يديره رائد سابق بالشرطة.. ولا علاقة له بالأجهزة الرسمية تم إنشاؤه عقب ثورة 25 يناير .. وزاد نشاطه بعد الإطاحة بمرسى من منصبه اخترق عدد من المواقع والقنوات الموالية للإخوان التي تبث عبر قمر إسرائيلي بهدف التجسس استطاع الوصول إلى الحسابات السرية للمخابرات القطرية وتسجيل مكالمات بين أمير قطر وقدة إسرائيليين ليس له مقر محدد ويضم بين طياته مجموعة من أكفأ العاملين فى مجال التكنولوجيا صنفته ايطاليا فى المركز الثانى لأبرز عمليات الاختراق عقب تمكنه من الوصول لتنظيم حسابات "داعش" مع زيادة عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت هذه المواقع أقوى وسيلة إعلامية يمكن مخاطبة العقول من خلالها ،وقد استغلت الجماعات الإرهابية التي يتعذر على أعضائها الظهور في وسائل الإعلام هذه المواقع لتكون قناة التواصل بينها وبين الناس يبثون من خلالها أفكارهم التي يدعون لها ومع الاستخدام الواسع لهذه الجماعات لمواقع التواصل الاجتماعي ظهرت مجموعة تطلق على نفسها اسم "الجيش المصري الإليكتروني " تعمل على التصدي لأفكار هذه الجماعات في الداخل والخارج واستطاعت أن تخترق مواقعها لاسيما تنظيمي داعش وجماعة الإخوان المسلمين, ووصل الحد إلى اختراق حسابات مخابرات بعض الدول, والجيش المصري الإلكتروني هو مجموعة افتراضية على الانترنت من الناشطين المؤيدين للقوات المسلحة المصرية تأسس من قبل الرائد السابق في الشرطة خالد أبو بكر، وكان أول ظهور له خلال ثورة 25 يناير، وبعد عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسي كان هناك أعمال تحريض ضد الجيش والشرطة عبر المواقع الاجتماعية مثل فيس بوك وتويتر وغيرها من المواقع الالكترونية الموالية للإخوان المسلمين. ووفقا لمؤسس صفحة الجيش المصري الإلكتروني فإن نشأته كانت بعد سقوط نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك مباشرة، وكانت بدايتها الحقيقية من قبل ذلك بفترة وتحديدا مع بدء انتشار طرق عمل منظمات المجتمع المدني في مصر والتدريبات التي حصلت عليها العديد من القوى السياسية في الغرب تحت شعارات الحرية وحقوق الإنسان، وكان ذلك تحديدا منذ عام 2001، وبدأت تأخذ شكلها على الأرض منذ عام 2006، ثم بدأت في الانتشار السريع منذ سقوط مبارك، تحت مبدأ نشر الفوضى كما تريد الآن وبسرعة لأن المجتمع في حالة تغير وعنده استعداد لتقبل أي شيء وأكد أبو بكر أن كونه رائد سابق بالشرطة فهذا لا يعني أن يكون لمجموعته أي صفة رسمية كما أنها لا تعمل لحساب أي جهة، كما يروج البعض، مشيرا إلى أنهم مجموعة من الشباب المصري الوطني المحترف في مجال الإنترنت والشبكات والمواقع، موجودون من بعد قيام ثورة 25 يناير2011، لكن بدأت الصفحة في الانتشار ويذاع صيتها من بداية العام السابق 2014، حيث إنه بعد ثورة يناير بدأنا نشعر أن هناك صفحات كثيرة على الفيس بوك وبعض المواقع على شبكة الإنترنت تعمل ضد البلد، ومصر ليست موقعة على اتفاقات تحمى فضاءها الإلكتروني، لذلك قررنا إنشاء هذه الصفحة لدعم البلد ضد كل ما يحاك ضده، من خلال ما يمكن تسميته بالحرب الإلكترونية والقرصنة على عقول المصريين وتشكيكهم في كل ما حولهم، خاصة القوات المسلحة المصرية، وانتماءهم لمصر ومصريتهم. كما أكد أن مصر تعيش حاليا حرب الجيل الخامس وهو موضوع كبير وشائك، ولكن يمكن تلخيصه للمعرفة في جملة البرمجة العصبية اللغوية وهى تعنى ببساطة تكرار فكرة معينة على عقل الإنسان حتى يصدقها، ويبرمج عقله الباطن على هذه الفكرة تماما، مشيرا إلى أنه لاحظ أن بعض المواقع تحاول إقناع المصريين بأفكار معينة لها علاقة بتدمير البلاد والتشكيك في قدرات الشعب وإشاعة أن الجيش المصري ضعيف مثل جملة "جيش المكرونة" وأن "الداخلية مُخترقة" بعد كل عملية إرهابية مثلا، وغيرها من كل ما من شأنه أن يفتت المجتمع المصري ويجعله في حالة تشكك دائمة تجاه الدولة وقدراتها، وهو ما نقوم بمواجهته بإعطاء طاقات إيجابية للمجتمع المصري ضد هذه الحرب، لأننا عندما نخرج من العالم الافتراضي، سنجد أن النتيجة مختلفة على الأرض، وأبلغ دليل على ذلك أن المصريين قاموا بضخ 64 مليار جنيه في 8 أيام لأجل مشروع قناة السويس الجديدة، ونحن نواجه حربا في كل اتجاه، ليس فقط على هذا المستوى، فنحن نواجه حربا أيضا في صميم العقيدة وصميم التركيبة المصرية، ومن أمثلة ذلك الانتشار الواسع لصفحات الإلحاد والماسونية للتشكيك في العقيدة، كما نواجه حربا بصفحات الأفلام الهابطة والمواقع الإباحية، وصفحات تحارب التاريخ المصري كله وتشكك فيه وغيرها لما يمكن أن يمس صميم الشخصية المصرية، وللأسف هناك شريحة من الشباب الصغير يتابع هذه الصفحات من باب البحث عن شيء جديد أو مبدأ يعتنقه في ظل حالة تفسخ أسرى كبير. أما عن المواقع التي قام الجيش المصري الإليكتروني باختراقها فقد قام باختراق قناة الشرعية وكان سبب اختراقها وفقا للرائد خالد أبو بكر، ليس فقط لما تبثه مما أطلق عليه سموم ضد مصر، بل بعد أن اكتشوا أنها يتم بثها من قمر صناعي إسرائيلي هدفه الأساسي التجسس , كما قام أيضا باختراق قناتي مكملين ورابعة الإخوانيتين وكلها تبث من نفس القمر الإسرائيلي. واستطاع الجيش المصري الإليكتروني التوصل إلى العديد من المستندات والوثائق الخطيرة التي تثبت وجود مراسلات بين آيات العرابي المقيمة في أمريكا حاليا وصاحبة الهاشتاج المسىء للرئيس عبد الفتاح السيسى، ومجدي حسين، القيادى بتحالف دعم الشرعية، رئيس حزب الاستقلال، ورئيس تحرير جريدة الشعب، والرئيس أوباما للتحريض على مصر، فضلا عن مستندات أخرى تتعلق بتعاون مباشر بين جمعية رسالة والإخوان لتمويل عملياتهم الإرهابية من أموال التبرعات. كما استطاع الجيش المصري الإليكتروني اختراق موقع تجرد، واستعادة صفحة الشرطة المصرية بعد سرقتها من الإخوان، وموقع صفوت حجازي، وصفحة 6 أبريل الرسمية وصفحة اللجنة الإعلامية لهم، والحساب الخاص بمحمد عادل من 6 أبريل، وجهاز محمد سامي المخطط لسياسات الحركة واستطاع الجيش أيضا الحصول على خطة التحالف لإفشال الانتخابات الرئاسية الماضية، والحصول على مخطط الإخوان بأمريكا لتغيير علم مصر، واختراق موقع إخوان البحيرة وكذلك موقع إخوان الشرقية، وصفحة إخوان أسيوط والتويتر وسحب قاعدة بيانات حزب الحرية والعدالة بها، واختراق موقع حزب الحرية والعدالة، وموقع أنصار بورسعيد، وجروب صحفيي رصد، وصفحة كلنا علاء صادق، ويوتيوب محمد باكوس وصفحة باكوس، ويوتيوب إخوان أسيوط، وصفحة يوميات تويتر مان. كما تمكنت كتائب الجيش المصري الإلكتروني من اختراق صفحة الفرقة 95 الإخوانية، وصفحة المجلس الأعلى للقوات الإخوانجية الفيسبوكية، وصفحة برافو مرسي، وصفحة مرسي رئيسي، وصفحة التيار الإسلامي، وجروبات أدمنز الصفحات الإسلامية، وصفحة قاهر بني علمان، وصفحة شباب ضد الانقلاب، وصفحة ليه أنتخب شخص لما ممكن أنتخب مشروع، وصفحة حمدين واحد خمنا، وصفحة آراء الإخوانية، وصفحة نبض رابعة. كما تم اختراق حسابات لمذيعين بقناة الجزيرة، وإيميلات تنظيم الإخوان بقطر ، وتنظيم الإخوان بأمريكا، وآيات عرابي، وصفحة عبد الفتاح فكاكة، وصفحة محبي أبو إسماعيل، وموقع المنظمة العربية لحقوق الإنسان ببريطانيا، وصفحة يا خراشي يا إبراشي، وصفحة طلاب الإخوان المسلمين، وصفحة عفاريت ضد الانقلاب الرسمية. وأكد "أبوبكر" أنه تم اختراق صفحة أساحبي إخوان، وصفحة أنا من شباب الإخوان وأؤيد أبو إسماعيل، وصفحة إحنا شباب متغرر بيه، وصفحة إشطة يا مان إحنا الإخوان، وصفحة منتدى المصريين في قطر، وصفحة ماتخليهمش يكرهوك، وصفحة التيار السياسي المعتدل، وصفحة أخبار لن تراها إلا في إعلام الدعارة، وصفحة شرطة من أجل مصر. وللجيش المصري الإليكتروني عدة مهام أخرى منها الكشف عن كل الحسابات المزورة التي كانت تعمل ضد الدولة في إطار الفوضى الخلاقة ما بعد سقوط نظام مبارك، والتحريض على الجيش وعلى مصر، كما قام باختراق حساب مرشد تنظيم الإخوان محمد بديع على تويتر، وتحديدا في فترة اعتصام رابعة العدوية، كما قام بإرسال رسائل لكل متابعى شبكة رصد ومتابعى حساب بديع تطالبهم بأن يعترفوا بالخطأ في حق مصر وحق الدولة ويطالب كل الإخوان بفض الاعتصام والعودة إلى منازلهم كما استطاع الموقع الخاص بالجيش المصري الإليكتروني اختراق البريد الإليكتروني الخاص برئيس حزب البناء والتنمية طارق الزمر ،حيث عرضت إدارة الصفحة فيديو وجدته على البريد الإليكتروني يعرض استراتيجيات بديلة ومتاحة للحزب في ظل التغييرات التي حدثت, ووصلت حرفية أعضاء الجيش إلى تمكنهم من اختراق أجهزة استخباراتية وليس مجرد صفحات عادية على الفيس بوك وكان من بين المواقع التي تم اختراقها موقع جهاز المخابرات القطرية، حيث تم الحصول على بيانات تكشف علاقة دويلة قطر بالمخابرات الأمريكية ،كما تم سحب ملفات ورسائل وإيميلات تفضح التعاون بين حمد بن جاسم أمير قطر السابق ورئيس أركان الجيش القطري، وجهاز المخابرات الإسرائيلية، كما تضمنت الإيميلات طلب قطر معدات وآليات عسكرية من أمريكا. ويدعي مؤسس الصفحة أنهم مستهدفون بشكل مباشر وهناك تهديدات مباشرة بالتصفية من داخل مصر وخارجها لاسيما من تركيا وإسرائيل ، أما محاولات الاختراق فهي أصبحت عادة يومية للكثيرين، لكنها دوماً تفشل، فلقد اخترقنا وكالة الأناضول التركية كذلك، وعشرات الحسابات لتنظيم أجناد الأرض الإرهابي، وحسابات لتنظيم داعش وأعضائه في كل مكان, وأوضح مؤسس الجيش المصري إنهم لا يتلقون تمويلا من أي شخص أو جهة موضحا أن اختراق قناة على سيرفر لا يكلف جنيها واحدا فكل ما يحتاجونه هو جهاز لاب توب وعقلا محترفا يستطيع أن يتعامل مع هذه التكنولوجيا المتطورة، ولذلك كل المجموعة التي تعمل بالجيش المصري الإليكتروني حاصلة على شهادات متقدمة في التكنولوجيا, وعلى الرغم من وجود قانون دولي يجرم انتهاك الخصوصية من خلال اختراق المواقع الإليكترونية إلا أن مؤسس الجيش الإليكتروني أكد انه لا يخشى هذا الأمر ،مؤكدا أنه لا أحد يستطيع مقاضاتهم حيث لا يوجد لديهم مقر معروف أو ثابت ولا يظهر أعضاء المجموعة بأسمائهم الحقيقية، ولا أحد يعرف أنهم بالفعل فريق الجيش المصري الإلكتروني.. وكان لعمليات الاختراق التي قام بها الجيش المصري الإليكتروني صدى دولي حتى أن باولو باساري، خبير الإلكترونيات الإيطالي، أعد لائحة بأبرز عمليات الاختراق التي نفذت في عام 2014، وجاء الجيش المصري الإلكتروني في المركز الثاني في القائمة، عقب تمكنه من اختراق بعض حسابات تنظيم داعش الإرهابي.