يأمل 3 من الأكاديميين في جامعة أكسفورد تغيير مفهوم الموت على أنه نهاية أبدية للحياة، من خلال تجميد جثثهم أملاً بإعادتها إلى الحياة في يوم من الأيام. ولهذه الغاية قرر كل من البروفيسور نيك بوستروم وزميليه أندرس ساندربرغ وستيوارت أرمسترونغ دفع مبالغ مالية طائلة لشركة أمريكية لتجميد جثثهم بعد وفاتهم. وكان والدان تايلنديان قررا تجميد جسد طفلتهما البالغة من العمر عامين فقط والتي توفيت بورم في الدماغ، على أمل أن يجد العلم وسيلة لإعادتها إلى الحياة في المستقبل. وأصبحت ناثرين ناوفاراتوبنغ أصغر إنسان يتم الحفاظ على جسده باستخدام تقنية التبريد، بعدما توفيت من ورم خبيث في الدماغ، في وقت سابق من العام الحالي. جدير بالذكرأن تقنية تجميد الجثث بعد الموت انتشرت في الأعوام الأخيرة ، بهدف الحفاظ على الأعضاء الحيوية لأصحابها من التلف، اعتقاداً من أقرباء الموتى وأحبائهم بأن هناك إمكانية لإعادتهم للحياة في المستقبل.