التقى 14 من قادة التنظيم الدولى دون معرفة الأسباب الحقيقة لذل اللقاء ضم ممثلا كوميديا شهيرا ولاعبة سلة ترتدى الحجاب تنتمى لجماعة الإخوان أزهر عزيز رئيس الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية "إسنا" كان أحد أهم الحضور هدى الشيشتاوي حضرت الاجتماع ممثلة عن مجلس الشئون الإسلامية العامة التابع للإخوان محمد ماجد إمام المجتمع الإسلامي بمنطقة دالاس(أدامز) التقى أوباما وكبار مستشاريه "بن ردوس وفاليري جاريت" أنباء عديدة تواترت مؤخرا حول لقاء أوباما بعدد من القيادات الإسلامية في الولاياتالمتحدة لبحث سبل مكافحة الإرهاب ،دون الكشف عن هوية هذه الشخصيات ،ولكن كشف أحد المواقع الأمريكية هذه الأسماء ليتضح أن من بينهم أعضاء نشطين في تنظيم الإخوان العالمي ليكون هذا الاجتماع دليلا جديدا على دعم أوباما للجماعة رغم صلاتها بالإرهاب. فى هذا الصدد قال موقع "بريت بارت تي في" الأمريكي إن البيت الأبيض أعلن مؤخرا عن أسماء 14 قيادة مسلمة كان الرئيس الأمريكي قد التقى بهم مؤخرا وشملت هذه الأسماء ممثلا كوميديا وأيضا لاعبة سلة ترتدي الحجاب وعدد من النشطاء اليساريين إضافة إلى عدد من الشخصيات التي لها علاقة وثيقة ومقلقة بالتنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين. وكشف الموقع أن أزهر عزيز رئيس الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية(إسنا) كان واحدا من القادة الإسلاميين الذين اجتمعوا مع أوباما بالبيت الأبيض .. وقد تأسست إسنا في عام 1981 من قبل أعضاء من جماعة الإخوان وتم توجيه اتهام لهم بالتورط في تمويل الإرهاب من خلال محاكمة قضية الأرض المقدسة ،كما أن مدعين اتحاديين كانوا قد أكدوا من خلال تحقيقاتهم أن (إسنا) هربت أموال إلى جماعات إرهابية في فلسطين فضلا عن ذلك هناك الكثير من التحقيقات أثبتت أن إسنا قد أودعت حسابات باسم جمعية الطلبة الإيرانيين (نايت) و HLF واللذان كانا يحولانها إلى المجاهدين الفلسطينيين والجناح العسكري لحركة حماس وأنه من خلال هذه الحسابات تم إرسال مئات الآلاف من الدولارات لزعماء حماس. كما كشفت التحقيقات أيضا أن عزيز يعد عضوا مؤسسا لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) وهو متورط أيضا بتهريب أموال كثيرة إلى الجماعات الإرهابية في فلسطين والمجلس تم تأسيسه أيضا من قبل أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين. وأشار الموقع إلى أن عزيز كان قد وقع في أكتوبر من العام الماضي خطابا بريديا يؤيد الحكم وفقا للشريعة الإسلامية ،وزعم الموقع أنه وفقا للشريعة فإنه يتم التعامل مع غير المسلمين على أنهم مواطنين من الدرجة الثانية كما تؤيد العقوبات الحدية في القرآن الكريم والتي تنص على أن عقاب الردة عن الإسلام هو الإعدام. وكان من بين الذين حضروا الاجتماع أيضا مع الرئيس أوباما هدى الشيشتاوي ممثلة عن مجلس الشئون الإسلامية العامة (MPAC) , وكما هو الحال مع كير وإسنا فإن مجلس الشئون الإسلامية تم تأسيسه على يد أعضاء من جماعة الإخوان ،وغالبا ما رفض المجلس تسمية الولاياتالمتحدة لحركة حماس وحزب الله كمنظمتين إرهابيتين بجانب هؤلاء هناك أيضا محمد ماجد الذي يشغل إمام المجتمع الإسلامي بمنطقة دالاس(أدامز) حيث التقى مع أوباما وكبار مستشاريه بن ردوس وفاليري جاريت. وأوضح الموقع أنه في عام 2002 تم مداهمة أدامز كجزء من مبادرة الحكومة الأمريكية تحت مسمى "عملية التحقيق الأخضر" والتي تم خلالها التحقيق مع من يشتبه بدعمهم للإرهابيين ،وأكدت وثائق حكومية أن أدامز كان يشتبه به في تقديم الدعم للإرهابيين وغسل الأموال والتهرب من الضرائب . ويعد ماجد أيضا مسئولا بالجمعية الإسلامية التابعة للإخوان المسلمين في أمريكا الشمالية (إسنا), وقال الموقع إنه من غير الواضح لماذا يعتبر أوباما أن جماعة الإخوان المسلمين والجمعيات والمنظمات التابعة لها كيانات سياسية مشروعة ؟ رغم أن التاريخ يثبت أنها أحد الجماعات صاحبة الأهداف المتطرفة منذ تأسيسها في عام 1928 علي يد حسن البنا الذي كان معجبا ب "هتلر" بعد انهيار الدولة العثمانية, وأكد الموقع أن جماعة الإخوان تسعى إلى تطبيق نظام الخلافة في جميع أنحاء العالم ،وهي نفس أهداف أسامة بن لادن زعيم القاعدة السابق وكذلك أبو بكر البغدادي زعيم داعش اللذان كانا في السابق أعضاء بالإخوان المسلمين.