تعيش بين المواطنين دون أن تثير رعبهم، فألفها من عرفها وأحب قربها من رآها، لتصبح الأسود الأليفة التي تعيش بين أفراد عائلة في غزة، بعد أن رباها مشتريها منذ ثمانية أشهر، عندما كانت في شهرها الأول ونصف الشهر، كأحد أفراد العائلة، مطلقًأ عليها اسمي؛ منى ومكس، وفق قول صاحبها سعد الدين الجمل (أبو سامي)، (50عامًا)، من حي الشابورة في مدينة رفح (جنوب قطاع غزة). ويضيف "حبي للأسود خاصة الأشبال جعلني أزورها باستمرار بحدائق الحيوان في غزة ومصر واللعب معها ومراقبتها، الأمر الذي جعلني أفكر باقتنائها وتربيتها". وعن مدى خطورتها، يبين الجمل ل شبكة "إرم" الإخبارية: لا تشكل خطرًا على أحد، فلقد نشأت بين أطفالي منذ أيامها الأولى، وقمت بتدريبها على تحمل الجوع لعشر ساعات، من خلال إعطائها علاجات خاصة. ويوضح تحتاج بقيمة 100 شيقل يوميًا (26 دولارًا) لحومًا طعامًا لها، بعد أن كانت تتناول الحليب المبستر. ويلفت إلى أن عمرها الحالي يشكل بداية نضوجها، إذ تعيش الأسود لنحو 8 أعوام، فيما تعيش اللّبؤات بين 10 – 14 عامًا، مشيرًا أنه تلقى العديد من عروض البيع، لكنه لم يقرر بعد بشأنها، قائلًا: بعد بلوغ العام والنصف تبدأ بالتزاوج، ما يشجعني على عدم بيعها والتمسك بها. يذكر أن الجمل يصطحب بين فينة وأخرى أسوده إلى حديقة الحيوانات في غزة، لتتجول وتعتاد رؤية الحيوانات الأخرى.