية , ووفقا للمونيتور هتف المتظاهرون " نريد أن نتزوج مرة أخرى" في حين حاول الكهنة احتواء الموقف ولكن دون جدوى مما دفع البابا إلى إلغاء خطبته. وأشار الموقع الأمريكي إلى أن المتظاهرين هم أعضاء جمعية "ضحايا قانون الأحوال الشخصية المسيحي " وهي عبارة عن ائتلاف يديره مجموعة من النشطاء المدنيين ،ويطالبون بإعادة صياغة قانون الأحوال الشخصية للأقباط ليسمح لهم بالطلاق والزواج مرة أخرى ،وقد تدخلت الشرطة المصرية بناء على طلب الكنيسة وألقت القبض على عدد من المتظاهرين بتهمة إثارة الشعب وتم اتهام المتظاهرين بتدنيس الكنيسة ومقاطعة عظة البابا التي كان يجري بثها عبر القنوات الفضائية التابعة لها كما اعتبرت الكنيسة القبطية طلبات المتظاهرين منافية بشكل مباشر لتعاليم المسيحية. ونقل "المونيتور" عن مجدي مهنا الذي تحدث عن المتظاهرين قوله إن هذه المجموعة قررت الاحتجاج بعد عدة محاولات غير مجدية للقاء الأساقفة لمناقشة هذه القضية. وقال مهنا إن مطلبهم الوحيد هو تنفيذ وتطبيق لائحة 1938 الخاصة بقانون الأحوال الشخصية التي وضعتها الكنسية القبطية ،والتي تحدد المباديء التوجيهية التسعة التي تسبب الطلاق والزواج مرة أخرى بما في ذلك الزنا ،وغياب الزوج لمدة خمس سنوات وانقطاع الأخبار عنه أو العكس ،وفي حال ما إذا أصبحت الزوجة في تعداد المفقودين ولم يتم العثور عليها وإذا كان احد الزوجين يشكل خطرا على الآخر ،وإذا كان أحد الزوجين يعاني من مرض عقلي ودخل مستشفى الأمراض النفسية نتيجة لذلك ،وإذا كان أحد الزوجين مصابا بأمراض معدية أو كان الزوج عاجزا وإذا تم سجنه لمدة سبع سنوات ،وفي حال تخلى أحد الزوجين عن ديانته. وأضاف مهنا أن لائحة 1938 تم وقف تنفيذها منذ عام 1971 عندما تولى البابا شنودة قيادة الكنيسة ،وخلال عهده وحتى موته في عام 2012 ،وكان السبب الوحيد الذي يدفع الكنيسة للموافقة على الطلاق هو جريمة الزنا ومع ذلك فإن المطلقين لهذه العلة لم تمنحهم الكنيسة الإذن بالزواج الثاني. كما نقل الموقع عن المحامي رمسيس النجار الممثل القانوني للكنيسة القبطية قوله " إن الكنيسة لا تفسر الزواج المقدس كما يليق به ،فهو سر مقدس من أسرار الكتاب المقدس، وليس هناك سببا للطلاق إلا لعلة الزنا ،كما أن الطرف الذي ارتكب الزنا لا يحق له الزواج مرة أخرى في حين أن الطرف الآخر يحق له الزواج مرة أخرى ،ويعد زواج الأول غير صحيح قانونيا والكنيسة غير ملزمة بالاعتراف به " وأشار الموقع إلى أن محكمة النقض في مصر أقرت بأن الزواج بالشروط المسيحية يتم في الكنيسة ،أما في حالة رغبة البعض في عقد الزواج المدني فالكنيسة في هذه الحالة غير مجبرة على الاعتراف بهذه الزيجة. ونقل الموقع عن المستشار القانوني ممدوح رمزي العضو السابق بمجلس الشعب ممثلا عن الأقباط قوله "إن هناك نوعان من شروط منح الطلاق في الإيمان الأرثوذكسي ،أولهما إيجاد دليل على الزنا وثانيهما إذا ظلت الزوجة عذراء وزوجها كان عاجزا " وأضاف أن سعى الأقباط لتطبيق لائحة 1938 تعد قضية ضعيفة ومن المرجح ألا يصدر حكم لصالحهم ،حيث أن الكنيسة هي الجهة الوحيدة المخولة لإلغاء أو الاعتراف بالزواج الديني وكذلك الطلاق ،ودونما ذلك قد يتم الاتفاق على تغيير أو التخلي عن الطائفة وفي هذه الحالة تكون المحكمة هي المسئولة عن الجزء المدني من هذا القرار بينما الجزء الكنسي يظل من اختصاص الكنيسة. وأكد رمزي أن الكنيسة لن تتخلى عن حقها في الاعتراف بالزواج الديني وفقا لشروطها وأنه حتى لو صدر حكم قضائي في هذا الشأن فإنه سيكون غير ملزم لها ونقل الموقع أيضا عن كمال زاخر الخبير في شئون الأقباط قوله " إن أولئك الذين احتجوا داخل الكنيسة من أجل الحق في الزواج مرة أخرى قد طرقوا الباب الخطأ فالزواج المدني يتم في كل مكان في العالم والكنيسة لن تستطيع أن تمنعه". وأضاف أن المشكلة قد تكون في كيفية إدارة الكنيسة للأزمة ،حيث تحتاج إلى إنشاء قنوات اتصال فعالة مع الأقباط المتضررين لتجنب زيادة الوضع سوءا. ونقل الموقع عن كتاب صدر عام 2006 للكاتبة الصحفية القبطية كريمة كمال بعنوان "طلاق الأقباط" إن الإنقلاب التشريعي الذي قامت به الكنيسة على لائحة 1938 بقيادة البابا شنودة أدى إلى وجود 300 ألف عائلة مسيحية منكسرة وبائسة ،وقد دفع هذا الأمر بعض المسيحيين لارتكاب جريمة الزنا من أجل الحصول على الطلاق لكنهم اصطدموا أيضا مع الكنيسة التي رفضت في وقت لاحق منحهم تصريحا بالزواج مرة أخرة على أساس أنهم ارتكبوا خطأ في السابق ،مع العلم أن جريمتهم ما هي إلا كذبة ،وهذا يعني ان الأقباط ليس لديهم فرصة من أجل حياة جديدة مع شريك آخر في الحياة. اعترافات جاسوس الإخوان عمرو دراج يهدد المجتمع الدولي بانتشار العنف في مصر في حال إعدام مرسي ميادة أبو طالب في لهجة تهديد واضحة تطالب المجتمع الدولي بالتدخل من أجل وقف تنفيذ حكم الإعدام على مرسي وإلا سيكون البديل هو اننتشار العنف نتيجة لما أسماه الإحساس بالظلم نشر عمرو دراج مقالا في صحيفة الجارديان البريطانية واسعة الانتشار يحذر مما أسماه صمت المجتمع الدولي على النظام الحالي في مصر في مقال له نشرته صحيفة الجارديان البريطانية زعم عمرو دراج إنه عندما تم الحكم على محمد مرسي الرئيس الأسبق لمصر بالسجن لمدة 20 عاما في أبريل الماضي ،تم إدانة المحاكمة دوليا ووصفت بأنها غير دستورية وغير عادلة ومسيسة للغاية ،ووفقا له فإن الكثيرين رأوا أن هذا الحكم كان اختبار لعزم المجتمع الدولي على الوقوف في وجه سلسلة من المحاكمات التي وصفها بالصورية في ظل النظام الحالي وادعى أنه بالنسبة لأولئك الذين يدعمون الديمقراطية وحقوق الإنسان كان صمت المجتمع الدولي أمرا يمكن التنبؤ به بقدر ما هو مأساويا ،أما هو فقد توقع أن هذا الصمت سيتم تفسيره من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي على أنه ضوء أخضر لتوقيع عقوبة الإعدام على مرسي وأضاف دراج أن السياسيين حول العالم من داوننج ستريت إلى البيت الأبيض أشادوا بالمثل العليا وسلوكيات الثوار في عام 2011 ،ولكنهم لم يكونوا يعلمون أن هذه الثورة ستكون بداية كتم الصوت كما كانت بداية الحكم على أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر وهو فعليا موجود حاليا وراء القضبان ،وادعى أن هناك من يرى أن هذا الأمر بمثابة مسمار في نعش المثل وأحلام الربيع العربي وزعم دراج في مقاله إن الأيام القليلة الماضية شهدت منعطفا أكثر قتامة فيما يعد تطهير تدريجي للحكومة التي وصفها بالديمقراطية ،حيث تم تأييد حكم الإعدام الصادر في مايو الماضي بحق مرسي وأكثر من 100 شخص ولم تكن المحاكمة سوى مهزلة على حد وصفه ،لافتا إلى أن منظمة العفو الدولية وصفت المحاكمة بأنها تجاهلت تماما حقيق الإنسان وأبدى دراج تعجبه من أن ما أسماه الاحتجاز الجماعي للحكومة السابقة والإنقلاب العسكري كما وصفه على الرئيس المنتخب كان من شأنه أن يجعل النظام الحالي منبوذ دوليا ،ولكن هذا الأمر لم يحدث بل على العكس شهدت الفترة الأخيرة ذوبان الجليد بين مصر والغرب وشمل ذلك عودة المساعدات الأمريكية العسكرية وأصبحت اللغة الدبلوماسية أكثر ودا من ذي قبل وزعم دراج أن عددا ممن أسماهم أصدقاء السيسي أدانوا حكم الإعدام على مرسي ،ففي الشهر الماضي قالت مسئولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن هذا الحكم لا يتماشى مع التزامات مصر بموجب القانون الدولي ،كما أبدت الولاياتالمتحدة قلقها وادعى دراج أن عدم الرغبة في الوقوف في وجه هذه الموجة الجديدة من التسلط التي تجتاح مصر على حد وصفه تقوم على فرضية خاطئة ،حيث يرى الغرب أن السيسي يعد حصنا ضد التطرف ،فهو رجل قوى في منطقة بلا دفة مليئة بالجماعات المتمردة والدول شبه الفاشلة ،كما يرى أنه قادر عل تحقيق الاستقرار في المنطقة وحاول دراج من خلال مقاله تأليب الغرب على السيسي حيث قال إن هذه السياسة التي يتم اتباعها معه مثل اللعب بالنار ،فالقمع الذي وصفه بالوحشي لقيادات جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم فضلا عن قمع المجتمع الدولي ووسائل الإعلام على حد زعمه سوف يؤدي إلى العزل والتشدد مما يدفع الناخبين في مصر إلى التخلي عن التيار الإسلامي الرئيسي وأضاف دراج بأنه بعد ثورة 2011 عاد الشباب الإسلامي أخيرا للمشاركة السياسية في مصر الجديدة ما بعد مبارك ،ولكن الآن بعد أن رأوا الظلم وسجن أصدقائهم وإمكانية تعرضهم لنفس المصير على حد قوله فإن فكرهم سيتحول وسيكون خطيرا بعد أن انبنى على الظلم والكراهية واستكمل دراج أنه للأسف هذه الظاهرة بدأت بالفعل ففي شبه جزيرة سيناء نمت جماعة أنصار بيت المقدس التي اعلنت ولائها لداعش منذ ما اسماه انقلاب 2013 ،ووجدوا أرضية تجنيد مثمرة في زاوية مهملة من البلاد ،وكان رد فعل النظام قاس على حد وصفه حيث تم إزالة مدينة رفح بأكملها فيما وصفه بأنه خرق واضح للقانون الدولي عن قصد أو غير ذلك ،والخوف هو أن سيناء ستكون الآن مرتعا للتطرف يغذيها وحشية النظام ،ويبدو أن دراج أراد أن يخيف المجتمع الدولي من إمكانية انتشار داعش في مصر ونسي أنه يقدم بكلماته الدليل على وجود رابط بين الإطاحة بالإخوان وظهور مثل هذه الجماعات الإرهابية وزعم أن الظلم الموجود في مصر حاليا كان له تأثير مباشر على أزمة الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأبيض المتوسط والتي زادت بعد الربيع العربي وقال دراج إن لجوء الآلاف من السوريين إلى مصر الجديدة خطأ حيث يرى النظام الحالي أنهم يتعاونون مع الإخوان على حد زعمه ،مدعيا أنه عقب الإطاحة بمرسي انتشرت الكراهية ضد الأجانب وتم طردهم بعنف وادعى دراج أن هناك من يقاتلون من أجل إيجاد مصر عادلة وآمنة وهم متحمسون للقيام بذلك من أجل الأجيال القادمة ،ولكن إذا استمر المجتمع الدولي على التخلي عن هذه المباديء فسوف يخلق برميل من البارود جديد في الشرق الأوسط وبالطبع العالم لا يتحمل هذا الأمر دونالد ترامب .. رجل الأعمال الذي يأمل ان تجعله ثروته رئيسا لأمريكا ميادة أبو طالب يبدو أن رجل الأعمال الأمريكي الشهير دونالد ترامب أراد مؤخرا أن يجمع بين المال والسلطة من خلال ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 ،ويثير ترشحه تساؤلا هاما نظرا لتاريخه المعروف فرغم أنه يعد من رجال الأعمال الأشهر في أمريكا وربما العالم إلا أنه أفلس مرتين لكن الغريب أنه يستعيد توازنه سريعا ويجمع المزيد من المليارات وعلاقاته النسائية كانت تتصدر عناوين مجلات الفضائح فهل وجوده في البيت الأبيض سيضيف إليه أم أنه هو الذي سيضيف له المزيد من القصص الشيقة على غرار علاقة الروساء بحسناوات هوليود وهل إفلاسه المادي سيصير إفلاسا سياسيا للإدارة الأمريكية،واللافت انه بدأ خطاب ترشحه بجملة غريبة هي "ثروتي ستجعل مني رئيسا فعالا" وجون دونالد جيه.ترامب ولد في 14 يونيو عام 1946 في أمريكا وهو رجل أعمال، وشخصية اجتماعية، وكاتب و شخصية تلفزيونية. وهو الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة ترامب العقارية، ومقرها في الولاياتالمتحدة وهو أيضا مؤسس منتجعات ترامب الترفيهية، التي تدير العديد من الكازينوهات والفنادق في جميع أنحاء العالم. و تميز نمط حياته بالإسراف والصراحة في الحديث جعلته من المشاهير على مدى سنوات، وما زاد نجاحه البرنامح الواقعي على قناة أن بي سي( المبتدئ (حيث كان يقوم بدور المضيف والمنتج التنفيذي ودونالد هو الابن الرابع لعائلة مكونة من خمسة أطفال أبوهم فريد ترامب، أحد الأثرياء وملاك العقار في مدينة نيويورك. وقد تأثر دونالد تأثرا شديدا بوالده فعمل بنفس المهنة، وعند تخرجه من كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا في عام 1968، انضم دونالد ترامب إلى شركة والده،مؤسسة ترامب. بدأ حياته العملية بتجديد للفندق الكومودور في فندق جراند حياة مع عائلة بريتزكر، ثم تابع مع برج ترامب في مدينة نيويورك وغيرها من المشاريع العديدة في المجمعات السكنية. وفي وقت لاحق انتقل إلى التوسع في صناعة الطيران حيث قام بشراء شركة ايسترن شتل،كما قام بشراء اتلانتيك سيتي كازينو، بما في ذلك شراء كازينو تاج محل من عائلة كروسبي، ولكن مشروع الكازينو أفلس. وقد أدى هذا التوسع في الأعمال التجارية إلى تصاعد الديون عليه حيث أن الكثير من الأخبار التي نقلت عنه في أوائل التسعينيات كانت تغطي مشاكله المالية، وفضائحه وعلاقاته خارج نطاق الزوجية مع مارلا مابلس، والناتجة عن طلاق زوجته الأولى، إيفانا ترامب. شهدت أواخر التسعينيات تصاعدا في وضعه المالي وفي شهرته. وفي عام 2001، أتم برج ترامب الدولي، الذي احتوى على 72 طابق ويقع هذا البرج السكني على الجانب الآخر من مقر الأممالمتحدة كذلك، بدأ البناء في "ترامب بليس"، وهو مبنى متعدد الخدمات على جانب نهر هدسون. وقد امتلك ترامب مساحات تجارية في "ترامب انترناشيونال أوتيل آند تاور"، الذي احتوي على 44 طابقا للاستعمال المختلط (فندق وعمارات) على برج كولومبس. ويمتلك ترامب حاليا عدة ملايين من الأمتار مربعة في مانهاتن، ولا يزال شخصية بارزة في مجال العقارات في الولاياتالمتحدة وهو من المشاهير البارزين الذي تتعرض له وسائل الإعلام بالتغطية. ووقع ترامب في أزمة مالية عام 2008 باع على أثرها فندق ترامب انترناشيونال أوتيل آند تاور في شيكاغو حيث كانت المبيعات متخلفة وامتنع ترامب عن دفع قرض بقيمة 40 مليون لدويتشه بنك في ديسمبر 2008 بحجة أن هذه الأزمة هو قانون الله، وقال إنه أثار شرط في العقد على عدم سداد القرض ورفع دعوى مضادة بحجة تشويه صورته ،وبنك دويتشه بدوره ذكر في المحكمة أن 'ترامب ليس غريبا على الديون المتأخرة، وأنه قد سبق وأفلس مرتين وفي يوم 17 فبراير 2009 أفلست منتجعات ترامب الترفيهيه، وقال ترامب بعد أن ذكر يوم 13 فبراير أنه سوف يستقيل من مجلس الإدارة ولم يكن ترامب مهتما بشكل كبير بالسياسة سوى في السنوات الأخيرة ففي أكتوبر 2007، ترامب ظهر في لاري كينغ لايف وألقى انتقادات لاذعة، لرئيس الولاياتالمتحدة حينها جورج دبليو بوش، لا سيما فيما يتعلق بالحرب على العراق. كما أنه توقع أن رودي جولياني وهيلاري كلينتون ستفوز في ترشيحات الرئاسة الجمهوري والديموقراطي، على التوالي، وقال إنه سيكون داعما جيدا لأي منهما في انتخابات الرئاسة. وقد أبدى من خلال تصريحاته اهتماما خاصا بالشأن العراقي حيث قال "أي شخص يريد المزيد من القوات في العراق، لا أشعر أنه قادر على الفوز في الانتخابات" ورودي جولياني يؤيد هذا الموقف. على نفس المعرض وفي 17 سبتمبر 2008، أيد ترامب رسميا جون ماكين لرئاسة الولايات المتحدة