ذكرت مصادر حكومية: إنه بصدد طرح مناقصة في أوائل يونيو لشراء غاز طبيعي مسال، ما تصل بقيمة 3 مليارات دولار على مدى 2016 و2017، وأصبحت مصر سوقا رئيسية للغاز المسال، مع سعيها لتخفيف أزمة طاقة هي الأسوأ لها في عقود، وتحول البلد إلى مستورد صاف للنفط والغاز بفعل تراجع الإنتاج وزيادة الطلب. وفي العام الحالي، دبرت مصر ما قيمته 2.2 مليار دولار من الغاز المسال، معظمها من تجار أوربيين، وذلك في أول مناقصة لها على الإطلاق لتغذية محطة استيراد جرى تركيبها حديثا على ساحل البحر الأحمر. وتهدف المناقصة الجديدة، إلى تغذية محطة استيراد عائمة ثانية تعتزم مصر تركيبها، ويجرى العمل على توفير المحطة الجديدة، ومن شأن أي تأخيرات أن تؤدي إلى تغيير موعد طرح المناقصة. وقال خالد عبد البديع، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) ل "رويترز": إن باب تلقي العروض لمحطة الاستيراد وإعادة التغويز الجديدة سيغلق بنهاية الشهر الحالي. وقال عبد البديع: "نهدف لطرح مناقصة لاستيراد شحنات غاز مسال خلال النصف الأول من يونيو.. المناقصة هدفها تلبية احتياجات مركب التغييز الثانية". وقال تاجران مطلعان على الأمر: إن مصر ستطرح مناقصة لشراء 96 شحنة من الغاز المسال على مدى 2016 و2017.