المجلس العربي للطفولة والتنمية يناقش مشروع المرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي

يعقد المجلس العربي للطفولة والتنمية بالتعاون مع جامعة الدول العربية (إدارة المرأة والأسرة والطفولة) اجتماع الخبراء لمشروع المرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي ، وذلك في صباح يوم الأحد المقبل .
و قال الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية : أن مشروع المرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي الذي ينفذه المجلس - برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عيد العزيز - وبالتعاون مع جامعة الدول العربية وبدعم من برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" يهدف إلى أن يكون آلية لرصد ومتابعة وتحليل ما يدور في الإعلام العربي من خروقات مهنية وأخلاقية أو تأييد ومناصرة لقضايا حقوق الطفل والدفع نحو تعديل اتجاهات الإعلام العربي ايجابيا نحو تلك القضايا.
وأضاف البيلاوي بأن المشروع يتكون من عدة مراحل، انتهت المرحلة الأولى منه متمثلة في إجراء دراسة عربية تناولت تقييم تناول الإعلام العربي لقضايا حقوق الطفل في ست دول عربية، في حين تتمثل المرحلة الثانية والحالية في إعداد المبادئ المهنية والأخلاقية لكى يسترشد بها الإعلاميون في تناولهم لقضايا حقوق الطفل.
وأشارت المستشار أول إيناس مكاوي مدير إدارة المرأة والأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية إلى التعاون مع المجلس في هذا المشروع الذي يؤكد على أهمية الإعلام في التعامل الواعي مع قضايا حقوق الطفل مع الالتزام بالقيم المهنية والأخلاقية للمجتمع العربي ومراعاة بنيته الأسرية وترابطه الاجتماعي، الأمر الذي دفع لجنة الطفولة العربية إلى التوصية بإعداد تلك المبادئ والمعايير التي تمكن المؤسسات الإعلامية من وضع ورسم السياسات الإعلامية الداعمة لحقوق الطفل العربي.
و من الجدير بالذكر أن هذا الاجتماع الذي يشارك فيه أكثر من 25 خبير من مختلف مجالات الإعلام وحقوق الطفل وممثلي عدد من المنظمات المعنية سيناقش مسودة دليل المبادئ والمعايير التي أعدها نخبة من الخبراء، تحت اشراف الأستاذ الدكتور عادل عبد الغفار أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، كى تكون مرشدا للإعلاميين حول كيفية التعامل مع مثل هذه النوعية من القضايا فى وسائل الإعلام مستقبلا، ويتضمن الدليل مجموعة المبادئ المهنية والأخلاقية لمعالجة الإعلام لقضايا حقوق الأطفال على مستوى مشاركة الأطفال، والتغطية الإخبارية، والإعلانات، وقضايا الأطفال في الإعلام الجديد، والتعامل الإعلامى مع الأطفال من ذوى الإعاقة والموهوبين، إضافة إلى مجموعة مؤشرات رصد لتلك الانتهاكات، وعرض مجموعة من النماذج التطبيقية فى عدد من الدول العربية.