سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الاثنين 9 يونيو 2025    سعر الريال القطرى اليوم الإثنين 9-6-2025    إسرائيل تستجوب ناشطى سفينة مادلين فى قاعدة أسدود    استشهاد 8 فلسطينيين جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفح    مباريات اليوم.. تصفيات أوروبا لمونديال 2026    ضحى بحياته لإنقاذ الآلاف.. الحزن يخيم على الدقهلية بعد دفن شهيد الشهامة    إستمرار الموجة شديدة الحرارة بالأقصر اليوم رابع أيام العيد    أمن "الحج" بالمدينة: جاهزون لاستقبال الحجاج القادمين من مكة    وداع بطعم الدموع.. الحجاج يطوفون حول الكعبة بقلوب خاشعة    سيو ستورم قائدة فريق Fantastic Four في النسخة الجديدة للفيلم    براتب 9400 ..إعلان 135 وظيفة شاغرة في قطاع الصيدلة و تسويق الأدوية    ياسمين صبري: لا ألتفت للمنافسة.. و"ضل حيطة" قصة تمس واقع الكثير من الفتيات    استقرار أسعار النفط قبل المحادثات التجارية بين أمريكا والصين    عاهل الأردن يؤكد ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لتهدئة شاملة بفلسطين    موعد ورابط نتيجة الصف الأول الإعدادي الترم الثاني 2025 القاهرة وباقي المحافظات    بكام الطن؟.. أسعار الأرز الشعير والأبيض اليوم الإثنين 9 يونيو 2025 في أسواق الشرقية    حديد عز يتجاوز 39 ألف جنيه.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الاثنين 9-6-2025    لأول مرة.. رحمة أحمد تكشف كواليس مشاهد ابنها ب«80 باكو» (فيديو)    الجيش الروسي يسقط 24 مسيرة أوكرانية    «بخلاف كون اللقاء وديا».. ريبيرو يكشف سبب عدم الدفع بتشكيل أساسي ضد باتشوكا    ليفاندوفسكي: لن ألعب لمنتخب بولندا تحت قيادة المدرب الحالي    قوارب سريعة تحاصر سفينة مادلين وتطالب نشطاءها برفع أيديهم قبل اعتقالهم    الاحتجاجات تتصاعد في لوس أنجلوس بعد نشر قوات الحرس الوطني    6 مواجهات في تصفيات كأس العالم.. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة    صحة المنيا: 21 مصابًا ب"اشتباه تسمم" يغادرون المستشفى بعد تلقي الرعاية    الحبس والغرامة لعدم تسجيل الشقق والمحال المؤجرة    "لن يعود حيا" .."أبو عبيدة" يكشف محاصرة الاحتلال لمكان تواجد أسير إسرائيلي    نقابة الأطباء بعد واقعة طبيب عيادة قوص: نؤكد احترامنا الكامل للمرضى    لاعب إسبانيا يتحسر على خسارة دوري الأمم الأوروبية أمام البرتغال    طريقة عمل طاجن اللحم بالبصل في الفرن    المنيا: وجبة مسمومة تنقل 35 شخصا إلى المستشفى في ملوي    «أسطول الحرية»: القوات الإسرائيلية تختطف المتطوعين على السفينة «مادلين»    ضحى بحياته لإنقاذ المدينة.. مدير مصنع "يوتوبيا فارما" يتبرع بنصف مليون جنيه لأسرة سائق العاشر من رمضان    اتحاد العمال: مصر فرضت حضورها في مؤتمر العمل الدولي بجنيف    الخميس المقبل.. ستاد السلام يستضيف مباراتي الختام في كأس الرابطة    وفاة شخص إثر إصابته بطلقٍ ناري بالرأس في مشاجرة بالفيوم    غادر مصابا أمام باتشوكا.. جراديشار يثير قلق الأهلي قبل كأس العالم للأندية    باتشوكا يهزم الأهلي بركلات الترجيح في البروفة الأخيرة قبل مونديال الأندية    أوربان يتعهد بالاحتفال حال انتخاب لوبان رئيسة لفرنسا    وزارة الأوقاف تقيم أمسية ثقافية بمسجد العلي العظيم    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد» الاثنين 9 يونيو    بعد تصديق الرئيس السيسي.. تعرف على عدد مقاعد الفردي والقائمة لمجلسي النواب والشيوخ بالمحافظات بانتخابات 2025    بدون كيماويات.. طرق فعالة وطبيعية للتخلص من النمل    مكسل بعد إجازة العيد؟ إليك نصائح للاستعداد نفسيًا للعودة إلى العمل    تامر عاشور: أتمنى تقديم دويتو مع أصالة وشيرين    فسحة العيد في المنصورة.. شارع قناة السويس أبرز الأماكن    أسماء ضحايا حادث انقلاب ميكروباص ترعة الدقهلية    4 أبراج «بيشوفوا الأشباح في الليل».. فضوليون ينجذبون للأسرار والحكايات الغريبة    بشكل مفاجئ .. إلغاء حفل لؤي على مسرح محمد عبد الوهاب بالإسكندرية    مكونات بسيطة تخلصك من رائحة الأضاحي داخل منزلك.. متوفرة لدى العطار    وكيل صحة سوهاج: تقديم الخدمة الطبية ل8 آلاف و866 مواطنا مؤخرًا بمستشفيات المحافظة    حدث بالفن | شيماء سعيد تستعيد بناتها وحلا شيحة تحلم ب يوم القيامة    تعديلات تشريعية جديدة.. الدولة تعزز التمثيل النيابي للشباب والمرأة وذوي الهمم    خالد عيش: خروج مصر من قائمة ملاحظات العمل الدولية للعام الرابع يعكس الالتزام بالمعايير الدولية    فضيلة الإمام الأكبر    5 أيام يحرم صومها تعرف عليها من دار الإفتاء    هل يجوز الاشتراك في الأضحية بعد ذبحها؟.. واقعة نادرة يكشف حكمها عالم أزهري    من قلب الحرم.. الحجاج يعايدون أحبتهم برسائل من أطهر بقاع الأرض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة العرب: لافروف: الأسد أخطأ كثيرا.. وواشنطن: رسائله مثيرة للاشمئزاز
نشر في الموجز يوم 21 - 03 - 2012

تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الأربعاء أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : لافروف: الأسد أخطأ كثيرا.. وواشنطن: رسائله مثيرة للاشمئزاز..و مساع دبلوماسية لإتمام اتفاقية تبادل أسرى بين بغداد وصنعاء..و الوثائق السورية الحكومية المسربة تكشف دور الأسد في سحق الاحتجاجات الشعبية ضد نظام حكمه..و:" هادي يواجه ضغوطا لإقالة "أقارب صالح" والرئيس السابق يهدد بسحب أنصاره من الحكومة
جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " لافروف: الأسد أخطأ كثيرا.. وواشنطن: رسائله مثيرة للاشمئزاز" قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس: إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد ارتكب «أخطاء كثيرة جدا فاقمت الأزمة في البلاد»، في أقوى انتقاد توجهه موسكو للأسد, لكنه جدد التأكيد على أنه ينبغي ألا يكون تنحيه شرطا مسبقا لحل الأزمة. وقال لافروف «نعتقد أن القيادة السورية ردت بشكل خاطئ على الاحتجاجات السلمية عند بدء ظهورها؛ وترتكب أخطاء كثيرة جدا». وأضاف أن «مسألة من سيقود سوريا في فترة انتقالية لا يمكن تقريرها إلا من خلال حوار يشمل الحكومة والمعارضة»، وأن «مطالبة الأسد بالتنحي كشرط لمثل هذا الحوار غير واقعية». كما أعلن لافروف عن عقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي باراك أوباما في أعقاب تنصيب بوتين رئيسا في السابع من شهر مايو المقبل.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني: أن الرسائل الإلكترونية التي تنسب إلى الأسد، وجاء فيها أنه سعى إلى الالتفاف على العقوبات المفروضة على بلاده، بما في ذلك شراء أغان من موقع «آي تيونز»، «مثيرة للاشمئزاز».
من جهة أخرى، يبحث مجلس الأمن الدولي مشروع بيان رئاسي يمهل النظام السوري 7 أيام لتنفيذ اقتراحات كوفي أنان المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية. وتوسعت الاشتباكات في دمشق، أمس, وانتقلت من حي المزة إلى القانون وبرزة. وحسب مصادر المعارضة فإن عدد القتلى في أنحاء سوريا يتراوح ما بين 30 و50.
وفى خبر آخر بعنوان :" البيت الأبيض: مضمون الرسائل الإلكترونية للأسد «مثير للاشمئزاز»" قال البيت الأبيض، أمس، إن الرسائل الإلكترونية التي تنسب إلى الرئيس السوري بشار الأسد، وجاء فيها أنه سعى إلى الالتفاف على العقوبات المفروضة على بلاده، بما في ذلك شراء أغان من موقع «إيتونز»، هي «مثيرة للاشمئزاز». وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تدرس سبلا أخرى لتشديد العقوبات على الحكومة السورية؛ لعقابها على حملة القمع التي تشنها على مناهضي النظام، التي قتل فيها الآلاف منذ بدئها قبل عام.
وجاءت تصريحات كارني كرد فعل على ما نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية منذ عدة أيام عن رسائل إلكترونية قيل إنها تكشف عن حياة الرفاهية التي يعيشها الأسد وزوجته أسماء، وذلك عبر حسابين بريديين بأسماء مستعارة.
وتحدثت الصحيفة عن رسائل إلكترونية بين الأسد وموقع «إيتونز» الموسيقي تظهر أن الأسد قام بتنزيل أغان للفرقة البريطانية «رايت سيد فريد»، ومغني الكونتري بليك شيلتون، وفرقة «نيو أوردر» الشهيرة بالموسيقى الإلكترونية، وفرقة «لمفاو» الأمريكية.
وفي غضون ذلك، تناقلت بعض وسائل الإعلام تكهنات تشير إلى أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري، قد تكون ضمن قائمة تشمل 12 شخصا، ومؤسستين تدعمان الحكومة السورية، ضمن حزمة جديدة من العقوبات التي تتطلع دول الاتحاد الأوروبي إليها من أجل زيادة حجم الضغط الواقع على نظام الرئيس بشار الأسد، وذلك بعد أن تواترت على مدار الأسابيع الأخيرة أقاويل تفيد بشرائها أشياء ثمينة من الخارج عبر وسطاء، إلا أن المصادر الأوروبية لم تؤكد أو تنفي صحة تلك الأقاويل وفضلت الانتظار. وقالت المصادر، إن الإعلان عن أسماء هؤلاء الأشخاص سيكون كما هو معتاد، في اليوم التالي لإقرار العقوبات بالصحيفة الرسمية للاتحاد.
من جهة أخرى، بحث وكيل الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين، الذي وصل أمس إلى بيروت، مع المسؤولين اللبنانيين مدى التزام لبنان بالعقوبات المالية المفروضة من واشنطن ودول أخرى على سوريا، بحسب ما أفاد مسؤول رسمي لوكالة الصحافة الفرنسية.
والتقى كوهين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وعددا من ممثلي القطاع المصرفي. وأكدت مصادر مصرفية أن كوهين استفسر خلال لقائه مع ممثلي جمعية المصارف عن «العلاقة بين القطاع المصرفي اللبناني والمصارف السورية وإذا كان هناك خرق للعقوبات المفروضة على سوريا من خلال هذه العلاقة».
وفى خبر آخر بعنوان :" مساع دبلوماسية لإتمام اتفاقية تبادل أسرى بين بغداد وصنعاء" كشف زيد الوريث السفير اليمني لدى العراق عن وجود حوار مشترك مع السلطات العراقية للإفراج عن حسناء علي يحيى أرملة «أبو أيوب المصري»، الذي قتل في عملية عسكرية مع القوات الأمريكية في أبريل من عام 2010. باعتبارها المرأة اليمنية الوحيدة بالسجون العراقية. وأوضح الوريث ل«الشرق الأوسط» تفهم الجانب العراقي لوضع المرأة، مبديا استعدادهم لحل مشكلتها من خلال اتفاق مع اليمن، لتبادل الأسرى، وكشف عن اتفاق مسبق مع السلطات العراقية بالإفراج عن أطفال أرملة أبو أيوب المصري الثلاثة، ومغادرتهم الأراضي العراقية بصحبة خالهم إلى اليمن العام الماضي، بعد أن قضوا عاما مع والدتهم في سجن عراقي.
وكانت محكمة عراقية قضت على حسناء علي يحيى أرملة الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في العراق بالسجن مدى الحياة لدورها في مساعدة المسلحين. وقال متحدث باسم المجلس الأعلى للقضاء في العراق حينها إن حسناء علي يحيى أدينت بتهم تتعلق بالإرهاب وهي أرملة «أبو أيوب المصري» الذي قتل في عملية عسكرية مشتركة مع القوات الأمريكية في أبريل من العام الماضي. وبحسب ما صرح به الجانب العراقي فقد أدينت من خلال قانون مكافحة الإرهاب لتقديمها المأوى لجماعة أبو أيوب المصري. وأكد الوريث أن أرملة أبو أيوب المصري التي تبلغ من العمر 30 عاما، تم التغرير بها من قبل زوجها وتنظيمه، مشيرا إلى اقترانها به سابقا باعتباره مدرسا باليمن دون علمها بخلفيته ودعمه لتنظيم القاعدة.
وتبذل السفارة اليمنية في العراق جهودا دبلوماسية لتسليمها إلى الجهات اليمنية وقضاء محكوميتها باليمن، وبحسب ما أوضح به السفير اليمني فقد تلقت الجهات اليمنية وعودا بدراسة موضوع «حسناء» التي اعتقلت في أبريل 2010، وحله في وقت قريب.
من جانبه طمأن وزير العدل العراقي بشأن حالة الأرملة الصحية، وإطلاعه شخصيا على أحوالها، منوها في ذات الوقت إلى عدم وجود أي اتفاقية حالية بين العراق واليمن تتعلق بتبادل الأسرى، لافتا إلى عدم ممانعة الحكومة العراقية في إيجاد اتفاقية مشتركة. ويذكر أن قوة عسكرية أمريكية عراقية نفذت عملية مشتركة، أدت إلى مقتل أبو عمر البغدادي زعيم دولة العراق الإسلامية، وأبو أيوب المصري في أبريل الماضي الذي قيل إنه تولى قيادة تنظيم القاعدة في العراق بعد «أبو مصعب الزرقاوي».
وفى جريدة "القدس " الفلسطينية خبر يحمل عنوان :" الوثائق السورية الحكومية المسربة تكشف دور الأسد في سحق الاحتجاجات الشعبية ضد نظام حكمه" نشرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية اليوم الثلاثاء رسالة جديدة من ضمن الرسائل التي كشف النقاب عنها أخيرا ضمن التسريبات للبريد الالكتروني للرئيس السوري بشار الاسد. وتكشف هذه التسريبات عن الكيفية التي يقوم بشار الاسد من خلالها شخصيا بتوقيع الخطط التي ترسمها دائرة مواجهة ألازمات في حكومته وتحدد بموجبها الاولويات في الحملة الأمنية لمواجهة ومنع وصول الاحتجاجات على نظامه إلى العاصمة دمشق.
وتصف مئات الصفحات من الأوراق السرية، التي وصلت إلى قناة "الجزيرة" من طرف أحد المنشقين، الاجتماعات اليومية لرؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات الذين يراجعون الأحداث ويصدرون الأوامر، ثم يوافق علها الرئيس.
كما أفادت وكالة "انترفاكس" للأنباء أن وحدة روسية لمكافحة الشغب وصلت إلى ميناء طرطوس السوري على متن ناقلة إمداد قادمة من أسطول البحر الأسود، ومرت الناقلة عبر مياه يكثر فيها القراصنة.
ووصل الجنود في الوقت الذي أيدت فيه روسيا الدعوة التي وجهتها منظمة الصليب الأحمر من أجل هدنة يومية مدتها ساعتان، للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي عانت أكثر من غيرها من العنف.
ووسط تقارير عن القتال أمس في حي المزة بدمشق - وهو الأعنف عموما منذ بدء الثورة قبل عام - قالت "الجزيرة" إن الوثائق تم تسريبها من سوريا من جانب عبد المجيد بركات، رئيس قسم الإعلام في وحدة مواجهة الأزمات الحكومية، الذي يختبئ الآن في تركيا مع ناشطن معارضين.
وتظهر رسائل إلكترونية نشرتها "ذي غارديان" الأسبوع الماضي، وحصلت الصحيفة عليها من المعارضة السورية، نمط الحياة المترفة التي يعيشها بشار الأسد وزوجته أسماء، ومن الواضح أنهما منعزلان عن سفك الدماء والعنف الذي يهز البلاد.
واشتملت الإيميلات على تفاصيل عن شراء سلع من موقع "آي تيونز"، وتبادل لعبارات الغزل مع إحدى المساعدات، ونصيحة حول العلاقات العامة والسياسة الإعلامية.
ويظهر أن أحدث الوثائق تلق ضوءا مباشرا أكثر على استراتيجية النظام لقمع الانتفاضة، بما في ذلك نشر الآلاف من الميليشيا المعروفة بالشبيحة وأعضاء حزب البعث، في عمليات هدفها عزل دمشق وحلب عن المناطق المحيطة بها.
وتوضح الوثائق أنه في العاصمة ألقيت المسؤولية عن أمنها على عاتق الأذرع المختلفة من الأجهزة الأمنية، بما في ذلك مديرية الاستخبارات الجوية سيئة السمعة، التي اتهمت مرارا بالتعذيب الوحشي لمؤيدي المعارضة وأعضاء منظمات حقوق الإنسان.
وفي أيام الجمعة، التي تشهد أكبر التجمعات المناوئة للحكومة منذ اندلاع الانتفاضة، كانت الخطة هي عزل العامة من خلال إقامة 35 نقطة تفتيش لتقييد الحركة فيها. وتغلق الطرق المؤدية إلى دمشق من البلدات المحيطة، وتم نشر ألف من رجال الأمن في المسجد الأموي وسط العاصمة.
وقالت الجزيرة إن الوثائق تظهر أن الأسد شخصيا متورط في الموافقة على الإجراءات المتعلقة بسحق الانتفاضة. وكان توقيعه ظاهرا على وثيقة تصادق على أحكام بالسجن بسبب التظاهر غير القانوني.
وفي إحدى الوثائق المسربة التي كتب عليها إنها سرية، حذرت الحكومة وزير الخارجية من الدول التي تحاول إقناع الدبلوماسيين السورين بالانشقاق.
وفي الساعة السابعة مساء من كل يوم حسب توقيت دمشق هناك اجتماع لكل رؤساء أجهزة الاستخبارات لمراجعة ما يحدث في البلاد طيلة النهار، وإعداد خططهم وإصدار أوامرهم لليوم التالي. وترسل هذه الخطط لمكتب الرئيس صباح اليوم التالي. ويوقع بنفسه على كل الأوامر، ويعطي الضوء الأخضر لتنفيذها".
ووصفت "الجزيرة" بركات بأنه معارض "سري" داخل المقر الذي يشرف على القمع وقد أدرك الشهر الماضي أنه اكتشف وهرب من البلاد ومعه 1,400 وثيقة، تعتقد القناة أنها أصلية.
وقال بركات في مقابلة مع القناة القطرية: "كانت مهمتي أن انقل المعلومات إلى المعارضة في الداخل والخارج". ويعتبر النظام السوري قناة الجزيرة معادية له.
وأضاف: "كل من يقرا هذه الوثائق سيصاب بصدمة، وسيدرك أن سوريا تعيش أزمة حقيقية: أعمال قتل، وإجرام وقمع للمعارضين. ومع ذلك يرسم قادة الأمن صورة جميلة في تقاريرهم. وهم يتجاهلون كثيرا من الحقائق على الأرض لمجرد أن يرفعوا معنويات الرئيس". ولم تعلق الحكومة السورية عل موضوع الوثائق. وقال التلفزيون السوري إن ثلاثة "إرهابيين" واحد أفراد قوات الأمن قتلوا خلال المعارك التي شهدتها دمشق.
وترددت أصوات نيران الرشاشات الآلية و"أر بي حي" خلال الليل في ضاحية المزة الغربية، وهي منطقة مشددة الحراسة داخل العاصمة. وأفاد مجلس قيادة الثورة في دمشق أن 35 شخصا قد جرحوا في اشتباك بمنطقة برزة.ووصل المبعوث الدول والعربي كوفي عنان إلى سوريا أمس لبحث وقف إطلاق النار وخطط نشر المراقبين.
وطرطوس حاليا هي القاعدة البحرية الروسية الوحيدة خارج الاتحاد السوفيتي السابق. وقامت البحرية الروسية بزيارة للميناء في (يناير) في ما اعتبر إظهارا لدعم موسكو لبشار الأسد.
ووفرت روسيا حماية للنظام السوري من العقوبات الدولية على الأسد طيلة العام الذي تواصلت فيه الانتفاضة، وقتل خلالها حسب تقديرات الأمم المتحدة ما يزيد عن 8 آلاف شخص
وفى خبر آخر جاء بعنوان :" هادي يواجه ضغوطا لإقالة "أقارب صالح" والرئيس السابق يهدد بسحب أنصاره من الحكومة" يواجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ضغوطاً شعبية وسياسية متصاعدة للتسريع باتخاذ إجراءات عملية ملموسة على صعيد إنهاء مظاهر هيمنة ما يسمى "بقايا النظام العائلي" على أبرز الوحدات الأمنية والعسكرية والمؤسسات الحكومية الحيوية في البلاد .
كما يواجه هادي أزمة سياسية جديدة اثر تهديد سلفه علي عبد الله صالح بسحب أنصاره من حكومة الوفاق الوطني، حسبما أعلنت مصادر في أوساطه اليوم الثلاثاء.
وقال احد المصادر في مكتب الرئاسة لوكالة (فرانس برس) طالبا عدم ذكر اسمه أن هادي "شكل لجنة من الأحزاب تضم شخصيات سياسية بارزة كلفها السعي الى مواجهة التحديات التي تعصف بالبلاد خلال المرحلة الحالية".وأضاف "كلفها كذلك المساعدة في التطبيق الفعلي للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية سياسيا وإعلاميا".ويأتي تشكيل اللجنة بعد تهديدات صالح بالانسحاب من الحكومة.
وتصاعدت مطالب النخب الشعبية والسياسية للرئيس المنتخب بوضع حد لحالة المراوحة القائمة في مشهد التطبيع المتعثر للأوضاع الأمنية والعسكرية في البلاد، عبر البدء الفوري بتنفيذ عملية إعادة هيكلة الجيش وإنهاء خريطة الانقسام الراهنة في العاصمة، وممارسة صلاحياته كقائد أعلى للقوات المسلحة في فرض الانسحاب الكلي لما تبقى من المجاميع العسكرية من بعض أحياء صنعاء والمدن الأخرى كتعز والحديدة والبيضاء وعدن، والشروع في إصدار قرارات جريئة من قبيل إقالة أقارب الرئيس السابق علي عبد الله صالح من قيادة أبرز الوحدات الأمنية والعسكرية .
واعتبر الناشط السياسي المستقل في ساحة الحرية بتعز عبدالرؤوف أحمد عبدالله الصبري في تصريح لصحيفة "الخليج" الإماراتية أن "مبادرة الرئيس هادي بإقالة قائد المنطقة الجنوبية اللواء مهدي مقولة الذي يعد من القيادات العسكرية المعروفة بولائها لهرم النظام السابق، وتأخره لاحقاً في إصدار قرارات مماثلة من قبيل إقالة النجل الأكبر للرئيس السابق صالح من قيادة قوات الحرس الجمهوري وبقية أقارب الأخير من قيادة الوحدات الأمنية والعسكرية الأبرز في البلاد، دفع إلى الواجهة بشكوك موضوعية عمّا إذا كان قرار إقالة اللواء مقولة سببه ضغوط أمريكية مورست على الرئيس المنتخب لتحسين مستوى أداء القوات الحكومية المرابطة في أبين وشبوة في مواجهة مسلحي تنظيم القاعدة".
وكشفت مصادر موثوقة ل "الخليج" عن استياء هادي من استمرار حالة الانقسام في الجيش وعدم انحسار مظاهر الانتشار والتمركز للقوات التي يقودها العميد أحمد النجل الأكبر للرئيس السابق وابن عمه أركان حرب قوات الأمن المركزي يحيى محمد عبدالله صالح وقوات الفرقة الأولى مدرع، التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر في شمال وجنوب العاصمة .
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس هادي بادر قبل أيام قليلة إلى استدعاء النجل الأكبر للرئيس السابق قائد الحرس الجمهوري وقائد المنطقة الشمالية والغربية اللواء الأحمر حيث التقى كل واحد منهما على حدة في منزله بصنعاء، وذكرت أن هادي طلب منهما إنهاء مظاهر التمركز العسكري لقوات الحرس الجمهوري واللواء الأول مدرع من بعض مناطق التماس بالعاصمة، وسحب ما تبقى من المجاميع العسكرية إلى المعسكرات الرئيسة .
ولفتت المصادر إلى أن الرئيس هادي وجه القائدين العسكريين بوقف أي عمليات تجنيد داخل قواتهما وإنهاء التجاذبات المتصاعدة بينهما كونها تكرس حالة الانقسام القائمة في الجيش .
من جانب آخر، رفع المعتصمون من أفراد وضباط القوات الجوية مخيماتهم التي كانوا يقيمونها بالقرب من منزل الرئيس هادي، وذلك بعد وعود من الأخير بالتجاوب مع مطالبهم المتمثلة بإقالة قائد القوات الجوية اللواء محمد صالح الأحمر، الأخ غير الشقيق للرئيس صالح .
وذكرت مصادر مطلعة أن الاتفاق على رفع المخيمات بالقرب من منزل هادي جاء بعد انسحاب قوات الحرس الجمهوري من محيط قاعدة الديلمي الجوية، التي كانت مكلفة حماية الأحمر، إلى مناطق بعيدة، كما أشارت إلى أن قراراً وشيكاً سيصدره هادي بتعيين قائد جديد للقوات الجوية لإنهاء الأزمة المستمرة منذ أكثر من شهرين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.