قامت شركة سانوفى للأدوية بالتعاون مع المعهد القومى للسكر الخميس الماضي بحملة توعية وكشف مبكر وتحاليل عن مرض السكر بالمجان على العاملين بموقع مشروع قناةالسويس الجديدة وجاء الكشف المبكر استكمالا لحملة التوعية بمرض السكر تحت شعار "اتحكم فى السكر قبل ما يتحكم فيك" للعام الخامس على التوالى حيث قامت شركة سانوفى للأدوية بالتعاون مع المعهد القومى للسكر بحملة توعية بمرض السكر للمرضى والاطباء على حد سواء وذلك من خلال حملات ميدانية شهرية لكل محافظات مصر ووقع الاختيار على محافظة بنى سويف لتكون شرارة انطلاق هذه الحملة ثم تم زيارة كل من محافظة المنيا وبنها والخميس الماضي وصلت الحملة لمحافظة الإسماعيلية كما تقوم الحملة بمناسبة يوم السكر العالمى بالتعاون مع جمعية صعيد مصر لمرض السكر بزيارة محافظاتالفيوم و بنى سويف والمنيا وأسيوط وستتواجد يوم الخميس القادم في مستشفى الأقصر الدولى ويوم الجمعة المقبلة فى فندق الالومنيوم بمحافظة قنا بالتعاون مع جمعية صعيد مصر لمرض السكر. من جانبه أكد الدكتور محمد هشام الحفناوى عميد معهد السكر والغدد الصماء أهمية الكشف المبكر لمرض السكر موضحا أن العاملين بموقع مشروع قناةالسويس الجديدة رحبوا بشدة بإجراء تحاليل مجانية للكشف عن السكر وقال أنه تم اكتشاف نسبة من بينهم بعدم انضباط مستوي السكر فتم توجيههم للأطباء المختصين بالحملة للتوعية بأهمية تنظيم مواعيد الطعام وعدم تناول أكثر من 4 ملاعق سكر يوميا فضلا عن التركيز علي تناول الخضراوات والفاكهة وأشار إلي أن مشروع قومى للسكر يشمل كل محافظات مصر والكشف للمواطنين مجانآ وبمناسبة تواجد الحملة فى محافظة الإسماعيلية تم كشف بالمجان على العاملين بالموقع . موضحا انه سيتم العمل على توسيع نطاق الحملة القومية للسكر التى ترعاها شركة سانوفى للعام الخامس على التوالى عن طريق إجراء تحاليل السكر داخل المستشفيات المركزية فى العديد من محافظات الجمهورية وذلك لنشر الوعى عن الكشف عن مرض السكر وتشخيص أكبر عدد من المرضى وقال إن الحملة تهدف الى التوعية بمرض السكر والتوعية بأهمية التحكم فى مستويات السكر فى الدم بالنسبة للمرضى واكتشاف مرض السكر فى مراحله المبكرة والتي تعرف بمرحلة ما قبل السكر، وهى المرحلة التى تسبق الإصابة بمرض السكر والتى يمكن فيها تدارك التحول إلى الصورة المرضية الكاملة عن طريق إتباع العادات الصحية السليمة مثل إتباع نظام غذائى صحى وممارسة الرياضة بصورة منتظمة مما يؤخر أو قد يمنع الإصابة بمرض السكر تماما، ويأتى هذا بعد نجاح حملتها الأعوام الماضية والتى استخدم فيها مختلف وسائل الإعلام لتثقيف المواطنين وتحليل السكر فى النوادى الرياضية والمراكز التجارية وبعض الجامعات بالقاهرة والإسكندرية. موضحا أن نتائج الإحصاءات تشير إلى أن عدد المصابين بمرض السكر من النوع الثانى فى مصر يبلغ حاليا أكثر من 7.5 مليون مريض وأن وزارة الصحة والسكان تضع أهمية قصوى لإدراج خطط واسعة وممتدة لنشر الوعى الصحى السليم للوقاية من مرض السكر عند المواطنين والدفع من أجل التحكم فى مستويات السكر بالنسبة للمرضى وأن الحملات القومية للكشف المبكر عن السكر هى إحدى الخطوات الهامة التى تتخذها الدول حاليا لتعد نفسها لمواجهة التزايد الكبير فى انتشار المرض فى أغلب أنحاء العالم منذ أواخر القرن الماضى وبدايات القرن الحالى وحتى الآن بصورة ملحوظة ومن المتوقع أن تتزايد الإصابة بمرض السكر بصورة أكبر فى خلال العقدين القادمين حيث يتوقع أن يصل أعداد المصابين بهذا المرض إلى نحو 592 مليون مريض بحلول عام 2035 وبزيادة قدرها 55% مقارنة بإعداد الحالات فى عام 2013 و هى حوالى 382 مليون مريض وتحتل مصر المركز التاسع عالميا من حيث عدد المصابين بمرض السكر و الأول على منطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا بحوالى 7.5 مليون عام 2013 و من المتوقع أن يصل العدد إلى 13 مليون عام 2035 وذلك بحسب إحصائيات الاتحاد الفيدرالى الدولى لمرض السكر ومنذ بداية هذه الحملات الميدانية قد استطاعت القيام مسح نحو 7800 مواطن من المترددين على أماكن الحملة والتى أظهرت التحاليل الإحصائية بها أنه نحو 4% من المترددين فوق 40 سنة مصاب بمرض السكر دون أن يعلم بالإضافة إلى 17 % يحتمل إصابتهم بمرحلة ما قبل السكر أما بالنسبة لمرضى السكر الذين تم تشخيصهم سابقاً فكانت نتائج التحاليل تشير إلى أن نحو 44% من المرضى لم يصلوا الي مستويات السكر المثلى مما ينذر بحدوث مضاعفات مستقبلية لهم. و الجدير بالذكر أنه هناك نوعان من السكر، النوع الأول و هو يعتمد بشكل أساسى على الإنسولين فى علاجه، ويصاب به عادة صغار السن والمراهقين، وهؤلاء يصبحون معتمدين على الإنسولين طوال حياتهم، والنوع الثاني لا يعتمد بشكل أساسى على الإنسولين فى علاجه ويحدث عادة بعد سن الأربعين ويعالج فيه المريض بالأقراص المخفضة لمستوى السكر فى الدم بالإضافة إلى النظام الغذائى وقد يحتاج للعلاج بالانسولين كما أشار إلى أن توصيات الجمعيات الطبية المختصة بمرض السكر على الفحص الدورى لمستوى السكر بالدم بعد سن 45 عام ، وإذا كانت التحاليل طبيعيه يتم تكرار الفحص كل 3 سنوات و لكن إذا كان الشخص لديه عوامل خطورة للإصابة بمرض السكر فيجب إعادة التحليل سنويا، وحدد تلك العوامل فى التاريخ العائلي للسكر، السمنة، أو الإصابة السابقة بالسكر أثناء الحمل علاوة على مرضى ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبه الدهون الثلاثية بالدم أو انخفاض الكولسترول المفيد بالدم ( الكولسترول ذو الكثافة النوعية المرتفعة) ومن جانبها قالت الدكتورة نيفين الخورى العضو المنتدب لشركة سانوفي مصر إن رعاية المريض من أهم أولويات الشركة وتمثل هذه المبادرة أحد الآليات التي تتبناها الشركة لحماية المرضى من خلال حملات لرفع الوعي الصحي عند المصريين للتوعية بمرض السكر، وهذه المبادرة إيماناً بدور شركة سانوفى فى أهمية الكشف المبكر و والوقاية ، وكجزءٍ من مسئولية الشركة الاجتماعية التي تهدف إلى توفير خدمات الرعاية الصحية للمواطنين وقالت إن الهدف العام من هذه الحملات هو زيادة التوعية بهذا المرض ومضاعفاته وذلك لتحفيز النظم الفعالة للوقاية والمراقبة والرصد للتحكم في مرض السكر. وأكدت الدكتورة نيفين الخورى أنه من خلال التعاون المشترك والعمل الجدي الذى بدأنا منذ خمسة سنوات سوف يكون لهذه الحملة أثرها الفعال وذلك من خلال التوعية الميدانية فى مستشفيات وزارة الصحة و السكان فى عديد من محافظات الجمهورية فقد ساهمت شركة سانوفي مصر منذ تأسيسها في عام 1961 دورًا فعالاً في دعم الاحتياجات المتزايدة لقطاع الرعاية الصحية في مصر بأحدث التقنيات وأعلى معايير الجودة العالمية فى متناول المريض المصرى ويعمل بهذا الصرح الكبير أكثر من 1000 موظف مصري من ذوي المهارات و الخبرات العالية فى هذا المجال. هذا بجانب التزام الشركة بأهمية القاعدة التعليمية القوية في ازدهار المجتمع. لذلك، نلتزم بدعم أنشطة البحث العلمي و تكريس خبراتنا ومواردنا العالمية الموسعة لتعزيز قدراتنا المحلية بأحدث الوسائل لعلاج الأمراض المختلفة في مصر وتقديم أفضل الحلول للمرضى ومقدمى الرعاية وهو ما يأتي على رأس أولوياتها.