تعقد الجمعية المصرية لمكافحة مرض الإيدز برئاسة السيدة سوسن الشيخ مؤتمرا تحت عنوان "نحو آفاق جديدة للمتأثرين بفيروس نقص المناعة البشري" وتدور محاور المؤتمر حول عرض تجربة مشروع دعم وتعزيز السياسة الصحية بمواقع تقديم خدمات الرعاية الطبية للمتعايشين بفيروس نقص المناعة البشري. ويهدف المؤتمر لتعزيز الجهود الرامية نحو تقديم خدمات الرعاية الصحية و الاجتماعية للمتأثرين بفيروس نقص المناعة البشري و أسرهم من قبل مقدمي الخدمات الصحية بالمنشئات الطبية الحكومية بدون وصم أو تمييز. ودعم و تعزيز الشراكة بين منظمات المجتمع المدني و المؤسسات الحكومية و الدولية في مجال HIV و AIDS لتحقيق المكتسبات في الحد من انتشار الفيروس و السعي الي تحقيق الأهداف الانمائية للألفية الثالثة المقرر انجازها بحلول عام 2015 (من أجل اجيال خالية من الاصابات الجديدة – خالية من الوصمة و التمييز – خالية من وفيات الايدز). ودعم الجهود الاعلامية بإمداد الاعلاميين بالمعلومات و الحقائق عن الفيروس و اعداد كوادر اعلامية متخصصة تمكنهم من اداء دورهم الفعال في المجتمع و تعزيز جهودهم لتوعية الجماهير و ترسيخ الحقوق الانسانية للمتعايشين. ومن المنتظر أن يشارك بالمؤتمر الذى تجري فعاليته الشهر القادم نخبة من الخبراء في المجال الصحي و الاجتماعي و النفسي من وزارة الصحة و السكان ووزارة الشئون الاجتماعية والمؤسسات التعليمية والجامعات والمؤسسات الاعلامية والهيئات الدولية ومقدمي الخدمات الطبية وسفراء النوايا الحسنة. الجمعية المصرية لمكافحة مرض الايدز منظمة غير حكومية لا تبغي الربح تأسست عام 1992 بمجموعة من النشطاء وأشهرت بوزارة التضامن الاجتماعي تحت رقم 1071 كأول جمعية وطنية تعمل في مجال فيروس نقص المناعة البشري (الإيدز) لكسر حاجز الصمت المجتمعي عن هذا المرض، متخذة في ذلك كافة الاساليب من تعليم واعلام واتصال بهدف تحقيق الغرض من إنشائها مع التركيز علي تكوين شراكات وتنميتها وتوسيع نطاقها مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الاعلامية والتعليمية والصحية والحقوقية لتوفير المعلومات عن المرض بغرض الوقاية وضمان توفير الرعاية والعلاج للمتعايشين . وتتبنى الجمعية منهج الدعوة لدى الجماهير المستهدفة وقيادات الرأي والفكر وراسمي السياسات وصانعي القرارات لتوفير سبل الرعاية والعلاج وتحقيق المساندة الاجتماعية الفاعلة وتدعيم السلوكيات التي تعزز منع انتشار المرض. كما تعهدت الجمعية في كل أنشطتها بإرساء حقوق المتعايشين واسرهم وتفعيل العمل الفكري والتربوي والثقافي لمناهضة التمييز ونبذ الوصم و تطبيق مبدأ المساواة علي كافة الجوانب المدنية والانسانية وفي عام 2000، حصلت الجمعية علي الصفة الاستشارية الخاصة بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالامم المتحدة، كما نالت الجمعية التكريم من العديد من المنظمات الحكومية والدولية تقديرا لجهودها المتميزة في مجال مكافحة فيروس نقص المناعة البشري .