بنفس قدرة قافلة خيرية كبيرة في نفوس المهمشين وقاطني الأماكن العشوائية؛ وما تحدثه في نفوس بسطاء هذا الوطن ، من طرب هائج يموج من يسار الصدور إلى يمينها، مهللًا "اليوم خمر ونساء"، تحبس الفنانة الاستعراضية من الطراز "الأندر وجودًا" مايا دياب" الأنفاس، عندما تحل بفساتينها الجريئة وفتحاتها التي تعودنا أنها قابلة للزيادة في أي وقت؛ ما يهددنا بالتهابات القرنية. مايا؛ لا تمتلك فحسب فساتين جريئة أو فتحات منتشرة في أرضها؛ لكنها تتمتع بجسد كالسكر يذوب في حرارة الصيف، ويجمدنا نحن في برودة الشتاء كمسامير الجدران المنكسرة ولاءًا ورضوخ، وهو ما جعل اسمها يرتبط بعلاقات قوية ومتشعبة تقويها ع فرد عضلاتها الرقيقة "ع خلق الله" بكبار المسؤولين في مصر، إضافة إلى أن عدة تقارير انتشرت حول ارتباطها بفنانين كبار داخل الوسطين التمثيلي والغنائي، أشهرهم الهضبة عمرو دياب. طلات مايا بالفساتين أطلت مايا دياب في حفل عشاء أقامته دار مجوهرات Voyageur، في دبي، بفستانٍ أسود طويل، فيه "فتحة" تبدأ في الصدر وتنتهي في أسفل الرجل، مغطّاة بأقمشة من الشيفون وب"بطانة" من لون اللحم، غير أنها أظهرت الكثير من جسدها، وأظهرت أيضًا عدم ارتدائها الملابس الداخلية. أيضًا بعد إجازة قضتها مع زوجها عباس ناصر وابنتها في إيطاليا، عادت الفنانة مايا إلى بيروت؛ حيث حلت ضيفة على برنامج «غالا شو» على إذاعة البلد مع الإعلاميين "أنيتا عدوان ووليد فريجي" سجلت عتابًا على بعض الصحفيين الذين نشروا شائعة انفصالها عن زوجها، دون العودة إليها للتأكد من صحة الخبر. شددت في الوقت ذاته، على أن هناك أقلامًا تحترمها وتحبها، لكن أيضًا دائمًا هناك استثناءات، مشيرة إلى تحضيرها لألبومها الجديد مع المؤلف الموسيقي، زياد الرحباني، يتم تسجيل موسيقاه حاليًا، زيداة على أنها ستجتمع مع الرحباني في الإستديو؛ لتضع صوتها على الأغنيات، وتراهن بصورة كلية على أن هذا الألبوم، سيشكل نقطة تحوًل في مسيرتها الفنية. أشارت المثيرة مايا، إلى استمرارها بتقديم برنامج «هيك منغني» بموسم رابع بعد الانتهاء من عملية تجديد الديكور، وحول موافقتها على إعطاء النجوم رأيهم في السياسة، أكدت أنه من الأفضل ألّا يعطي الفنان رأيه في السياسة، لما يؤثر على جماهريته، وأيضًا كي لا يتم تحريف موقفه. وحول ما نقل عن لسانها، إنها ضد ما قالته إليسا في السياسة، ضمن حفلها في مهرجان أعياد بيروت، أوضحت دياب، أنها قالت ردُا على سؤال إحدى الصحفيات؛ عندما سألتها عن رأيها فيما قالته إليسا تحديدًا وماذا تفضل هي أن تفعل، فأجابتها: "لو كنت مكانها لفضلت أن أغني فقط". الجزء الأهم في كلام مايا، أنها أكدت "بالثلاثة حروف" أن سر إختيارها لمظهرها وملابسها، إحساسها الذي يتحكم في مفاصل جسدنا بالشكل الذي تختاره هي، لتظهر ولا يشتعر جمورها بالملل، وملابسها يختارها مصممون، لما يرونه مناسبًا لها، ولا تبخل على نفسها مطلقًا في هذا الشأن الداخلي المشتعل، فهي ترى أن الأموال وجدت فقط لارتكاب ذلك، وزوجها يجلس في مقاعد المتفرجين بجوارنا ليكتشف أنه متزوج من مئات النساء، يتناوبون عليه الاغتصاب يوما حتى أصبح جسدًا مخمورًا . وقالت النجمة مايا دياب: ":لدي مكتب أدير من خلاله أعمالي والتقي فيه مع فريق عملي وأعقد فيه الاجتماعات الخاصة بعملي لأنه ليس من المعقول أن أعقد كل إجتماعاتي بأماكن عامة كما أنه مع الوقت اتسع عملي، وأنا احتاج لمن يدير لي هذا العمل ويضع لي خططي للمستقبل وقد وضعنا بالفعل خطط عام 2015 وتضمن أن أتجه أكثر إلى الغناء خلال هذا العام، رغم من صعوبة الغناء في تلك الفترة بسبب سرقة الأعمال الفنية، ولكنني لابد أن أغني وأنا أعد الأن الcdالخاص بي ويتضمن العديد من الأغنيات وسأقوم بتصوير أحد أغانيه فيديو كليب حتي تنزل مع الcd في نفس الوقت". تابعت :"علي الرغم من السرقة المنتشرة حاليا للأعمال الفنية فإن الشركات لديها العديد من البدائل لإسترداد أموالها مثل النغمات وغيرها وقالت أنها أتمت عمل الcd علي نفقتها الخاصة وستقوم ببيعة لأحد الشركات الإنتاجيه ولديها حتي الأن عروض من 3 شركات ولم تستقر علي إحداها الي الأن .. وعن إختيارها لكلمات وألحان أغانيها قالت أن فريق العمل الخاص بي يشاركني في الإختيار ولكني أحيانا أستمع الي إحدي الأغنيات من ملحن فأشتريها علي الفور دون الرجوع الي الفريق وأقنعهم بها فيما بعد". ومن جانب أخر تعكف مايا دياب حالياً على قراءة سيناريو مسلسل "الشهرة" الذي يتناول مسيرة عمرو دياب الفنية، وقد تم ترشيحها للعب أحد الأدوار الهامة في العمل، وهو حبيبة "لهضبة " في أخطر مراحل حياته، والتي تبوأ خلالها عرش النجومية، في إشارة واضحة إلى زوجته السابقة شيرين رضا، وقد وقع عليها الاختيار للتشابه في الشكل، والقدرة على تقديم الاستعراضات، إلا أن عائق اللهجة يمثل عائقا جوهريا أمام تجسيد مايا للدور. تصور الفنانة مايا دياب فيديو كليب أغنيتها العراقية "يا قاطفين"، وتجسد فيه صورة فتاة بسيطة و"فلاحة" غير أنها فائقة الجمال والكل مغرم بها. شكل هذا الكليب نقلة نوعية في أفكاره المبتكرة، حيث لا يخلو من المفاجآت التصويرية والارتجال أثناء التصوير، كما أبدعت مايا في إتقان الدور والغوص به إلى أبعد الحدود، ولذلك ترك بصمة يتداولها الناس. أظهرت مايا في الكليب تصرفاتها العفوية والطبيعية بشكل حقيقي وصادق، فكانت فنانة متواضعة وغير متكلفة بتاتا. وقد اهتمت بإطلالة مايا خبيرة التجميل رانيا قيس، لتنسجم صورة مايا مع مضمون القصة، لأنها تميل في صورتها إلى أسلوب الفتاة الغجرية.