أقام مركز الإسكندرية الإقليمي لصحة وتنمية المرأة اليوم "الأحد" احتفالا باليوم العالمي للإيدز تحت شعار "معا لمواجهة الإيدز"، بالتعاون مع الجمعية المصرية لمكافحة مرض الإيدز. ويأتي الاحتفال في إطار تعزيز الجهود الوطنية والدولية للحد من انتشار فيروس نقص المناعة البشري لتصبح مصر خالية من تسجيل حالات إصابة جديدة بحلول عام 2015، وذلك تحقيق لأهداف الألفية الإنمائية الثالثة. واستعرض المشاركون خلال الاحتفال - الذي عقد تحت رعاية وزير الصحة الدكتور محمد مصطفى ومدير المركز الدكتور محمد إبراهيم ورئيس الجمعية المصرية لمكافحة مرض الإيدز سوسن الشيخ - طرق العدوى بفيروس نقص المناعة البشري "الإيدز"، وكيفية رعاية المرضى لتمكين المجتمعات والأسر والأفراد لحماية أنفسهم من الإصابة بالفيروس وتعزيز قدراتهم لتقليل خطر الإصابة به، وتقليل معاناة المتعايشين والمرضي، برفع الوعي حول القضايا المرتبطة بالعدوى. وأكد المشاركون أهمية وصول الخدمات الطبية والرعاية الصحية للمرضى لضمان حصول الفرد على خدمات الوقاية والرعاية والدعم والعلاج دون تمييز. وأشاروا إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للإيدز هو مناسبة دولية تقام كل عام لتركيز الانتباه على مرض الإيدز من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة المختلفة التي تحقق الوقاية والرعاية وتشجع المجتمعات على اتخاذ تدابير، وإجراءات تعزز الجهود المبذولة في هذا المجال. ودعا المشاركون إلى توعية الشباب وأفراد المجتمع بالمعلومات والحقائق عن الأمراض المنقولة جنسيا ومرض الإيدز وكيفية الوقاية منها، فضلا عن إعداد كوادر متخصصة في مجال مكافحة الأمراض المنقولة جنسيا من العاملين بالمجال الصحي والاجتماعي والتعليمي والإعلامي لرعاية المتعايشين. وأكدوا ضرورة تأهيل مرضى الإيدز وأسرهم للتكيف مع المجتمع إزالة كافة أشكال الوصم والتمييز عن المتعايشين بفيروس نقص المناعة البشرى "الإيدز" ودعم حقوقهم الإنسانية.