استقبل اليوم قسم الباطنة والسكر والغدد الصماء بكلية طب قصر العيني وحملة "اتحكم فى السكر قبل ما يتحكم فيك" التي تتبناها شركة سانوفي للأدوية عشرات المرضي من المصابون بالسكر حيث قام أطباء كلية طب قصر العيني بتنظيم محاضرة تثقيفية لهم، تحدث إليهم فيها الدكتورة هالة على جمال الدين أستاذ الأمراض الباطنية والسكر والغدد الصماء بكلية طب جامعة القاهرة والدكتورة سماح عبد الشافي اخصائية التغذية بقسم السكر والغدد الصماء بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة حول الأساليب الغذائية الواجب إتباعها لعدم التعرض لمضاعفات السكر سواء علي العين أو القلب أو الأطراف، كما قامت وحدة السكر والغدد الصماء بكلية طب جامعة القاهرة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للسكر بإجراء فحوصات طبية شاملة للمرضي شملت التحاليل المطلوبة للسكر والفحص الإكلينيكى وإجراء الأبحاث العامة لمتابعة تطور المرض من إجراء تحاليل الدهون والكولسترول كما قام أساتذة قسم الرمد بالكلية بفحص قاع العين لهؤلاء المرضى لمعرفة اى تغيرات بشبكة العين المصاحبة لمرض السكر مع إجراء الأبحاث عند الحاجة مثل الموجات الصوتية على البطن الموجات الصوتية للأوعية الدموية الطرفية لمعرفة الدورة الدموية الطرفية و كشف اى عيوب تظهر بها وقال الأستاذ الدكتور ابراهيم الابراشى رئيس وحدة السكر والغدد الصماء كلية طب جامعة القاهرة مستشفى القصر العيني أن العيادة تخدم 200 مريض سكر يوميا ما بين فحص اكلينيكى وتحاليل وصرف العلاج الخاص بهم و المتابعة الدورية لهم وأوضحت الدكتورة هالة على جمال الدين أستاذ الأمراض الباطنية والسكر و الغدد الصماء بكلية طب جامعة القاهرة أن مصر فى المركز التاسع عالميا من حيث عدد المصابين بمرض السكر و الأول على منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا بحوالى 7.5 مليون عام 2013 ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 13 مليون عام 2035 وذلك بحسب إحصائيات الاتحاد الفيدرالى الدولى لمرض السكر وتهدف الحملة إلي التوعية بمرض السكر والتوعية بأهمية التحكم فى مستويات السكر فى الدم بالنسبة للمرضى واكتشاف مرض السكر فى مراحله المبكرة والتي تعرف بمرحلة ما قبل السكر وهى المرحلة التى تسبق الإصابة بمرض السكر والتى يمكن فيها تدارك التحول إلى الصورة المرضية الكاملة عن طريق إتباع العادات الصحية السليمة مثل إتباع نظام غذائى صحى وممارسة الرياضة بصورة منتظمة مما يؤخر أو قد يمنع الإصابة بمرض السكر تماما، ويأتى هذا بعد نجاح حملتها الأعوام الماضية والتى استخدم فيها مختلف وسائل الإعلام لتثقيف المواطنين وتحليل السكر فى النوادى الرياضية والمراكز التجارية وبعض الجامعات بالقاهرة والإسكندرية. منذ بداية هذه الحملات الميدانية قد استطاعت القيام مسح نحو 7800 مواطن من المترددين على أماكن الحملة والتى أظهرت التحاليل الإحصائية بها أنه نحو 4% من المترددين فوق 40 سنة مصاب بمرض السكر دون أن يعلم بالإضافة إلى 17 % يحتمل إصابتهم بمرحلة ما قبل السكر أما بالنسبة لمرضى السكر الذين تم تشخيصهم سابقاً فكانت نتائج التحاليل تشير إلى أن نحو 44% من المرضى لم يصلوا إلى مستويات السكر المثلى مما ينذر بحدوث مضاعفات مستقبلية لهم. كما أن نتائج الإحصاءات تشير إلى أن عدد المصابين بمرض السكر من النوع الثانى فى مصر يبلغ حاليا أكثر من 7.5 مليون مريض وأن وزارة الصحة والسكان تضع أهمية قصوى لإدراج خطط واسعة وممتدة لنشر الوعى الصحى السليم للوقاية من مرض السكر عند المواطنين والدفع من أجل التحكم فى مستويات السكر بالنسبة للمرضى وأن الحملات القومية للكشف المبكر عن السكر هى إحدى الخطوات الهامة التى تتخذها الدول حاليا لتعد نفسها لمواجهة التزايد الكبير فى انتشار المرض فى أغلب أنحاء العالم منذ أواخر القرن الماضى وبدايات القرن الحالى وحتى الآن بصورة ملحوظة ومن المتوقع أن تتزايد الإصابة بمرض السكر بصورة أكبر فى خلال العقدين القادمين حيث يتوقع أن يصل أعداد المصابين بهذا المرض إلى نحو 592 مليون مريض بحلول عام 2035 وبزيادة قدرها 55% مقارنة بإعداد الحالات فى عام 2013 و هى حوالى 382 مليون مريض و الجدير بالذكر أنه هناك نوعان من السكر، النوع الأول و هو يعتمد بشكل اساسى على الأنسولين فى علاجه، يصاب به عادة صغار السن والمراهقين، وهؤلاء يصبحون معتمدين على الإنسولين طوال حياتهم، والنوع الثاني لا يعتمد بشكل أساسى على الإنسولين فى علاجه ويحدث عادة بعد سن الأربعين ويعالج فيه المريض بالأقراص المخفضة لمستوى السكر فى الدم بالإضافة إلى النظام الغذائى و قد يحتاج للعلاج بالانسولين. كما أشار إلى أن توصيات الجمعيات الطبية المختصة بمرض السكر على الفحص الدورى لمستوى السكر بالدم بعد سن 45 عام ، وإذا كانت التحاليل طبيعيه يتم تكرار الفحص كل 3 سنوات و لكن اذا كان الشخص لديه عوامل خطورة للاصابه بمرض السكر فيجب إعادة التحليل سنويا ، وحدد تلك العوامل فى التاريخ العائلي للسكر، السمنة، أو الإصابة السابقة بالسكر أثناء الحمل علاوة على مرضى ارتفاع ضغط الدم او ارتفاع نسبه الدهون الثلاثية بالدم او انخفاض الكولسترول المفيد بالدم ( الكولسترول ذو الكثافة النوعية المرتفعة). ومن جانبها قالت الدكتورة نيفين الخورى العضو المنتدب لشركة سانوفي مصر إن رعاية المريض من أهم أولويات الشركة وتمثل هذه المبادرة أحد الآليات التي تتبناها الشركة لحماية المرضى من خلال حملات لرفع الوعي الصحي عند المصريين للتوعية بمرض السكر، وهذه المبادرة إيماناً بدور شركة سانوفى فى أهمية الكشف المبكر والوقاية ، وكجزءٍ من مسئولية الشركة الاجتماعية التي تهدف إلى توفير خدمات الرعاية الصحية للمواطنين والهدف العام من هذه الحملات هو زيادة التوعية بهذا المرض ومضاعفاته وذلك لتحفيز النظم الفعالة للوقاية والمراقبة والرصد للتحكم في مرض السكر. وأكدت الدكتورة نيفين الخورى انه من خلال التعاون المشترك والعمل الجدي الذى بدأ منذ خمس سنوات سوف يكون لهذه الحملة أثرها الفعال وذلك من خلال التوعية الميدانية فى مستشفيات وزارة الصحة و السكان فى عديد من محافظات الجمهورية، فقد ساهمت شركة سانوفي مصر منذ تأسيسها في عام 1961 دورًا فعالاً في دعم الاحتياجات المتزايدة لقطاع الرعاية الصحية في مصر بأحدث التقنيات وأعلى معايير الجودة العالمية فى متناول المريض المصرى ويعمل بهذا الصرح الكبير أكثر من 1000 موظف مصري من ذوي المهارات والخبرات العالية فى هذا المجال هذا بجانب التزام الشركة بأهمية القاعدة التعليمية القوية في ازدهار المجتمع. لذلك، نلتزم بدعم أنشطة البحث العلمي و تكريس خبراتنا ومواردنا العالمية الموسعة لتعزيز قدراتنا المحلية بأحدث الوسائل لعلاج الأمراض المختلفة في مصر، وتقديم أفضل الحلول للمرضى ومقدمى الرعاية وهو ما يأتي على رأس أولوياتها.