نظمت مؤسسة الحياة الأفضل للتنمية الشاملة بالمنيا لقاء جماهيريا للمشاركة في اليوم العالمي لمكافحة الأيدز وذلك في إطار مشروع نشر الوعي بفيروس نقص المناعة البشري -"الايدز- الذي يتم تنفيذه في عشر مجتمعات محلية بقرى شرق النيل بالمحافظة. جاء اللقاء تحت شعار"نريد رحمة لا وصمة" تاكيد على ان مريض الايدز هو انسان يحتاج الرحمة والرعاية معا، كما تركز حملة مكافحة الإيدز العالمية على حقوق الإنسان، بهدف تأمين حق المتعايشين مع الفيروس المناعي البشري، أو المعرضين لخطر انتقال العدوى به على اختلاف درجاتهم من التمييز ضدهم في جميع بلدان الإقليم. اكدت سالي سعيد مديرة مشروع نشر الوعي بفيروس نقص المناعة البشري الايدز أن الهدف من اللقاء تسليط الضوء على النجاحات والتحديات للوصول إلى الاهداف الشاملة للوقاية والعلاج من المرض وزيادة وعي المجتمعات والاسر والافراد لحماية انفسهم من الاصابة بالمرض تضمن الاحتفال تنظيم مسيرة شارك فيها أكثر من 400 فرد لهدم جدار الصمت والوصم لمكافحة مرض الايدز ورفعت شعارات منها "كن ايجابي ،قاوم الايدز،اصحى وخليك واعي ليه من الايدز تعاني"،كما تم توفير السيارة التابعة لوزارة الصحة لاستقبال الراغبين في اجراء تحليلات الدم.
هذا ويأتي اليوم العالمي لمكافحة الإيدز هذا العام في ظل معطيات متفاوتة حول الوضع الوبائي للفيروس المناعي وقد كشفت تقديرات منظمة الصحة العالمية، عن وجود 33.4 مليون شخص يعيشون بفيروس نقص المناعة البشرى، وفى مقابل كل شخصين يحصلان على العلاج هناك خمسة آخرون يصابون بالعدوى، فيما بلغ عدد حديثى الإصابة 2.5 مليون شخص، أما الذين توفوا بسبب المرض فقد بلغ عددهم 2.1 مليون، ويظل الإقليم الإفريقى الأكثر تأثرا من حيث حجم الإصابة بالفيروس عالميا حيث يستأثر ب 68 فى المائة من إجمالى عدد الحالات، وجاءت دول الخليج الأقل فى الشرق الأوسط، شخصين يحصلان على العلاج يقابلهما 5 آخرون يصابون بالمرض.