كتب: خاص رسالة إلكترونية من البيت الأبيض تسلمها عدد من الكتاب المتخصصين فى الشئون الأمنية والاستخباراتية حول العالم كشفت أن الرئيس الأمريكى «باراك أوباما» قابل بشكل شخصى عصر 4 فبراير 2015 الجارى 14 قيادة إسلامية حول العالم بينها قيادات إخوانية وأخرى تابعة لحركة حماس. وفد جماعة الإخوان المسلمين شكل ثلث الحاضرين للقاء الودى مع الرئيس الأمريكى وأعلنوا له صراحة خلال اللقاء أن الوقت قد حان لتشكيل جماعات مسلحة بكل محافظات مصر للدفاع عن النفس ضد خطة منهجية لإبادة أعضاء الجماعة. الأمر الذى أحرج الرئيس أوباما بسبب علاقاته مع النظام المصرى وأثار القلق البالغ لدى مستشاريه طيلة اللقاء، بينما حرص أعضاء مجلس الأمن القومى الأمريكى على تسجيل كل تعبير بدقة بالغة، وأن تقريرا انتهى لخطورة الوضع الأمنى على جميع الأصعدة والمستويات فى مصر. الرسالة التى عممها «جوش إيرنست» السكرتير الصحفى للبيت الأبيض للصحفيين بالعالم شملتها صورة للإمام «محمد ماجد» رئيس الجمعية الأمريكية الإسلامية لمسلمى أمريكا الشمالية ومجتمع مسلمى دالاس ومركز ADAMS الإسلامى كشخصية بارزة حضرت اللقاء المهم. اللقاء بدأ بحفل شاى مع مأكولات خفيفة للترحيب بالضيوف، ثم تحدث الرئيس الأمريكى مع القيادات الإسلامية دون التزام منه بالبروتوكول، وشدد أوباما خلال حديثه على جماعة الإخوان التى حضر قادتها اللقاء بضرورة نبذ العنف فى مصر لحين بحث التوصل إلى حلول سياسية، لكنه لم يحدد رؤيته الحالية لتلك الحلول. أوباما طالب القيادات الإسلامية المختلفة بالوقوف بجانب الولاياتالمتحدةالأمريكية فى حربها ضد الإرهاب بالعالم بشكل عام وتنظيم الدولة الإسلامية بشكل خاص، وحصل أوباما أثناء الجلسة على توقيعات الحاضرين على فتاوى إسلامية شرعية أباحت إبادة «داعش» ونبذ الإرهاب بين المسلمين فى الولاياتالمتحدة. وقد مثل جماعة الإخوان المسلمين بالبيت الأبيض خلال اللقاء أربع شخصيات غير معروفة سوى لأجهزة الاستخبارات والمعلومات الأمريكية على رأسها السيد «زاهر عزيز» الذى حضر بصحبة ضابط استخبارات أمريكى كبير، وتحت مسمى أنه أحد مؤسسى مجلس العلاقات الإسلامية - الأمريكية CAIR وحالياً المدير الوطنى البارز لدى منظمة الإغاثة الإسلامية بالولاياتالمتحدةالأمريكية المسئولة عن عمليات الإغاثة الإسلامية بكل أنحاء العالم، والثابت أن دولة الإمارات العربية المتحدة أعلنتها منظمة إرهابية وحظرت إسرائيل جميع أنشطتها داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة وأعلنتها كإحدى أذرع حركة حماس. وسجل السكرتير الصحفى للبيت الأبيض أن «أفيجادور ليبرمان» وزير الخارجية الإسرائيلية المتشدد سبق اتهامه لمنظمة الإغاثة الإسلامية فى الولاياتالمتحدةالأمريكية بشكل مباشر بمسئوليتها عن تمويل العمليات العسكرية التى تقوم بها حماس، وضم وفد جماعة الإخوان السيدة «هدى حوا» مستشار السياسة الوطنية بمجلس الشئون العامة للمسلمين MPAC إحدى أذرع جماعة الإخوان المسلمين الرسمية فى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وذكرت أن «رهط حسين» رئيس جمعية مسلمى العالم UMAA مثل جماعة الإخوان خلال الجلسة والثابت تلقيه بالماضى ملايين الدولارات من مؤسسة «علوى» الإيرانية المسئولة عن جبهة الدعاية الإيرانية الشيعية أحد المتهمين فى واشنطن بتمويل العمليات الإرهابية بالداخل الأمريكى.∎