كشفت مصادر مطلعة أن جماعة الإخوان بالتنسيق مع التنظيم الدولى للجماعة، قامت خلال الأيام القليلة الماضية، باعتماد مخطط "الشائعات"، باعتباره أحد الأسلحة الخطيرة التى تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية فى الفترة الحالية، لنشر الفوضى فى المجتمع المصرى. كما أوصى الاجتماع، بتولى تولى عبدالرحمن عز، "الإخوانى الهارب"، عملية التنسيق لتنفيذ المخطط، بعد الاستعانة بشباب الإخوان الذين لديهم خبرة فى التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، وأوصى بأهمية الاعتماد بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعى فى نشر الشائعات بسبب انتشارها بين الشباب، كما أوصى كذلك بالتواصل مع عناصر الإخوان الموجودين فى مؤسسات الدولة المختلفة، من وزارات وغيرها، لنشر الشائعات بين العاملين فى تلك المؤسسات. وكشفت مصادر، أن الجماعة وضعت عدة توصيات لتنفيذ المخطط، متعلقة بتفعيل سلاح "الشائعات"، وأهم تلك التوصيات، هو تخصيص ميزانية مبدئية تقدر بحوالى 1.5 مليون دولار، لدفعها للمشتركين فى المخطط، سواء من الموجودين فى مصر، أو خارجها من عناصر الإخوان، أو بعض العاملين فى وسائل الإعلام العالمية، للمساهمة فى نشر الشائعات. وأوصى الاجتماع، بالتواصل مع بعض المتعاطفين، أو المتعاونيين مع الإخوان بشكل غير معلن، للعمل مع الجماعة فى تنفيذ مخطط الشائعات، علاوة على الدفع بعدد من الإخوان ليقوموا بإجراء مداخلات هاتفية فى برامج "التوك شو"، دون الإعلان عن هويتهم الإخوانية، واستخدام تلك المداخلات فى ترويج الشائعات. ولفتت المصادر، إلى أن الاجتماع أوصى كذلك بدفع رشاوى لعدد من وسائل الإعلام الأجنبية لنشر أخبار كاذبة متعلقة بالأوضاع فى مصر، وأن تتركز الشائعات على الأمور المتعلقة بحياة الناس بشكل كبير، مثل إلغاء الدعم، ورفع الأسعار، وتشويه الشرطة، وإظهارها كأنها تسىء استخدام السلطة فى تعذيب المواطنيين، وأن الدولة ليس فيها ديمقراطية، وأن الرئيس الحالى يعمل بشكل ديكتاتورى منفرد، وغير ذلك. وقالت المصادر، إن الاجتماع خرج أيضا بضرورة شن حملة شائعات موسعة لضرب المؤسسات الحيوية من الداخل، مثل الجيش، والرئاسة، والداخلية، والقضاء، من خلال نشر أخبار كاذبة حول وجود محسوبيات داخل تلك المؤسسات، وغيرها من الشائعات والأخبار لزعزعة الاستقرار فى تلك المؤسسات.