تحت شعار نحو مستقبل خال من الوصم والتمييز ومستقبل مفعم بالأمل والحياة وبمشاركة السفير والفنان القدير محمود قابيل السفير الاقليمى لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف)، أطلقت الجمعية المصرية لمكافحة مرض الإيدز مبادرة الحملة الإعلامية لإحتفالات اليوم العالمى لمكافحة الإيدز بالتعاون مع مركز معلومات البنك الدولى ومكتبة الإسكندرية والبرنامج الوطنى لمكافحة الإيدز يومى السبت والأحد 29 و 30 نوفمبر 2014، وسوف تضمن الحملة عقد مؤتمر صحفى للسادة الإعلاميين يشارك فيه نخبة من إعلامى الصحافة والتليفزيون والإذاعة وكذلك عقد حلقة نقاشية عن الحقوق الإنسانية للمتعايشين وحقهم فى التمتع بالرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية بدون وصم او تمييز ومن المنتظر أن يشارك في الحلقة النقاشية نخبة من مقدمى الخدمات الصحية والاجتماعية بالمستشفيات والمؤسسات المختلفة . يشارك فى الحملة نخبة من الخبراء وممثلى منظمات المجتمع المدنى ونخبة من الفنانين والإعلاميين. جدير بالذكر أن الجمعية المصرية لمكافحة مرض الايدز مشهرة برقم 1071 سنة 1992بوزارة التضامن الاجتماعى وحاصلة على الصفة الاستشارية الخاصة بالمجلس الاقتصادى والاجتماعى بالأممالمتحدة، ففي التاسع والعشرين من يونيو 1992 تأسست وأشهرت الجمعية المصرية لمكافحة مرض الإيدز تحت رقم 1071 بمديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية لتكون أول جمعية على المستوى الوطني تعمل في هذا المجال بجمهورية مصر العربية. وقد جاءت الجمعية تأكيدا صادقا للحس الاجتماعي التطوعي وتعزيزا للمساندة الاجتماعية وتدعيما للسلوكيات اللازمة لمنع انتشار هذا المرض وتعزيز الحقوق الإنسانية ورفع الوصم والتمييز عن المتعايشين بالفيروس وأسرهم من خلال استخدام كافة السبل اللازمة من إعلام وتعليم بكافة أشكالها الاتصالية الجماهيرية ,والشخصية. وفى عام 2000 حصلت الجمعية على الصفة الاستشارية الخاصة بالمجلس الاقتصادى (ECOSOC) والاجتماعى بالأممالمتحدة تأكيدا وتقديرا للدور المتميز للجمعية وتعمل الجمعية علي تعزيز الجهود الوطنية والدولية لإيقاف انتشار فيروس نقص المناعة البشري لتصبح مصر خالية من تسجيل حالات اصابة جديدة بحلول عام 2015 ( تحقيقاً لأهداف الألفية الإنمائية الثالثة ) كما تعمل على تقليل أعباء مشكلة العدوى بفيروس نقص المناعة البشري ( الإيدز ) ورعاية مرضاه لتمكين المجتمعات والأسر والأفراد لحماية أنفسهم من الإصابة بالفيروس وتعزيز قدراتهم لتقليل خطر الإصابة به، وتقليل معاناة المتعايشين والمرضي، برفع الوعي حول القضايا المرتبطة بالعدوى، وتشجيع تناول هذه القضايا بصورة مناسبة من قبل وسائل الإعلام المتعددة. وتشارك الجمعية في جهود مكافحة الوصم والتمييز ضد المتعايشين بالفيروس، والعمل على خلق بيئة مناسبة قادرة على توفير خدمات طبية واجتماعية ونفسية عالية المستوى وتحسين جودة الحياة للمتعايشين وأسرهم، وتقديم الدعم الفني والاستشارات للشركاء العاملين بنفس المجال على المستوى المحلى والإقليمي والدولي.