قام والدان من تايلاند بتجميد جسد طفلتهما الصغيرة عامين والتى توفيت نتيجة ورم نادر بالدماغ وذلك أملا فى أن يكتشف العلم بعد ذلك وسيلة لإعادتها للحياة حتى لو يوماً واحدا كما عبر والدى الطفلة . وطبقا لصحيفة " ديلى ميل " البريطانية فأن الطفلة الصغيرة " ناوفار اتوبنج" أصبحت أصغر إنسان يتم تجميد جسده أملا فى إعادتها للحياة مرة أخرى . وكانت الطفلة قد أصيبت بورم سرطانى نادر فى الجانب الأيسر من الدماغ وقد دخلت الطفلة فى غيبوبة وبعد 12 جراحة و20 جلسة للعلاج الكيماوى توفيت الطفلة، إلا أن والديها لم يفقدا الأمل بعد وفاتها وقررا تجميد جسدها لدى إحدى الشركات الشهيرة بولاية أريزونا مقابل 80 ألف دولار لتجميد خلالا الدماغ و200 ألف دولار لتجميد الجسم كله، و700 دولار اشتراكا سنويا .