أكدت صحيفة " الشرق" السعودية، اليوم الأربعاء، أن نواب في برلمان الاحتلال الإسرائيلي "الكنيست"، يواصلون تقديم مشاريع قوانين عنصرية، تستهدف الحقوق المدنية لفلسطينيي الداخل بما فيها حرية العبادة. وأوضحت أن حزب "إسرائيل بيتنا" الإسرائيلي، برئاسة وزير الخارجية، أفيجدور ليبرمان، أعاد تقديم مشروع قانون لكتم صوت الآذان في المساجد، ومنع رفعه عبر مكبرات الصوت. وقدم مشروع القانون عضو الكنيست، روبرت أليطوف، بتأييد من رئيس الحزب. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن أليطوف قوله، "إن القانون يهدف إلى منع الضوضاء الصادرة عن صوت المؤذن، وإن مئات آلاف المواطنين في إسرائيل في الجليل والنقب والقدس وأمكنة أخرى في وسط البلاد، يعانون بشكل يومي من الضجيج الصادر عن الآذان"، على حد زعمه. ويهدف مشروع القانون إلى منع استخدام مكبرات الصوت في المساجد، إلا في حالات استثنائية وبموافقة وزير الداخلية الصهيوني. وكان مشروع قانون مماثل قدم قبل نحو عامين من قبل عضو الكنيست السابقة، أنستاتسيا ميخائيلي، وتوقف بحثه نتيجة لردود الفعل التي سببها.