أعلنت جمعية نهوض وتنمية المرأة أن"برنامج القروض" من أوائل البرامج التي نفذتها الجمعية منذ 27 عاماً تقريباً، مضيفة أنها تنبهت إلى أن من أكبر المشكلات التى تواجه المواطن المصري وبالأخص السيدات المعيلات والشباب هى توفير فرص عمل ودخل مناسب لمواكبة ارتفاع الأسعار. وأضافت الجمعية فى بيان لها ،اليوم ، أنه إيماناً منها بمبدأ المشاركة في رفع المعاناة عن المواطن المصري وخاصة السيدات المعيلات، والسعي الدائم لتوفير حلول بديلة وسريعة، تستمر الجمعية بتنفيذ هذا البرنامج حيث يعتبر أحد أهم برامج الجمعية، والذي يهدف إلى مساعدة السيدات المعيلات في المناطق العشوائية والأكثر فقراً في مصر. ولفتت إلى أنه تم خلال شهر أكتوبر الماضي إعطاء قروض صغيرة ل51 مجموعة إقراض جماعي، إلى جانب 43 عميلا فرديا. وأوضحت الجمعية أنها وجدت من خلال العمل المتواصل في المناطق العشوائية، أن فئة المرأة المعيلة تعاني من الفقر وعدم وجود تعليم، كما أنه ليس لديها خبرات تؤهلها للعمل، ولا يوجد لديهن أوراق رسمية، وأن هناك عددا كبيرا من السيدات مسئولات عن تربية أطفالهن ولا يستطعن الخروج للعمل، بالإضافة إلى أنه لا توجد مؤسسة تقرض مثل هذه السيدة التي ليس لديها ضمانات. وقالت الجمعية إن برنامج الإقراض الجماعى يعتبر أول برنامج تم تقديمه فى الجمعية منذ أكثر من خمسة وعشرين عاما، ويعمل على إكساب السيدات المعيلات المهارات اللازمة لإدارة مشاريعهن بنجاح مثل كيفية إجراء العمليات الحسابية والتسويق وكيفية عمل دراسة جدوى ومهارات الإدارة ، فضلاً عن ذلك تعتبر جمعية نهوض وتنمية المرأة أول جمعية في الوطن العربي تطبق نظام القروض متناهية الصغر بدون ضامن أو ضمان، وذلك باتباع أسلوب الضمان الجماعي( 5سيدات تضمن بعضهن في السداد) ولكن لكل سيدة مشروع خاص بها ، كما أن البرنامج يتيح للسيدات المعيلات لأسر الحصول على قروض تتراوح ما بين 500 وحتى 5000 جنيه. ولفتت الجمعية إلى أنه في عام 2006 ونتيجة لتفشي مشكلة البطالة في البلاد استجابت الجمعية لطلبات السيدات المنتفعات من الجمعية، واللاتي طالبن بتقديم حلول لمشكلة البطالة التي يعاني منها أبناؤهن وأزواجهن من خلال برنامج الإقراض الفردي، ولهذا قامت الجمعية في ذلك الوقت بتنفيذ هذا البرنامج، والذي يهدف إلى مساعدة الشباب من سن (21-60 سنة ) في توسيع الأنشطة الصناعية والتجارية والخدمية التي يقومون بها ، بالإضافة إلى مساعدة المرأة المعيلة ويشترط في المستفيد أن يكون هناك مشروع قائم بالفعل (كشك- ورشة).