فتح العاملون بصندوق دعم الصادرات النيران على رئيس الصندوق السابق محمد راجى ورجل الأعمال الشهير جلال الزوربا رئيس اتحاد الصناعات المصرية بعد اتهامهم للزوربا بمساندة راجى من أجل تمرير الصفقات المشبوهة لمجموعة شركاته العاملة فى مجال الملابس الجاهزة. واتهم العاملون راجى بالتعامل مع الصندوق على أنه عزبة خاصة جعل من أموالها صندوق هدايا راح يوزع منه على الكبار طبقا لأهوائه .. لافتين إلى أنه كان يفرق بينهم ولم يضع القواعد المنظمة لذلك. كانت " الموجز " قد حصلت على مستندات تخص صرف الرواتب للعاملين والمستند يحمل عنوان " التعديل المقترح للمرتب والجهود المستحقة للسادة العاملين بعقود بصندوق تنمية الصادرات عن يوليو 2009 وآخر فى نوفمبر 2010 .. ومن بين محاسيبه الذين يقدمون له فروض الولاء والطاعة " حجازى عرفة إبراهيم " ويعمل الساعى الخاص براجى والذى وصل راتبه مضافا إليه العلاوة فى 2009 إلى 2888.35 جنيها وأما فى نوفمبر 2010 وصل راتبه الشهرى إلى 3200 جنيها بعد وصف حالته الوظيفية بالمخالفة للوائح والقوانين تحت بند " الشئون الإدارية " و " حسام محمدعفيفى " ويشغل منصب رئيس مجموعة ويحصل على 4000 جنيه فى 2009. ومن جانبهم لفت العاملون فى الصندوق إلى أنه سبق لهم وتقدموا ببلاغات للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود بلغ عددها نحو 160 بلاغا اتهموا فيها راجى بالاستيلاء على المال العام دون استجابة حتى الآن .